-
دخول

عرض كامل الموضوع : مصدر بعثي سوري: المؤتمر المقبل للحزب سيحل قيادته القومية


minime1967
07/04/2005, 19:15
عيشو بهالنعة .. شو بدنا أحسن من هيك .. :wink: ...


مصدر بعثي سوري: المؤتمر المقبل للحزب سيحل قيادته القومية ويتخلى عن الاشتراكية الاخبار المحلية
تردد في دمشق أن المؤتمر القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي، الذي سينعقد على الأرجح يومي السابع والثامن من الشهر المقبل ويحضره أعضاء القيادات القطرية المنتخبة في الدول العربية التي للحزب فروع فيها، سيتخذ قراراً بحل القيادة القومية للحزب.



وقال المهندس أيمن عبد النور (بعثي) لـ«الشرق الأوسط» إن من المنتظر أن يتخذ هذا المؤتمر الذي سينعقد بعد ربع قرن على انعقاد المؤتمر السابق، قراراً بتحويل القيادة القومية لحزب البعث إلى مجلس قومي تنبثق عنه هيئة عليا لإدارته.

وأضاف عبد النور إنه لم يعرف بعد ما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيرأس هذه الهيئة العليا أم أنه سيتم تكليف إحدى الشخصيات الحزبية برئاستها، لافتاً إلى أن ثمة فارقاً هاماً بين القيادة القومية والمجلس القومي يتمثل بأن مهمة المجلس هي التنسيق بين القيادات في الدول المختلفة والتي أصبحت أحزاب البعث فيها مستقلة. كما لفت إلى أن التنظيمات البعثية الموجودة في دول الاغتراب والتي تضم أعضاء من مختلف الدول العربية سيتم الفصل في ما بينها بحيث تصبح عدة تنظيمات مستقلة يضم كل واحد منها أعضاء من دولة عربية واحدة فقط ويتبع هذا التنظيم للقيادة القطرية في ذلك البلد وليس كالسابق حيث كانت جميع التنظيمات تتبع للقيادة القومية.

وأشار عبد النور إلى أنه تم انجاز القسم الأكبر من عملية تغيير دستور حزب البعث ولائحته التنظيمية ومنطلقاته النظرية، حيث تم استبدال كلمة «الاشتراكية» بمصطلح «العدالة الاجتماعية» وكلمة «الحرية» بـ«الديمقراطية». وتعقيباً على ما تردد من وجود طروحات تدعو إلى تغيير اسم الحزب ليصبح «البعث الديمقراطي» بدلاً من «البعث العربي الاشتراكي» أوضح عبد النور أن هذا الأمر متروك للنقاش من قبل المؤتمر القومي المرتقب، وقال إن المشكلة ليست في الاسم بل في الآيديولوجيا وطريقة ممارسة تطبيقها. وكان وزراء الداخلية العرب قد أقروا في تونس أخيرا عدم جواز تأسيس حزب سياسي في بلد عربي له امتدادات في دولة عربية أُخرى، مما يعني بشكل أو بآخر عدم السماح بوجود حزب بعث في أي بلد عربي تكون له صلات حزبية ويكون مرتبطاً بشكل أو بآخر بالحزب الأم في سورية.

وكان قائد الجيش الشعبي في سورية اللواء محمد إبراهيم العلي قد طالب بحل القيادة القومية لحزب البعث على اعتبار أنها لم تعد فاعلة وأن دورها قد انتهى، مؤكداً ضرورة التركيز على الفكر البعثي وتجديد مفهوم الديمقراطية في حزب البعث بما يتفق مع شفافية طروحات الرئيس السوري بشار الأسد.

في غضون ذلك تستعد القيادة البعثية في سورية للشروع في الانتخابات الحزبية تمهيداً لعقد المؤتمر القطري العاشر للحزب وانتخاب لجنة مركزية حيث تم حل اللجنة المركزية الحالية، وانتخاب قيادة قطرية جديدة، حيث تقرر أن تبدأ انتخابات الفرق الحزبية السبت المقبل، وانتخابات الشعب الحزبية في 26/4/2005 .

وكان المؤتمر القطري التاسع قد انعقد في أعقاب رحيل الرئيس حافظ الأسد، وتم فيه انتخاب الرئيس بشار الأسد أميناً قطرياً للحزب، بينما بقي منصب الأمين العام للحزب شاغراً برحيل الرئيس حافظ الأسد.





الشرق الاوسط