NEDAL-S
20/07/2006, 01:30
الأربعاء, 19 تموز , 2006 - 11:30
دمشق /سانا
تحولت مدينة باسل الاسد الجامعية الى واحة امان لمئات العوائل والاسر من الاشقاء اللبنانيين والفلسطينيين المغتربين المقيمين حاليا في عدد من الدول الاوروبية بعد ان صادرت الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية على المواطنيين الامنين في مختلف المناطق اللبنانية على مدى اسبوع حق هذه العائلات في البقاء مع ذويهم واقاربهم في لبنان وحولت عطلة الصيف الى حالة من الخوف والرعب باعتماد اسرائيل حرب التدمير الشاملة
وقد فتحت المدينة ابوابها لحوالي تسعمائة شخص بينهم عوائل كاملة تضم اطفالا ونساء ورجالا مع الساعات الاولى من فجر يوم امس حيث سارعت ادارة المدينة بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والسياحة وجامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية لاستقبال المجموعات على دفعات متتالية وتأمين كافة الخدمات الضرورية والمستلزمات التي تضمن لهم اقامة هادئة ومريحة الى حين مغادرتهم سورية
وقال مدير المدينة المهندس احمد الزعبي بدأنا منذ الساعة الثانية من فجر امس باستقبال المجموعات القادمة من لبنان الشقيق التي غادرت بيوتها وتركت ذويها تحت هول نيران القصف الاسرائيلي حيث بادرنا الى فتح الوحدة السكنية الثانية لها وتم توزيع الغرف للجميع مع الحرص على تأمين الراحة لهم وتوفير كافة متطلبات الاقامة
واضاف لقد عملت ادارة المدينة والاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق مع الجهات المعنية الى تأمين سيارة اسعاف وكادر طبي يضم عشرة اطباء في اختصاصات مختلفة لمعاينة المرضى والمصابين جراء العدوان الاسرائيلي وتقديم العلاج اللازم لهم مجانا اضافة الى صراف كاش من اجل تسهيل الخدمات لهم
واشار الزعبي الى انه قد غادر المدينة مايقارب الاربعمائة شخص ظهر امس عائدين الى بلدانهم حيث استكملوا كل اجراءات السفر لافتا الى ان ادارة المدينة على استعداد تام لتأمين الاقامة للوفود الى حين مغادرتها موضحا انه تم تجهيز الوحدة السكنية السابعة لاستقبال وفود جديدة قادمة من لبنان
واعرب العديد من الاشقاء اللبنانيين في لقاءات مع مندوبة وكالة الانباء السورية سانا بعد جولة على غرفهم في المدينة الجامعية عن امتنانهم العميق لسورية التي تحتضنهم وتقدم مايلزم لهم في محنتهم وتأمن عودة سالمة لهم الى بلدانهم
وقال السيد محمد كرزون حيث كان في اجازة بصحبة اسرته الى اقاربهم في مدينة بعلبك نحن عاجزون عن الشكر لسورية لاحتضاننا مع اطفالنا وتقديم مانحتاج اليه في هذه الظروف الصعبة
ووصف السيد كرزون المصاب بجروح في وجهه ويده نتيجة القصف العدواني على بعلبك الاعتداءات الاسرائيلية بالوحشية قائلا ان مارأيناه مع اطفالنا لايمكن ان ننساه وحتى وان عشنا بعيدا عن لبنان
وقالت السيدة وسام الشمالي ان العاملين في المدينة كانوا حريصين على تلبية كل متطلباتنا وقد وفروا لنا ولاطفالنا الراحة والامان لاسيما بعد ان مررنا في حالة نفسية صعبة من التوتر والخوف واضافت كنت في مدينة صور لزيارة والدي مع اطفالي بعد غياب اربع سنوات وشاهدت معهم كيف تقصف الطائرات الاسرائيلية البيوت والجسور وتفجر مصنعا للغاز لقد شعرنا بالرعب وندعو للمقاومة بالانتصار ودحر قوات الاحتلال الاسرائيلي
وقال الطفل عمر كرزون 12 عاما لقد خفت كثيرا عندما رأيت الطيران الاسرائيلي يرمي القنابل فوق البيوت لكنني اشعر الان بالامان وانا في سورية
واضافت شقيقته ليلى 13 عاما لقد بكينا وخفنا كثيرا ان تهدم البيوت فوقنا لكننا الان اصبحنا افضل بعد مجيئنا الى سورية وحمل الطفل احمد الرشيد 11عاما بين حوائجه شظية من قنبلة اسرائيلية القيت في جوار بيت جده في بعلبك الذي كان في زيارتهم خلال العطلة الصيفية وقال اريد حملها معي الى الدانمارك ليشاهدها زملائي في المدرسة حتى يعرفوا كم هي اسرائيل عدوانية ووحشية
<nedal-s>
دمشق /سانا
تحولت مدينة باسل الاسد الجامعية الى واحة امان لمئات العوائل والاسر من الاشقاء اللبنانيين والفلسطينيين المغتربين المقيمين حاليا في عدد من الدول الاوروبية بعد ان صادرت الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية على المواطنيين الامنين في مختلف المناطق اللبنانية على مدى اسبوع حق هذه العائلات في البقاء مع ذويهم واقاربهم في لبنان وحولت عطلة الصيف الى حالة من الخوف والرعب باعتماد اسرائيل حرب التدمير الشاملة
وقد فتحت المدينة ابوابها لحوالي تسعمائة شخص بينهم عوائل كاملة تضم اطفالا ونساء ورجالا مع الساعات الاولى من فجر يوم امس حيث سارعت ادارة المدينة بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والسياحة وجامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية لاستقبال المجموعات على دفعات متتالية وتأمين كافة الخدمات الضرورية والمستلزمات التي تضمن لهم اقامة هادئة ومريحة الى حين مغادرتهم سورية
وقال مدير المدينة المهندس احمد الزعبي بدأنا منذ الساعة الثانية من فجر امس باستقبال المجموعات القادمة من لبنان الشقيق التي غادرت بيوتها وتركت ذويها تحت هول نيران القصف الاسرائيلي حيث بادرنا الى فتح الوحدة السكنية الثانية لها وتم توزيع الغرف للجميع مع الحرص على تأمين الراحة لهم وتوفير كافة متطلبات الاقامة
واضاف لقد عملت ادارة المدينة والاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق مع الجهات المعنية الى تأمين سيارة اسعاف وكادر طبي يضم عشرة اطباء في اختصاصات مختلفة لمعاينة المرضى والمصابين جراء العدوان الاسرائيلي وتقديم العلاج اللازم لهم مجانا اضافة الى صراف كاش من اجل تسهيل الخدمات لهم
واشار الزعبي الى انه قد غادر المدينة مايقارب الاربعمائة شخص ظهر امس عائدين الى بلدانهم حيث استكملوا كل اجراءات السفر لافتا الى ان ادارة المدينة على استعداد تام لتأمين الاقامة للوفود الى حين مغادرتها موضحا انه تم تجهيز الوحدة السكنية السابعة لاستقبال وفود جديدة قادمة من لبنان
واعرب العديد من الاشقاء اللبنانيين في لقاءات مع مندوبة وكالة الانباء السورية سانا بعد جولة على غرفهم في المدينة الجامعية عن امتنانهم العميق لسورية التي تحتضنهم وتقدم مايلزم لهم في محنتهم وتأمن عودة سالمة لهم الى بلدانهم
وقال السيد محمد كرزون حيث كان في اجازة بصحبة اسرته الى اقاربهم في مدينة بعلبك نحن عاجزون عن الشكر لسورية لاحتضاننا مع اطفالنا وتقديم مانحتاج اليه في هذه الظروف الصعبة
ووصف السيد كرزون المصاب بجروح في وجهه ويده نتيجة القصف العدواني على بعلبك الاعتداءات الاسرائيلية بالوحشية قائلا ان مارأيناه مع اطفالنا لايمكن ان ننساه وحتى وان عشنا بعيدا عن لبنان
وقالت السيدة وسام الشمالي ان العاملين في المدينة كانوا حريصين على تلبية كل متطلباتنا وقد وفروا لنا ولاطفالنا الراحة والامان لاسيما بعد ان مررنا في حالة نفسية صعبة من التوتر والخوف واضافت كنت في مدينة صور لزيارة والدي مع اطفالي بعد غياب اربع سنوات وشاهدت معهم كيف تقصف الطائرات الاسرائيلية البيوت والجسور وتفجر مصنعا للغاز لقد شعرنا بالرعب وندعو للمقاومة بالانتصار ودحر قوات الاحتلال الاسرائيلي
وقال الطفل عمر كرزون 12 عاما لقد خفت كثيرا عندما رأيت الطيران الاسرائيلي يرمي القنابل فوق البيوت لكنني اشعر الان بالامان وانا في سورية
واضافت شقيقته ليلى 13 عاما لقد بكينا وخفنا كثيرا ان تهدم البيوت فوقنا لكننا الان اصبحنا افضل بعد مجيئنا الى سورية وحمل الطفل احمد الرشيد 11عاما بين حوائجه شظية من قنبلة اسرائيلية القيت في جوار بيت جده في بعلبك الذي كان في زيارتهم خلال العطلة الصيفية وقال اريد حملها معي الى الدانمارك ليشاهدها زملائي في المدرسة حتى يعرفوا كم هي اسرائيل عدوانية ووحشية
<nedal-s>