dimozi
04/04/2005, 15:12
و جبل الله آدم من طين , و نفخ فيه روحاً , و أعطاه سلطانا على كل مخلوقات الجنة و حيواناتها , على شجرها و طيرها , و إذ كان الله قد انتهى من خلق كل شيء بحسب ما يعلم , جاء آدم ليسمي الأشياء و ليفكر في ما خلق الله .
و نظر الله أعمال آدم فرآها حسنة , و كان آدم يكلم الله بكل ما يفكر فيه , و كل ما يجول في خاطره .
و رأى آدم أن الله قد خلق من كل شيء زوجا إلا منه , فرأى الله أن ذلك حسن أيضا , و جبل الله حواء من طين ونفخ فيها روحاً .
و صار آدم يكلم حواء بكل ما يفكر فيه , و شاركته أفكاره و سلطانه في خلق الكلمات .
و كلم آدم الله في شيء جديد , سماه آدم الحب , و نظر الله في قلب آدم , فرأى حواء , فاشتهى الله حواء في قلبه .
و خاف الله أن يعلم آدم بما يفكر ,و خجل منه , و كره الله آدم من أجل حواء, فاختبأ في الجنة , و بينما كان آدم و حواء يتجولان في جنة عدن , بحثا عن الله فما وجداه , فناديا عليه , فقال الله أنا هنا خلف الأكمة اختبئ منكما لأنكما عريانين ولا يجوز أن أراكما كذلك , فقال آدم : لماذا لم تخبرنا قبلاً أننا عريانان , فقال الله كيف تسألني و أنا من خلقك , أخرج من جنتي , بعرق جبينك تأكل خبزك لأنك تطاولت على الرب إلهك , و أنت يا حواء , يا غاوية الرجال إكثارا أكثر أتعاب حملك , و بالألم تلدين .
و نزل آدم و حواء إلى الأرض , فصنعا جنة أخرى و عاشا فيها بدون الله , و أنجبوا أولادا و بنات , و كان الله ينظر أعمال أولاد آدم , و يعلم أفكارهم , ما حسن في عينه وما ساء , و أعجبت الله حكمة البشر .
و عندما سمع الله من أحد أبناء آدم قوله , أن لا غفران بلا ذبيحة , أضطرب و أهتاج و فكر و أحتار قرونا طويلة , و بعد أن ملّ الوحدة و تأنيب الضمير ........................ نزل من السماء , و رفع على الصليب طالباً الغفران
و أسلموا
Dimozi
و نظر الله أعمال آدم فرآها حسنة , و كان آدم يكلم الله بكل ما يفكر فيه , و كل ما يجول في خاطره .
و رأى آدم أن الله قد خلق من كل شيء زوجا إلا منه , فرأى الله أن ذلك حسن أيضا , و جبل الله حواء من طين ونفخ فيها روحاً .
و صار آدم يكلم حواء بكل ما يفكر فيه , و شاركته أفكاره و سلطانه في خلق الكلمات .
و كلم آدم الله في شيء جديد , سماه آدم الحب , و نظر الله في قلب آدم , فرأى حواء , فاشتهى الله حواء في قلبه .
و خاف الله أن يعلم آدم بما يفكر ,و خجل منه , و كره الله آدم من أجل حواء, فاختبأ في الجنة , و بينما كان آدم و حواء يتجولان في جنة عدن , بحثا عن الله فما وجداه , فناديا عليه , فقال الله أنا هنا خلف الأكمة اختبئ منكما لأنكما عريانين ولا يجوز أن أراكما كذلك , فقال آدم : لماذا لم تخبرنا قبلاً أننا عريانان , فقال الله كيف تسألني و أنا من خلقك , أخرج من جنتي , بعرق جبينك تأكل خبزك لأنك تطاولت على الرب إلهك , و أنت يا حواء , يا غاوية الرجال إكثارا أكثر أتعاب حملك , و بالألم تلدين .
و نزل آدم و حواء إلى الأرض , فصنعا جنة أخرى و عاشا فيها بدون الله , و أنجبوا أولادا و بنات , و كان الله ينظر أعمال أولاد آدم , و يعلم أفكارهم , ما حسن في عينه وما ساء , و أعجبت الله حكمة البشر .
و عندما سمع الله من أحد أبناء آدم قوله , أن لا غفران بلا ذبيحة , أضطرب و أهتاج و فكر و أحتار قرونا طويلة , و بعد أن ملّ الوحدة و تأنيب الضمير ........................ نزل من السماء , و رفع على الصليب طالباً الغفران
و أسلموا
Dimozi