Danito
25/07/2006, 06:05
تصريح من ميشيل كيلو
الاخوة
نشرت جريدة الثورة يوم 11/7 الجاري مقالة بقلم صحافية لبنانية هي ماريا معلوف تزعم فيها أنني التقيت الأستاذ مروان حماده في قبرص وتلقيت منه أموالاً وزعتها على من وقعوا إعلان بيروت/ دمشق. واستندت السيدة معلوف إلى ما أسمته " نتيجة التحقيقات " الذي جرت علي وأثبتت أنني التقيت بالسيد حماده في قبرص إلخ ...
إنني لم أكن يوما في قبرص، لم أزرها إطلاقاً في أي يوم من حياتي، ولم التق الوزير حماده سواء في قبرص أو في بيروت ولم أتعرف عليه أو يتعرف علي في اية مناسبة واي ظرف. كما أن التحقيق معي لم يتطرق إطلاقاٌ لقبرص أو للسيد حماده، مع أنني أنتهز هذه الفرصة كي ابدي دهشتي من معرفة صحافية لبنانية بنتائج تحقيق أمني سري سوري، ومن السماح لها بنشر نتائجه على صفحات جريدة سورية، علماً بأن قضيتي رهن القضاء، ونشر ما نشرته السيدة معلوف يقع تحت طائلة العقاب، و" الثورة " تعرف هذا وتعرف أنها بنشره اعتدت على سيادة القضاء. وأسهمت في تشويه سمعتي أمام الراي العام السوري، الذي أثق بأنه لا يصدق ما ينشر في "الثورة " أو في غيرها من صحف النظام الصفراء.
مهما يكن من أمر، فإنني سأقاضي السيدة معلوف وجريدة الثورة، وسأجبرها بقوة القانون على ذكر مصادر معلوماتها، كي أجره بدوره إلى القضاء. وأناشد ، بهذه المناسبة ، كل من وقعوا الإعلان ممن تطاولت السيدة معلوف على سمعتهم أن يبادروا إلى مقاضاتها وجريدة الثورة، في لبنان وسوريا، كي لا تقضي علينا الدعارة السياسية ، التي استشرت وتفاقمت خلال السنوات الأربعين الماضية في البلدين.
ميشيل كيلو: سجن دمشق المركزي
الاخوة
نشرت جريدة الثورة يوم 11/7 الجاري مقالة بقلم صحافية لبنانية هي ماريا معلوف تزعم فيها أنني التقيت الأستاذ مروان حماده في قبرص وتلقيت منه أموالاً وزعتها على من وقعوا إعلان بيروت/ دمشق. واستندت السيدة معلوف إلى ما أسمته " نتيجة التحقيقات " الذي جرت علي وأثبتت أنني التقيت بالسيد حماده في قبرص إلخ ...
إنني لم أكن يوما في قبرص، لم أزرها إطلاقاً في أي يوم من حياتي، ولم التق الوزير حماده سواء في قبرص أو في بيروت ولم أتعرف عليه أو يتعرف علي في اية مناسبة واي ظرف. كما أن التحقيق معي لم يتطرق إطلاقاٌ لقبرص أو للسيد حماده، مع أنني أنتهز هذه الفرصة كي ابدي دهشتي من معرفة صحافية لبنانية بنتائج تحقيق أمني سري سوري، ومن السماح لها بنشر نتائجه على صفحات جريدة سورية، علماً بأن قضيتي رهن القضاء، ونشر ما نشرته السيدة معلوف يقع تحت طائلة العقاب، و" الثورة " تعرف هذا وتعرف أنها بنشره اعتدت على سيادة القضاء. وأسهمت في تشويه سمعتي أمام الراي العام السوري، الذي أثق بأنه لا يصدق ما ينشر في "الثورة " أو في غيرها من صحف النظام الصفراء.
مهما يكن من أمر، فإنني سأقاضي السيدة معلوف وجريدة الثورة، وسأجبرها بقوة القانون على ذكر مصادر معلوماتها، كي أجره بدوره إلى القضاء. وأناشد ، بهذه المناسبة ، كل من وقعوا الإعلان ممن تطاولت السيدة معلوف على سمعتهم أن يبادروا إلى مقاضاتها وجريدة الثورة، في لبنان وسوريا، كي لا تقضي علينا الدعارة السياسية ، التي استشرت وتفاقمت خلال السنوات الأربعين الماضية في البلدين.
ميشيل كيلو: سجن دمشق المركزي