Reemi
16/07/2006, 15:10
تحليل اخباري، دمشق .. نصف الباب المفتوح.. هل يفتح مصراعيه أم يغلقهما ؟////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// 16-07-2006 , 11:08 GMT////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////دمشق: نبيل الملحم
دخلت الحرب الإسرائيلية على حزب الله يومها الخامس، ومازالت السلطات السورية في موقف المراقب لما يجري بين توقعات مختلفة، على ضفتها الأولى من يقول أن إسرائيل ستوسع من حربها لتطال الأراضي السورية،وعلى الضفة الأخرى من ينفي ذلك معتبرا أن الإسرائيليين سيحصرون معركتهم مع حزب الله اللبناني، وعلى كلا الضفتين، يسود القلق من اتساع نطاق المعركة ،كما تسود تساؤلات عن مدى الجهوزية السورية لمواجهة احتمالات حرب تدور فوق ترابها،وتساؤلات عن المطلوب من سوريا في الفترة الفاصلة التي ما تزال فيها البلاد في موقع المراقب لما يجري، فترة نصف الباب المفتوح، وذلك على السوائين: الرسمي – الحكومي، و على المستوى الشعبي.
من الجانب الأمريكي، كان الرئيس جورج بوش قد طالب السلطات السورية وعبر القنوات الإعلامية، بالضغط على حزب الله وممارسة التأثير على قيادته،وهذا يعطي ضمنا انطباعا بأن الإدارة الأمريكية مازالت ترى إمكانية مد الجسور مع الحكومة السورية، وإدخالها خط التفاوض، وهذا يعزز الاعتقاد باستبعاد إدخال سورية للمعركة الدائرة فوق الأراضي اللبنانية اليوم، فيما يمكن اعتبار الطلب ذاته استدراجا لسورية باتجاه دخول الحرب، كون الإدارة الأمريكية كما معظم المراقبين، لديها مايكفي من المعلومات، التي تفيد بأنه لا الحكومة السورية، ولا النظام الإيراني،( وهما الأكثر توافقا مع حزب الله) بقادرين على تحويل حزب الله عن أهدافه، فحزب الله كان وعلى الدوام في علاقة منفصلة – متصلة مع حلفائه، بمن فيهم حلفائه اللبنانيين،ما يعني أن حزب الله الذي يبحث في القواسم المشتركة ويوليها الكثير من الأهمية، يمانع أي ضغط من حلفائه فيما لو اتصل الأمر بخياراته الجوهرية، خاصة وان كانت الخيارات على هذا المستوى من الدقة،والتي ستشكل في اللحظة الراهنة المصير النهائي لحزب الله في اللحظة التالية، ما يعزز الاعتقاد أن الحليف السوري لحزب الله، لن يكون قادرا على إعاقة خيارات حزب الله الرئيسية، مع الأخذ بالاعتبار أن الانتقال من السياسة إلى الحرب، جعل ممكنات الأمس، تصطدم بالكثير من استحالات اليوم، وهذا ينطبق على التأثير السوري كما الإيراني على خيارات حزب الله، بعد أن دخل حزب الله بمعركة تعني وجوده برمته، وهو وجود بالإضافة لكونه متصلا بالأبعاد العقائدية، متصلا بالوجود الواقعي لهذا الحزب والذي يطال الجزء الأعظم من اللبنانيين الشيعة، والذين طالما كافحوا للانتقال من موقع الهامشي إلى الموقع المركزي في الصيغة اللبنانية والإسلامية، وكان كفاحهم محمولا على دماء أبنائهم، بمن فيهم الابن البكر لحسن نصر الله، وهم الذين استمدوا هويتهم من (الشهادة) بصفتها المعيار المحدد للهوية، ما يضاف إلى عامل القوة على الأرض، وهو قدرة حزب الله على قصف حيفا وربما تل أبيب في الأيام اللاحقة، مايمنح حزب الله قدرة مضافة على القرار المستقل حتى عن حلفائه، سواء على الجانب السوري، أو الإيراني، وما يجعل المطلب الأمريكي من السلطات السورية بالعمل على تفكيك سلاح حزب الله، مطلبا يدخل في قائمة طلب المستحيل، وبالتالي طلبا قد يعني إحراج السلطات السورية بما يدفعها إلى الدخول في واحد من احتمالين:
إما الوقوف في مواجهة حزب لله سياسيا على الأقل
وإما استمرار المواجهة مع الإدارة الأمريكية مع جزء منظومة الغرب، وحين ستكون سوريا بين الخيارين، فستختار الوقوف إلى جانب حزب الله في معركته، مايفتح احتمال أن تنتقل المعركة إلى الأراضي السورية، وهنا ستبدأ الأسئلة المتصلة بعامل القوة السوري، وحجم قدرة سوريا على دخول الحرب المكشوفة مع إسرائيل.
عند سؤال كهذا لابد وأن يضيف السوريين إلى عوامل قوتهم والممتدة إلى (40) عاما من التسلح والإنفاق العسكري، عوامل دولية – إقليمية،عوامل ستختلط إن قلنا:
- العامل الإيراني وهو إقليمي يتصل بالدولي عبر التداخل الأمريكي – الإيراني في العراق، وإمكانية قلب قواعد اللعبة في العراق عبر 150 ألف مسلح يمتدون في الجنوب العراقي
- العامل اللبناني، وهو جبهة ستسمر مفتوحة على شمال إسرائيل فيما لو تمادت المنطقة في خيارات الحرب
- العامل العربي الذي سيشهد تحولات على مستوى الشارع العربي وهو الذي لم يجد نفعا في حربين على العراق وثالث على غزة، ولكنه يسبب إرباكات كبيرة للنظام العربي فيما لو أصاب سوريا
- والأكثر أهمية من جميع العوامل السابقة أن تحد على هذا المستوى لاشك أنه سيضع دمشق أمام خيار الحزام الناسف
- الولايات المتحدة حتى اللحظة لم تجر اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية، هذا على الأقل ماهو معلن على الخط الدبلوماسي المعلن، ولكن قيادات إسرائيلية تطلب نقل المعركة إلى سوريا. - على الأقل هذا ما نسمعه من يوشي بيلين وقيادات إسرائيلية أخرى.
© 2006 البوابة(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////دمشق: نبيل الملحم
دخلت الحرب الإسرائيلية على حزب الله يومها الخامس، ومازالت السلطات السورية في موقف المراقب لما يجري بين توقعات مختلفة، على ضفتها الأولى من يقول أن إسرائيل ستوسع من حربها لتطال الأراضي السورية،وعلى الضفة الأخرى من ينفي ذلك معتبرا أن الإسرائيليين سيحصرون معركتهم مع حزب الله اللبناني، وعلى كلا الضفتين، يسود القلق من اتساع نطاق المعركة ،كما تسود تساؤلات عن مدى الجهوزية السورية لمواجهة احتمالات حرب تدور فوق ترابها،وتساؤلات عن المطلوب من سوريا في الفترة الفاصلة التي ما تزال فيها البلاد في موقع المراقب لما يجري، فترة نصف الباب المفتوح، وذلك على السوائين: الرسمي – الحكومي، و على المستوى الشعبي.
من الجانب الأمريكي، كان الرئيس جورج بوش قد طالب السلطات السورية وعبر القنوات الإعلامية، بالضغط على حزب الله وممارسة التأثير على قيادته،وهذا يعطي ضمنا انطباعا بأن الإدارة الأمريكية مازالت ترى إمكانية مد الجسور مع الحكومة السورية، وإدخالها خط التفاوض، وهذا يعزز الاعتقاد باستبعاد إدخال سورية للمعركة الدائرة فوق الأراضي اللبنانية اليوم، فيما يمكن اعتبار الطلب ذاته استدراجا لسورية باتجاه دخول الحرب، كون الإدارة الأمريكية كما معظم المراقبين، لديها مايكفي من المعلومات، التي تفيد بأنه لا الحكومة السورية، ولا النظام الإيراني،( وهما الأكثر توافقا مع حزب الله) بقادرين على تحويل حزب الله عن أهدافه، فحزب الله كان وعلى الدوام في علاقة منفصلة – متصلة مع حلفائه، بمن فيهم حلفائه اللبنانيين،ما يعني أن حزب الله الذي يبحث في القواسم المشتركة ويوليها الكثير من الأهمية، يمانع أي ضغط من حلفائه فيما لو اتصل الأمر بخياراته الجوهرية، خاصة وان كانت الخيارات على هذا المستوى من الدقة،والتي ستشكل في اللحظة الراهنة المصير النهائي لحزب الله في اللحظة التالية، ما يعزز الاعتقاد أن الحليف السوري لحزب الله، لن يكون قادرا على إعاقة خيارات حزب الله الرئيسية، مع الأخذ بالاعتبار أن الانتقال من السياسة إلى الحرب، جعل ممكنات الأمس، تصطدم بالكثير من استحالات اليوم، وهذا ينطبق على التأثير السوري كما الإيراني على خيارات حزب الله، بعد أن دخل حزب الله بمعركة تعني وجوده برمته، وهو وجود بالإضافة لكونه متصلا بالأبعاد العقائدية، متصلا بالوجود الواقعي لهذا الحزب والذي يطال الجزء الأعظم من اللبنانيين الشيعة، والذين طالما كافحوا للانتقال من موقع الهامشي إلى الموقع المركزي في الصيغة اللبنانية والإسلامية، وكان كفاحهم محمولا على دماء أبنائهم، بمن فيهم الابن البكر لحسن نصر الله، وهم الذين استمدوا هويتهم من (الشهادة) بصفتها المعيار المحدد للهوية، ما يضاف إلى عامل القوة على الأرض، وهو قدرة حزب الله على قصف حيفا وربما تل أبيب في الأيام اللاحقة، مايمنح حزب الله قدرة مضافة على القرار المستقل حتى عن حلفائه، سواء على الجانب السوري، أو الإيراني، وما يجعل المطلب الأمريكي من السلطات السورية بالعمل على تفكيك سلاح حزب الله، مطلبا يدخل في قائمة طلب المستحيل، وبالتالي طلبا قد يعني إحراج السلطات السورية بما يدفعها إلى الدخول في واحد من احتمالين:
إما الوقوف في مواجهة حزب لله سياسيا على الأقل
وإما استمرار المواجهة مع الإدارة الأمريكية مع جزء منظومة الغرب، وحين ستكون سوريا بين الخيارين، فستختار الوقوف إلى جانب حزب الله في معركته، مايفتح احتمال أن تنتقل المعركة إلى الأراضي السورية، وهنا ستبدأ الأسئلة المتصلة بعامل القوة السوري، وحجم قدرة سوريا على دخول الحرب المكشوفة مع إسرائيل.
عند سؤال كهذا لابد وأن يضيف السوريين إلى عوامل قوتهم والممتدة إلى (40) عاما من التسلح والإنفاق العسكري، عوامل دولية – إقليمية،عوامل ستختلط إن قلنا:
- العامل الإيراني وهو إقليمي يتصل بالدولي عبر التداخل الأمريكي – الإيراني في العراق، وإمكانية قلب قواعد اللعبة في العراق عبر 150 ألف مسلح يمتدون في الجنوب العراقي
- العامل اللبناني، وهو جبهة ستسمر مفتوحة على شمال إسرائيل فيما لو تمادت المنطقة في خيارات الحرب
- العامل العربي الذي سيشهد تحولات على مستوى الشارع العربي وهو الذي لم يجد نفعا في حربين على العراق وثالث على غزة، ولكنه يسبب إرباكات كبيرة للنظام العربي فيما لو أصاب سوريا
- والأكثر أهمية من جميع العوامل السابقة أن تحد على هذا المستوى لاشك أنه سيضع دمشق أمام خيار الحزام الناسف
- الولايات المتحدة حتى اللحظة لم تجر اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية، هذا على الأقل ماهو معلن على الخط الدبلوماسي المعلن، ولكن قيادات إسرائيلية تطلب نقل المعركة إلى سوريا. - على الأقل هذا ما نسمعه من يوشي بيلين وقيادات إسرائيلية أخرى.
© 2006 البوابة(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////