fady juventus
18/07/2006, 20:24
على الرغم من النار التي تشتعل في صدورنا جميعاً كمواطنين بسطاء جرَّاء ما يجري للبنان
و على الرغم من الدمار الهائل الذي حلَّ بهذا البلد الصغير
و على الرغم من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بأبشع و أوقح سلاح إرهابي بالعصر الحديث...
إلا أني لاحظت عدداً من الإيجابيات المهمة و إكتشفت حقيقة هامة برأيي المتواضع...
الإيجابيات هي :
_ أن البعبع الإسرائيلي لم يعد بعبعاً و أن سلاح الردع الذي طالما إرتعدنا منه ومن جبروته قد سقط و ضاعت هيبته ، و بعد عدة أيام من التدمير للبنان إنتهت كل الوسائل الممكنة لسحق إرادة المقاومة كي تستسلم لكننا لم نراها تتراجع قيد أنملة ...
مما يؤكد فشل هذا الأسلوب الهمجي.
_ إنكشاف آخر أوراق التوت التي كانت تستر العورة القبيحة للحكام العرب الذليلين و تحديداً محور الشر السعودي المصري الأردني .
_ سقوط المجتمع الدولي و مجلس الأمن كطرف محايد قادر على المساعدة في حل الأزمات و التدخل في الإعتداءات التي تكون إسرائيل طرفاً فيها ، و بروز المبدأ الذي نقول عنه بالأمثال"ما بيحك جلدك غير ظفرك"
و هنا الظفر هو مخلب النمر لكل من إيران و حزب الله و ربما ظفر سوري خجول بحاجة لشحذ كي يصبح مخلباً .
أما الحقيقة التي توضحت لي أننا نعيش في عالم طائفي بشكل أو بآخر
عالم طائفي و ليس مجتمع ... لأن الرد العالمي بشكل عام كان معتمداً على أساس طائفي!!!
_ الدول المؤيدة بدون تحفظ لحزب الله هي سوريا و إيران و المرجعيات الدينية العراقية و ما يجمع هذه الأطراف هو الطائفة الشيعية و حلفاؤها.
_ الدول التي ربما فاجأت البعض بنقدها لحزب الله و تحميله المسؤولية هي محور الشر السعودي المصري الأردني ، حيث أن الأولى كانت المبادرة لنقد الحزب دون تردد بسبب خوفها من إنتصاره و بالتالي إزدياد قوته مما يرفع النفوذ الشيعي في لبنان لمستوى أعلى من نظيره السني الذي هو إبن السعودية متمثلاً بآل الحريري ...
أما مصر و الأردن فلم يخفيا أبداً تخوفهما من نشوء ما سموه الهلال الشيعي و الذي يشكل حزب الله حلقة إضافية في سلسلته و ربما حلقة ربط أساسية؟!
_ العالم الغربي دون استثناء لم يسجل موقفاً مندداً لإسرائيل و إقتصر على إنتقادات خجولة هنا و هناك ...
و السبب برأيي ... أن العالم على الأقل لا يريد هزيمة إسرائيل على يد جماعة دينية إسلامية ، مما سيعزز مكانة الحركات الإسلامية على مستوى العالم ، لذلك فضَّل العالم المسيحي وحلفائه الوقوف مع إسرائيل "الهمجية" ضد لبنان صاحب الحق و الضحية.
و على الرغم من الدمار الهائل الذي حلَّ بهذا البلد الصغير
و على الرغم من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بأبشع و أوقح سلاح إرهابي بالعصر الحديث...
إلا أني لاحظت عدداً من الإيجابيات المهمة و إكتشفت حقيقة هامة برأيي المتواضع...
الإيجابيات هي :
_ أن البعبع الإسرائيلي لم يعد بعبعاً و أن سلاح الردع الذي طالما إرتعدنا منه ومن جبروته قد سقط و ضاعت هيبته ، و بعد عدة أيام من التدمير للبنان إنتهت كل الوسائل الممكنة لسحق إرادة المقاومة كي تستسلم لكننا لم نراها تتراجع قيد أنملة ...
مما يؤكد فشل هذا الأسلوب الهمجي.
_ إنكشاف آخر أوراق التوت التي كانت تستر العورة القبيحة للحكام العرب الذليلين و تحديداً محور الشر السعودي المصري الأردني .
_ سقوط المجتمع الدولي و مجلس الأمن كطرف محايد قادر على المساعدة في حل الأزمات و التدخل في الإعتداءات التي تكون إسرائيل طرفاً فيها ، و بروز المبدأ الذي نقول عنه بالأمثال"ما بيحك جلدك غير ظفرك"
و هنا الظفر هو مخلب النمر لكل من إيران و حزب الله و ربما ظفر سوري خجول بحاجة لشحذ كي يصبح مخلباً .
أما الحقيقة التي توضحت لي أننا نعيش في عالم طائفي بشكل أو بآخر
عالم طائفي و ليس مجتمع ... لأن الرد العالمي بشكل عام كان معتمداً على أساس طائفي!!!
_ الدول المؤيدة بدون تحفظ لحزب الله هي سوريا و إيران و المرجعيات الدينية العراقية و ما يجمع هذه الأطراف هو الطائفة الشيعية و حلفاؤها.
_ الدول التي ربما فاجأت البعض بنقدها لحزب الله و تحميله المسؤولية هي محور الشر السعودي المصري الأردني ، حيث أن الأولى كانت المبادرة لنقد الحزب دون تردد بسبب خوفها من إنتصاره و بالتالي إزدياد قوته مما يرفع النفوذ الشيعي في لبنان لمستوى أعلى من نظيره السني الذي هو إبن السعودية متمثلاً بآل الحريري ...
أما مصر و الأردن فلم يخفيا أبداً تخوفهما من نشوء ما سموه الهلال الشيعي و الذي يشكل حزب الله حلقة إضافية في سلسلته و ربما حلقة ربط أساسية؟!
_ العالم الغربي دون استثناء لم يسجل موقفاً مندداً لإسرائيل و إقتصر على إنتقادات خجولة هنا و هناك ...
و السبب برأيي ... أن العالم على الأقل لا يريد هزيمة إسرائيل على يد جماعة دينية إسلامية ، مما سيعزز مكانة الحركات الإسلامية على مستوى العالم ، لذلك فضَّل العالم المسيحي وحلفائه الوقوف مع إسرائيل "الهمجية" ضد لبنان صاحب الحق و الضحية.