عاشق من فلسطين
07/04/2005, 14:19
نمشي لا ندري ..
ان كنا
نتقدم في زمن الجذر ..
أم أن الخطوات لجوء ..
في سعي الغيمة للمطر ..
...
نرسم أو نكتب ..
قد ندرك ..
أن اللوحات بلا رؤية ..
كالناي المبحوح ..
عزوفا" ..
عن كل الأنغام تخلى ..
أغنية للرب صداها ..
يعصف سنبلة " في المنفى ..
قد ندرك أن الينبوع
يخفق أنهارا" في غدنا ..
دمع ٌ أم خمر ٌ عزلتنا ..
يا كل الهذيان ..
جميل ٌ
أن نثمل في الصحو مرارا" ..
والصحوة في الموت جنون ..
نهوى بعثرة الأشياء ..
كي نجمع خارطة " ..
وشما" ..
في كأس ..
نشربها نخبا" ..
مجداً نصنعها في لغة ..
ترثي زعرورا" يختنق ..
...
من بعض النفس
بنى روحا" ..
أسكَنها في قبر ومضى ..
.....
من زنبقة بدأ الخلق ..
مذ كان الكون مجرات ..
وأبى أن ينهي دورته ..
عل الأيام تراودنا ..
...
وهنا أشعلنا أضلاعا" ..
كي نُبقي هشيما" ..
يذكرنا ..
ما كان الوقت بمعتقل ..
لكن الذاكرة دماء ٌ ..
والقيد الحر بنا شغف ٌ ..
هل يهوى الحر الزنزانة ؟!!..
....
في صخرة شاطئنا
حفرنا طفلا" ..
يرتكب الينبوع ..
نزفا" ..
من صخرته
ابتدأ ..
حجرا" خُلق ..
أو عاصفة ً ..
تحتار الصحراء رمالا ً ..
خِيماً
تتبعثر في وطن ..
أو زاوية
للمرثية ..
...
بين الكتمان
يضج البوح بأسرار ..
أو يفضح صمت الزنزانة ..
لا وعيه يخبره الرؤية ..
يحييه بمجزرة ..
يصحو ..
يستل الضلع ويغرسه ..
شاخصة ً
في رحم الحلم ..
....
أخبرني كم يبعد موتي
أنتهك الوقت وأقتله ..
بين الأشلاء أرى ظلي ..
ألتقط الماضي وأخبره ..
أني في تذكرة
سري ..
والغربة أهزوجة نزفي ..
....
من برزخ خيمة أجدادي ..
أغنيةً أغدو أو ريحا ً ..
في لا محدودية قدري ..
....
أنساني جذعاً منتشياً ..
بحفيف الأغصان خلودي ..
أدنو من قبلة عشاق ..
نسجوا من أوراقي ستاراً ..
يخفي عذرية رغبتهم ..
وجنيناً
في جذري وضعوا ..
أحنو للطفل
برائته ..
تنسيني القحط الأزلي ..
ينمو في زهرة نيسان ..
من غصني
يبتدأ الخلق ..
...
يا أقمارا" للشهوات ..
أنت أيقظتي عزلتنا ..
أنثى ..
ورجولتنا حجر ُ ؟؟
...
أمنيتي لم أنسى عهدي ..
وفصول المعتقل شهودي ..
يا كل الذاكرة غفوت ُ ..
شدي أحزمتي أختنق ..
وأحرر روحي من جسد ..
شبحا" للكوخ المهجور ..
أسكنه رعباً أو غربة ..
في تلك التلة اندثر ..
...................
ان كنا
نتقدم في زمن الجذر ..
أم أن الخطوات لجوء ..
في سعي الغيمة للمطر ..
...
نرسم أو نكتب ..
قد ندرك ..
أن اللوحات بلا رؤية ..
كالناي المبحوح ..
عزوفا" ..
عن كل الأنغام تخلى ..
أغنية للرب صداها ..
يعصف سنبلة " في المنفى ..
قد ندرك أن الينبوع
يخفق أنهارا" في غدنا ..
دمع ٌ أم خمر ٌ عزلتنا ..
يا كل الهذيان ..
جميل ٌ
أن نثمل في الصحو مرارا" ..
والصحوة في الموت جنون ..
نهوى بعثرة الأشياء ..
كي نجمع خارطة " ..
وشما" ..
في كأس ..
نشربها نخبا" ..
مجداً نصنعها في لغة ..
ترثي زعرورا" يختنق ..
...
من بعض النفس
بنى روحا" ..
أسكَنها في قبر ومضى ..
.....
من زنبقة بدأ الخلق ..
مذ كان الكون مجرات ..
وأبى أن ينهي دورته ..
عل الأيام تراودنا ..
...
وهنا أشعلنا أضلاعا" ..
كي نُبقي هشيما" ..
يذكرنا ..
ما كان الوقت بمعتقل ..
لكن الذاكرة دماء ٌ ..
والقيد الحر بنا شغف ٌ ..
هل يهوى الحر الزنزانة ؟!!..
....
في صخرة شاطئنا
حفرنا طفلا" ..
يرتكب الينبوع ..
نزفا" ..
من صخرته
ابتدأ ..
حجرا" خُلق ..
أو عاصفة ً ..
تحتار الصحراء رمالا ً ..
خِيماً
تتبعثر في وطن ..
أو زاوية
للمرثية ..
...
بين الكتمان
يضج البوح بأسرار ..
أو يفضح صمت الزنزانة ..
لا وعيه يخبره الرؤية ..
يحييه بمجزرة ..
يصحو ..
يستل الضلع ويغرسه ..
شاخصة ً
في رحم الحلم ..
....
أخبرني كم يبعد موتي
أنتهك الوقت وأقتله ..
بين الأشلاء أرى ظلي ..
ألتقط الماضي وأخبره ..
أني في تذكرة
سري ..
والغربة أهزوجة نزفي ..
....
من برزخ خيمة أجدادي ..
أغنيةً أغدو أو ريحا ً ..
في لا محدودية قدري ..
....
أنساني جذعاً منتشياً ..
بحفيف الأغصان خلودي ..
أدنو من قبلة عشاق ..
نسجوا من أوراقي ستاراً ..
يخفي عذرية رغبتهم ..
وجنيناً
في جذري وضعوا ..
أحنو للطفل
برائته ..
تنسيني القحط الأزلي ..
ينمو في زهرة نيسان ..
من غصني
يبتدأ الخلق ..
...
يا أقمارا" للشهوات ..
أنت أيقظتي عزلتنا ..
أنثى ..
ورجولتنا حجر ُ ؟؟
...
أمنيتي لم أنسى عهدي ..
وفصول المعتقل شهودي ..
يا كل الذاكرة غفوت ُ ..
شدي أحزمتي أختنق ..
وأحرر روحي من جسد ..
شبحا" للكوخ المهجور ..
أسكنه رعباً أو غربة ..
في تلك التلة اندثر ..
...................