ملك العشاق
20/07/2006, 11:56
هل يجوز لي ان احدثكم اليوم ؟ ام اننني اصبحت حقا من المغضوب عليهم ولا الضالين آمين ...
كلمات ... تعيد فتح ذاكرتي .. على اشياء كثيرة .... قد لا يدرك الكثيرون ما هيتها .. على كل حال ، فهي ليست عودة لقضية اليوميات التي كنت اكتبها وتلقاها بعضكم وما تحمله اليوميات من مآسي ونكات ... بل هي اليوم دعوة لحوار الواقع .. حوار الحياة والموت معا ... يجب ان تنطفئ شمعة ، لتضيء شمعة اخرى .. هكذا قد يصور الميتافيزيقيون الحياة والموت .. سأبتعد قليلا عن تفاهات اندرو مارفيل ..وعن تفاهات بلاتو .. يعني افلاطون .. فلست اؤمن بمدينته الفاشلة . يعين الفاضلة . ولست اعيش فيها .. ولا وجود للها اساسا .... لاني وبكل بساطة اعيش في مدينة من البؤس والحزن والالم والدم والدمع معا ... وبرغم كل تلك العتمة والظلم والظلام المتكدس على الشفاه وفي اروقة عيون الاطفال .. فلا تزال هناك شموس وأجنحة آمال كبيرة تيحلق ... لربما ان لم تكن تحلق في الواقع .. فهي تحلق في خيالات اطفال لا اعرفهم ... ولا تعرفونهم ....
القصة وبكل بساطة ... لم يخطئ المعلمون الاوائل .كبار الفلاسفة فثي العهد الاغريقي حين وصفو الالم الانساني ، ولا الجراح . او العذابات الانسانية .. فبعض الحزن شعور عالمي . كما يقولون . يونيفيرسال . اركتايب .. والبعض الاخر منه . خاص جدا .. يصل بدرجة خصوصيته لحد ان يمزقك اشلاء في داخلك .. هل هو ما يحصل لي انا يا ترى ...
القصة ليست قصتي ... هي امرأة .. هي ام .. تتصادف القصة .. بكل بساطة ان تحدث امامي انا ... طبعا ليست لمكانتي العالية لدى هذه المرأة او شيء ... لربما لان القدر ارادني ان ارسم الصورة . او انقلها ... هو يوم الخميس . يوم السوق الشعبي في مدينتنا ... ليس بالحدث الممميز ... بقدر ما تحمله بعض الآلام والمآسي التي قد ترونها في السوق من معان كبيرة ... او دمعات يكاد طوفان نوح ان يكون قطرة في فيضانها ...
لا ادري لماذا تمزق قلبي انا تحديدا .. مع ان الكثيرين ممن شاهدو الموقف ابتسمو ، او انفجرو ساخرين ... لربما لاني فكرت في ما لو كنت انا مكانها .. او لربما لاني احب ان احمل نفسي مالا طاقة لي به .. هل كنت سأضحي مثلها ... هل كنت سأرضى بما رضيت هي به من اجل اطفالي .. وهل كانت زوجتي المصون لترضى بذلك ؟
كما قلت ،،، هي ليست قصة من خيالاتي ، وليست امتدادا لدفتر يومياتي ، ولا حتىت حوارا فلسفيا وعظيا افلاطونيا ، فلست انا من يأبه لكل ذلك .. بل هي قصة من واقع آراه .. ويراه ثلاثة ملايين فلسطيني في غزة والضفة ..قد يختلف قدر المعاناة ... لكننا اولا واخيرا .. كلنا في الهم شرق
تلفتت هي يمنة ويسرة .. وذهبت في حالها كما الكثيرون في ذاك الزحام .. لم اكن ادري وقتها باني على مشارف ان اكتشف اسرارا اخرى عن الماساة والمعاناة والالم والعذابات التي لا تنتهي لبعض الناس ....
استمرت في طريققها .. تحمل سلة على غير حال الكثيرين ، فالكل سلاله ممتلئة . اما هي . فقد خلت سلتها من اي شيء إلا كيسا واحدا لا يتجاوز حجمة قبضة يدي اليمنى ..او اليسرى .. فلا فرق حقيقة
تتوقف هنا لدقيقة ، وهناك لثانية ، تسأل عن الاسعار وتمضي .. تتفحص البضاعة والخضار ، وارى في عينيها الحسرة . لربما كانت تقول في نفسها .. إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأصرخها بدلا عنها إلى متى ؟؟؟؟ حقا إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبما انها لم تستطع حقا سوى شراء ذلك الكيس الذي لن يكفي وجبة طعام بقطة ... لم ادر حقيقة لم صدمتني واقعة .. حين رايتها تهوي ... لم تصب بالاغماء حقيقة ... ولا بحالة من الهستيريا . او الشيزوفرينيا ، او الفوبيا .. فقط .. رايتها تهوي ، لتلتقط بعض الاشياء ، حبة بندورة هنا ، او باذنجان هناك . مما القاه الباعة .... إلى هكذا افضت حالتها ...
ولربما إلى نفس الحال ستفضي حال الكثيرين ...
.. بكل بساطة لا املك لها .. سوى . ان انقل صورتها .. وان ادع قلبي هناك يتمزق .. ليس لسبب غير انها انسانة ، وانا انسان اشعر بها .. وان كنت ممكن يعتبرهم الكثيرون بالهااااي كلاس اللي ما بيهمهم حدا ...
على كل حال ...
اسف جدا .. على اني طولت عليكم ، وازعجتكم ، باللي ازعجني ...
كلمات ... تعيد فتح ذاكرتي .. على اشياء كثيرة .... قد لا يدرك الكثيرون ما هيتها .. على كل حال ، فهي ليست عودة لقضية اليوميات التي كنت اكتبها وتلقاها بعضكم وما تحمله اليوميات من مآسي ونكات ... بل هي اليوم دعوة لحوار الواقع .. حوار الحياة والموت معا ... يجب ان تنطفئ شمعة ، لتضيء شمعة اخرى .. هكذا قد يصور الميتافيزيقيون الحياة والموت .. سأبتعد قليلا عن تفاهات اندرو مارفيل ..وعن تفاهات بلاتو .. يعني افلاطون .. فلست اؤمن بمدينته الفاشلة . يعين الفاضلة . ولست اعيش فيها .. ولا وجود للها اساسا .... لاني وبكل بساطة اعيش في مدينة من البؤس والحزن والالم والدم والدمع معا ... وبرغم كل تلك العتمة والظلم والظلام المتكدس على الشفاه وفي اروقة عيون الاطفال .. فلا تزال هناك شموس وأجنحة آمال كبيرة تيحلق ... لربما ان لم تكن تحلق في الواقع .. فهي تحلق في خيالات اطفال لا اعرفهم ... ولا تعرفونهم ....
القصة وبكل بساطة ... لم يخطئ المعلمون الاوائل .كبار الفلاسفة فثي العهد الاغريقي حين وصفو الالم الانساني ، ولا الجراح . او العذابات الانسانية .. فبعض الحزن شعور عالمي . كما يقولون . يونيفيرسال . اركتايب .. والبعض الاخر منه . خاص جدا .. يصل بدرجة خصوصيته لحد ان يمزقك اشلاء في داخلك .. هل هو ما يحصل لي انا يا ترى ...
القصة ليست قصتي ... هي امرأة .. هي ام .. تتصادف القصة .. بكل بساطة ان تحدث امامي انا ... طبعا ليست لمكانتي العالية لدى هذه المرأة او شيء ... لربما لان القدر ارادني ان ارسم الصورة . او انقلها ... هو يوم الخميس . يوم السوق الشعبي في مدينتنا ... ليس بالحدث الممميز ... بقدر ما تحمله بعض الآلام والمآسي التي قد ترونها في السوق من معان كبيرة ... او دمعات يكاد طوفان نوح ان يكون قطرة في فيضانها ...
لا ادري لماذا تمزق قلبي انا تحديدا .. مع ان الكثيرين ممن شاهدو الموقف ابتسمو ، او انفجرو ساخرين ... لربما لاني فكرت في ما لو كنت انا مكانها .. او لربما لاني احب ان احمل نفسي مالا طاقة لي به .. هل كنت سأضحي مثلها ... هل كنت سأرضى بما رضيت هي به من اجل اطفالي .. وهل كانت زوجتي المصون لترضى بذلك ؟
كما قلت ،،، هي ليست قصة من خيالاتي ، وليست امتدادا لدفتر يومياتي ، ولا حتىت حوارا فلسفيا وعظيا افلاطونيا ، فلست انا من يأبه لكل ذلك .. بل هي قصة من واقع آراه .. ويراه ثلاثة ملايين فلسطيني في غزة والضفة ..قد يختلف قدر المعاناة ... لكننا اولا واخيرا .. كلنا في الهم شرق
تلفتت هي يمنة ويسرة .. وذهبت في حالها كما الكثيرون في ذاك الزحام .. لم اكن ادري وقتها باني على مشارف ان اكتشف اسرارا اخرى عن الماساة والمعاناة والالم والعذابات التي لا تنتهي لبعض الناس ....
استمرت في طريققها .. تحمل سلة على غير حال الكثيرين ، فالكل سلاله ممتلئة . اما هي . فقد خلت سلتها من اي شيء إلا كيسا واحدا لا يتجاوز حجمة قبضة يدي اليمنى ..او اليسرى .. فلا فرق حقيقة
تتوقف هنا لدقيقة ، وهناك لثانية ، تسأل عن الاسعار وتمضي .. تتفحص البضاعة والخضار ، وارى في عينيها الحسرة . لربما كانت تقول في نفسها .. إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأصرخها بدلا عنها إلى متى ؟؟؟؟ حقا إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبما انها لم تستطع حقا سوى شراء ذلك الكيس الذي لن يكفي وجبة طعام بقطة ... لم ادر حقيقة لم صدمتني واقعة .. حين رايتها تهوي ... لم تصب بالاغماء حقيقة ... ولا بحالة من الهستيريا . او الشيزوفرينيا ، او الفوبيا .. فقط .. رايتها تهوي ، لتلتقط بعض الاشياء ، حبة بندورة هنا ، او باذنجان هناك . مما القاه الباعة .... إلى هكذا افضت حالتها ...
ولربما إلى نفس الحال ستفضي حال الكثيرين ...
.. بكل بساطة لا املك لها .. سوى . ان انقل صورتها .. وان ادع قلبي هناك يتمزق .. ليس لسبب غير انها انسانة ، وانا انسان اشعر بها .. وان كنت ممكن يعتبرهم الكثيرون بالهااااي كلاس اللي ما بيهمهم حدا ...
على كل حال ...
اسف جدا .. على اني طولت عليكم ، وازعجتكم ، باللي ازعجني ...