King RORO
08/04/2005, 04:54
أشارت دراسات سابقة إلى أن فيتامين هـ (E) – قد يحمي الإنسان من الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب، لما له من قدرة قوية في إبطال الجذور الأُكسيجينية، لكن الدراسات السريرية بشكل عام فشلت في تأكيد وجود فائدة لفيتامين هـ (E) في تقليل الأمراض مثل أمراض القلب أو السرطان، وقد تكون النتائج السلبية هذه راجعة لقصر مدة الدراسات السريرية، لهذا صممت دراسة استمرت 4 سنوات، لتقييم أثر فيتامين هـ (E) على أمراض القلب والسرطان.
أجريت دراسة دولية عشوائية مقارنة بدأت بـ9541 مريضاً بالقلب، أو مريضاً باضطراب الدورة الدموية، أو مصاباً بداء السكري، وهم مصنفون على أنهم في خطر من الإصابة بالنوبة القلبية أو الصدمة الدماغية.
كان أصغرهم قد تجاوز 55 عاماً، أعطي نصفهم فيتامين هـ (E) بجرعة 400 وحدة دولية وتعادل حوالي 400 ملجم (قريباً من نصف جرام) يومياً، وأعطي النصف الآخر حبوباً مشابهة لا تحتوي على فيتامين هـ (E).
بعد أربع سنوات
أظهرت الدراسة أن 400 وحدة دولية من فيتامين هـ (E) لا تقلل من أمراض القلب، بل قد تؤدي إلى زيادة خطر إصابته بالمرض!
لم يحصل الذين تناولوا فيتامين هـ (E) على وقاية ضد النوبات القلبية أو الصدمات الدماغية أو السرطان.
ظن البعض أن مدة 4 سنوات لم تكن كافية لإظهار فائدة فيتامين هـ (E)، فتم تمديدها مدة 3 سنوات أخرى.
بعد 7 سنوات
لم تحصل أية فائدة ترجى، بل إن الذين تناولوا فيتامين هـ (E) تعرضوا لأمراض قلبية أكثر من غيرهم بنسبة ملموسة (13%). JAMA. 2005;293:1338-1347
تقييم الدراسة
إن إقامة الدراسة في أكثر من مركز طبي عالمي قد لا يُوحِّد مُدخلات الدراسة تماماً أو استبعاد العوامل المؤثرة سلبياً في نتائجها، وإن نتائج المرحلة الأولى من الدراسة كانت متشابهة تقريباً، وكذلك كانت النتائج متشابهة بعد تمديد الدراسة 3 سنوات أخرى، فلم يكن هناك اختلاف في مرض السرطان أو الموت من السرطان، وحوادث القلب الكبرى، لكن حالات القلب الخفيفة قد ارتفعت نسبتها، وزادت حالات دخول المستشفى، إن النتائج السلبية قد تعود إلى متغيرات متعلقة بالمرضى.. فربما تراجع بعض المرضى عن الالتزام بنمط المعيشة المطلوب، أو أنهم توقفوا عن تناول أدويتهم الضرورية ظناً منهم أن فيتامين هـ (E) سيحميهم، وبهذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
إن الدراسة يمكن أن تكون قد أظهرت أن فيتامين هـ (E) بجرعاته العالية قد لا يحمي من الأمراض القلبية والدماغية والسرطان، ولهذا فلا داعي لتناوله تحت هذا الادعاء، ويجب اللجوء إلى نظام حماية أفضل من فيتامين هـ (E).
هل أتوقف عن تناول الفيتامينات والمعادن؟
لا، إن هذا التقرير لا يشمل الذين يتناولون الفيتامينات والمعادن، ولكنه ينتقي أولئك المبالغين في تناول أنواع منتخبة من الفيتامينات أو المعادن بدون نصيحة طبية، لأن المبالغة في تناول فيتامين معين أو معدن معين قد يلحق الضرر بصاحبه، ظناً منه أن الفائدة تتناسب تناسباً طردياً مع كمية الفيتامين أو الدواء أو الغذاء الذي يتناوله، هذا خطأ كبير، وهو معروف جيداً لدى كثير من الناس، إلا أن بعض الأفراد قد تغريهم الدعاية وما تدعيه.
--------
منقول
أجريت دراسة دولية عشوائية مقارنة بدأت بـ9541 مريضاً بالقلب، أو مريضاً باضطراب الدورة الدموية، أو مصاباً بداء السكري، وهم مصنفون على أنهم في خطر من الإصابة بالنوبة القلبية أو الصدمة الدماغية.
كان أصغرهم قد تجاوز 55 عاماً، أعطي نصفهم فيتامين هـ (E) بجرعة 400 وحدة دولية وتعادل حوالي 400 ملجم (قريباً من نصف جرام) يومياً، وأعطي النصف الآخر حبوباً مشابهة لا تحتوي على فيتامين هـ (E).
بعد أربع سنوات
أظهرت الدراسة أن 400 وحدة دولية من فيتامين هـ (E) لا تقلل من أمراض القلب، بل قد تؤدي إلى زيادة خطر إصابته بالمرض!
لم يحصل الذين تناولوا فيتامين هـ (E) على وقاية ضد النوبات القلبية أو الصدمات الدماغية أو السرطان.
ظن البعض أن مدة 4 سنوات لم تكن كافية لإظهار فائدة فيتامين هـ (E)، فتم تمديدها مدة 3 سنوات أخرى.
بعد 7 سنوات
لم تحصل أية فائدة ترجى، بل إن الذين تناولوا فيتامين هـ (E) تعرضوا لأمراض قلبية أكثر من غيرهم بنسبة ملموسة (13%). JAMA. 2005;293:1338-1347
تقييم الدراسة
إن إقامة الدراسة في أكثر من مركز طبي عالمي قد لا يُوحِّد مُدخلات الدراسة تماماً أو استبعاد العوامل المؤثرة سلبياً في نتائجها، وإن نتائج المرحلة الأولى من الدراسة كانت متشابهة تقريباً، وكذلك كانت النتائج متشابهة بعد تمديد الدراسة 3 سنوات أخرى، فلم يكن هناك اختلاف في مرض السرطان أو الموت من السرطان، وحوادث القلب الكبرى، لكن حالات القلب الخفيفة قد ارتفعت نسبتها، وزادت حالات دخول المستشفى، إن النتائج السلبية قد تعود إلى متغيرات متعلقة بالمرضى.. فربما تراجع بعض المرضى عن الالتزام بنمط المعيشة المطلوب، أو أنهم توقفوا عن تناول أدويتهم الضرورية ظناً منهم أن فيتامين هـ (E) سيحميهم، وبهذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
إن الدراسة يمكن أن تكون قد أظهرت أن فيتامين هـ (E) بجرعاته العالية قد لا يحمي من الأمراض القلبية والدماغية والسرطان، ولهذا فلا داعي لتناوله تحت هذا الادعاء، ويجب اللجوء إلى نظام حماية أفضل من فيتامين هـ (E).
هل أتوقف عن تناول الفيتامينات والمعادن؟
لا، إن هذا التقرير لا يشمل الذين يتناولون الفيتامينات والمعادن، ولكنه ينتقي أولئك المبالغين في تناول أنواع منتخبة من الفيتامينات أو المعادن بدون نصيحة طبية، لأن المبالغة في تناول فيتامين معين أو معدن معين قد يلحق الضرر بصاحبه، ظناً منه أن الفائدة تتناسب تناسباً طردياً مع كمية الفيتامين أو الدواء أو الغذاء الذي يتناوله، هذا خطأ كبير، وهو معروف جيداً لدى كثير من الناس، إلا أن بعض الأفراد قد تغريهم الدعاية وما تدعيه.
--------
منقول