tiger
16/07/2006, 13:02
(ليس هناك أحد بهذا الكون يستطيع إرجاع الجنديين الأسيرين الى ديارهما ( المغتصبة ) الا التفاوض غير المباشر و التبادل ...).
لنحلل هذه الجملة كغرباء (أجانب ربما )عن مآثر المقاومة الوطنية في لبنان وبطولات رجالها.. ماذا نستنتج؟
لنتخيل أننا رأينا زعيم المقاومة اللبنانية على التلفاز لأول مرة وهو يتكلم بدماثته المعروفة وهدوئه المعهود ليقول( أننا قد قطعنا وعدا على أنفسنا وهانحن ذا ننفذه ...) ويبين السيناريوهات المستقبلية بأسلوب عسكري ..تكتيكي ..دبلوماسي كهذا .. ماذا نقول؟
و نتعمق أكثر بمعرفته لنفاجئ بأن ولده هو وبكل بساطة أحد شهداء المقاومة الوطنية!!
و تنجلى لنا أكثر وأكثر أمور لن نستطيع ( كغرباء ) أن نفهمها ونفهم معانيها ودوافعها لدى هؤلاء القوم ( هل يعقل أن تقترب من وحش ضار جريح .... لا بل وتجرحه أكثر دون خوف أو وجل !!! )
هل يعقل أن تقدم فلذة كبدك في سبيل ما يسمى الوطن ..؟؟؟!!!
و ما هو الشعور هذا الذي يجعلهم هؤلاء القوم يقدمون على عمليات الموت نفسه وهم مطمئنين ... باسمين ... فرحين ؟؟؟؟!!!
لا نفهم ... ما هذا الشرق الأوسط ...؟؟؟ إنه غريب ..
لكننا نحن نعلم الجواب.. كعرب مؤمنين ...و كوطنيين عريقين ...
و كنسل ثوار ميامين .. وأبطال ..
شهادتنا تبقى طريقا لأسمى معاني الوجود... هي ( حريتنا ) ..و حرية أرضنا المرتبطة بوجودنا المادي والمعنوي والتاريخي والجغرافي ....
وواثقين بأن طريق الحرية الحمراء المزدان بالارجوان والغار لا يرضى أحدا لا يستحق السير به ..
وأن كل المزايدات والمهاترات والارهاصات ما هي الا ... شيئ تافه .
و ماذا بعد ذلك ..؟
فلنفرض بأنه قد حصل وحدثت حرب ما .. وماذا في الأمر ؟
بإمكانك ان تدمر وتقتل .. ان تسرق وتنهب ... ان تغتصب..ولكن هل تستطيع ان تفني وجود أمة ... هل تستطيع أن تمحو أثر شعب؟؟
هل تستطيع أن تقضي على حضارة ؟؟
بالطبع وبكل جهارة : لا..
هل من يهاب الموت ويعشق الحياة الدنيا .. كمن لا يهابه ويؤمن بحياة خالدة ؟
هل نحن كوطنيين نجعل من أرواحنا قرابينا لوطننا لنكون جزءا منه .. كمرتزقة تربطهم أوراق مطبوعة تسمى ..مالا؟
لا يفل الحديد الا الحديد ... ومن يرهب بالموت يكون عليه اشد فتكا ..
فمن لا يهاب الموت .. يخاف الموت منه ..
ويكون كالموت نفسه .. على الجبناء ..
و نقولها بالفم الملآن :نحن هم الأقوياء الصامدين.. وإن حزب الله هم الغالبون..
جادو
لنحلل هذه الجملة كغرباء (أجانب ربما )عن مآثر المقاومة الوطنية في لبنان وبطولات رجالها.. ماذا نستنتج؟
لنتخيل أننا رأينا زعيم المقاومة اللبنانية على التلفاز لأول مرة وهو يتكلم بدماثته المعروفة وهدوئه المعهود ليقول( أننا قد قطعنا وعدا على أنفسنا وهانحن ذا ننفذه ...) ويبين السيناريوهات المستقبلية بأسلوب عسكري ..تكتيكي ..دبلوماسي كهذا .. ماذا نقول؟
و نتعمق أكثر بمعرفته لنفاجئ بأن ولده هو وبكل بساطة أحد شهداء المقاومة الوطنية!!
و تنجلى لنا أكثر وأكثر أمور لن نستطيع ( كغرباء ) أن نفهمها ونفهم معانيها ودوافعها لدى هؤلاء القوم ( هل يعقل أن تقترب من وحش ضار جريح .... لا بل وتجرحه أكثر دون خوف أو وجل !!! )
هل يعقل أن تقدم فلذة كبدك في سبيل ما يسمى الوطن ..؟؟؟!!!
و ما هو الشعور هذا الذي يجعلهم هؤلاء القوم يقدمون على عمليات الموت نفسه وهم مطمئنين ... باسمين ... فرحين ؟؟؟؟!!!
لا نفهم ... ما هذا الشرق الأوسط ...؟؟؟ إنه غريب ..
لكننا نحن نعلم الجواب.. كعرب مؤمنين ...و كوطنيين عريقين ...
و كنسل ثوار ميامين .. وأبطال ..
شهادتنا تبقى طريقا لأسمى معاني الوجود... هي ( حريتنا ) ..و حرية أرضنا المرتبطة بوجودنا المادي والمعنوي والتاريخي والجغرافي ....
وواثقين بأن طريق الحرية الحمراء المزدان بالارجوان والغار لا يرضى أحدا لا يستحق السير به ..
وأن كل المزايدات والمهاترات والارهاصات ما هي الا ... شيئ تافه .
و ماذا بعد ذلك ..؟
فلنفرض بأنه قد حصل وحدثت حرب ما .. وماذا في الأمر ؟
بإمكانك ان تدمر وتقتل .. ان تسرق وتنهب ... ان تغتصب..ولكن هل تستطيع ان تفني وجود أمة ... هل تستطيع أن تمحو أثر شعب؟؟
هل تستطيع أن تقضي على حضارة ؟؟
بالطبع وبكل جهارة : لا..
هل من يهاب الموت ويعشق الحياة الدنيا .. كمن لا يهابه ويؤمن بحياة خالدة ؟
هل نحن كوطنيين نجعل من أرواحنا قرابينا لوطننا لنكون جزءا منه .. كمرتزقة تربطهم أوراق مطبوعة تسمى ..مالا؟
لا يفل الحديد الا الحديد ... ومن يرهب بالموت يكون عليه اشد فتكا ..
فمن لا يهاب الموت .. يخاف الموت منه ..
ويكون كالموت نفسه .. على الجبناء ..
و نقولها بالفم الملآن :نحن هم الأقوياء الصامدين.. وإن حزب الله هم الغالبون..
جادو