-
دخول

عرض كامل الموضوع : بعد خروج البرازيل من كاس العالم


hanny dagher
10/07/2006, 12:21
بكى البرازيليون خيبة املهم واصابهم الذهول بعد خسارة منتخب كرة القدم امام نظيره الفرنسي صفر-1 وخروجه من الدور ربع النهائي لمونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز/يوليو الحالي. في المقابل، اعرب الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا عن تضامنه مع المنتخب بطل العالم 5 مرات آخرها في كوريا الجنوبية واليابان قبل 4 سنوات،


فيما اكد المهاجم رونالدو ان عليه وعلى رفاقه "ان يبقوا الان مرفوعي الرأس". واصيب عدد من انصار المنتخب البرازيلي بحالات مرضية ونقلوا على الفور الى المستشفيات مثل نيلدا اموريم (61 عاما) التي وضعت لها اجهزة تنفس اصطناعي، في حين اصيبت ماريانا مايو (43 عاما) بالاغماء. وقال تاسو (19 عاما) "البرازيل لم تلعب جيدا، انها تخاف دائما من فرنسا" في اشارة الى خسارتها النهائي امام الفرنسيين صفر-3 في المونديال الذي نظموه عام 1998، في حين اعتبرت صونيا ترينو (51 عاما) ان البرازيل "بدأت تلعب كما يجب بعد فوات الاوان عندما لم يكن امامها الوقت الكافي لتحقيق الفوز".
واصيب صوت "الكويسا" (طبلة مثقوبة تستخدم في معزوفات رقصة السامبا) العائدة لجوليو لوبيش (57 عاما) "بالبكم فجأة" مع صافرة نهاية المباراة، وقال "بوجود هذا المنتخب، لا يجوز ان تخسر البرازيل"، وحمل على المدرب كارلوس البرتو باريرا قائلا "المدرب محافظ جدا، لقد خدع نفسه، وفرنسا كانت الطرف الافضل". وعنون احد اهم موقعين برازيليين للانترنت "الجلاد زيدان ابكى البرازيل للمرة الثانية" بعد ان كانت وسائل الاعلام البرازيلية اشارت في الايام السابقة للمباراة الى "الطابع الثأري" وتصميم لاعبي منتخب السامبا على غسل عار هزيمة عام 1998. وقال الموقع نفسه "هذا السبت في فرانكفورت.
و كان زيدان في يوم زيدان. ان واحدا من اصحاب الاسلوب المبدع والخلاق هزم البرازيل باشراف باريرا". وشدد المهاجم البرازيلي رونالدو في تصريحات ادلى بها في فرانكفورت لمحطة غلوبو نيوز التلفزيونية البرازيلية، على انه يجب "الان ان يبقى ورفاقه في المنتخب مرفوعي الهامة". واضاف "للاسف لم نفز، لكننا فخورون بكل ما قدمناه وراضون بما نجحنا في تحقيقه"، نافيا وجود اي تراخ لدى المنتخب البرازيلي امام فرنسا ومؤكدا انه على العكس قدم كل ما يملك من اجل الفوز. على صعيد آخر، اكد متحدث باسم قصر بلانالتو، مقر الحكومة البرازيلية، ان الرئيس لولا دا سيلفا عبر عن تضامنه مع المنتخب بعد الخسارة خلال اتصال هاتفي مع المدرب باريرا ومع رئيس الاتحاد ريكاردو تيكسييرا الموجودين في فرانكفورت. وتابع الرئيس لولا المباراة مع عائلته في منزله الخاص في ساو برناردو دوس كامبوس، احدى ضواحي ساو باولو، وكان قبل ذلك بعث برسالة تشجيع للمنتخب والمسؤولين عنه عبر فيها عنت ثقته بالفوز، وبرسالة اخرى الى البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال بعد الفوز على انكلترا بركلات الترجيح 3-1 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر). يذكر ان سكولاري كان قاد البرازيلي الى اللقب الخامس في مونديال 2002. لصحافة الفرنسية تشيد بانجاز "السحرة" اشادت الصحافة الفرنسية بانجاز "الديوك" ووصفتهم بانهم سحرة غداة فوزهم على البرازيل 1-صفر وتأهلهم الى الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز/يوليو الحالي. "الساحر" و"اقوياء جدا" وفعلوها" كانت ابرز العنوانين اضافة الى وصف قائد المنتخب وصانع الالعاب زين الدين زيدان ب"العبقري". وكتبت صحيفة "ليكيب" الرياضية الشهيرة "في ختام مباراة الدور ربع النهائي وبعد سيطرة مذهلة، المنتخب الازرق هزم البرازيل مرة جديدة". ووشحت الصحيفة صفحتها الاولى بكلمة "الساحر"، وكتبت "لقد عاد من اجل الفوز بكأس العالم 2006. الثقة كانت كبيرة مساء امس. زين الدين زيدان قدم افضل مباراة في كأس العالم خلال مسيرته". وكتبت صحيفة "لوباريزيان" من جهتها "زيدان العبقري، وهنري الحاسم ودفاع من حديد سمحوا لفرنسا بان تحلم بلقب ثان بعد الاول في عام 1998. وتحت عنوان "اقوياء جدا"، اعتبرت الصحيفة ان الفرنسيين "سيطروا سيطرة مطلقة على المباراة فكان الفوز على ابطال العالم البرازيليين منطقيا وبالتالي الانتقال الى نصف النهائي". وقالت صحيفة "جورنال دي ديمانش" من جهتها "لقد فعلوها. فرنسا عاشت حالة من جنون الفرح بعد الانتصار على البرازيل". وافردت الصحف مقالات وصفحات كاملة لوصف وقائع الاحتفالات في مختلف المدن الفرنسية، مع الاشارة الى وقوع بعض اعمال العنف والتخريب. الصحف الايطالية تعتبر ان زيدان "اسقط الالهة" اعتبرت الصحف الايطالية ان صانع العاب المنتخب الفرنسي وقائده زين الدين زيدان "اسقط الهة كرة القدم" غداة الفوز على البرازيل 1-صفر وبلوغ الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز/يوليو الحالي. وكتبت "كورييري ديللا سيرا" على الصفحة الاولى "سقوط الالهة.. اللامعقول حصل اليوم. البرازيل خرجت من المونديال. تمت تصفية منتخب رونالدو ورونالدينيو وادريانو وزي روبرتو، المرشح السوبر لاحراز اللقب، صفر-1 من قبل منتخب فرنسي ممتاز بقيادة السوبر زيدان".
واعربت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" عن تعاطفها قائلة "زيزو الساحر. اداء اسطوري لبطل لم يبق امامه الا لعب مباراتين قبل ان ينهي مسيرة رائعة".
وكتبت صحيفة "ال ميساجيرو" الصادرة في العاصمة روما "زيدان يذل رونالدينيو، لقد انطفأت شمس. البرازيل تخرج من المنافسة وتترك 4 منتتخبات اوروبية تتنافس على اللقب. لكن هناك شمسا اخرى لا تنوي المغيب اسمها زيزو..". وذهبت "ريبوبليكا" بعيدا في كيل المديح للنجم الفرنسي "زيدان اسقط الهة كرة القدم. البرازيلي الحقيقي الوحيد في ارض الملعب (زيدان) اعاد المنتخب البرازيلي الى بلاده. لقد اخذ على عاتقه منتخبا بحاله، امة بكاملها، وقارة باكملها.
لقد استولد 10 رجال على صورته وحمل فرنسا الى المكانة التي تتذكر انها كانت فيها فقط، وحول المونديال الى منافسة اوروبية صرفة". واضافت الصحيفة "لنرفع القبعة احتراما لزين الدين زيدان الذي بلغ نصف النهائي وهو الذي كان يخوض كل مباراة وكأنها الاخيرة في مسيرته". يذكر ان ايطاليا تأهلت الى نصف النهائي بفوزها على اوكرانيا 3-صفر، وستواجه المانيا المضيفة التي تأهلت على حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1). الصحافة البرازيلية تنحني امام زيدان انحنت الصحف البرازيلية احتراما لصانع العاب منتخب فرنسا الرائع زين الدين زيدان الذي لقن المنتخب البرازيلي "السيء" درسا في كرة القدم. وعنونت صحيفة "اوغلوبو" "فرنسا تقضي على البرازيل"، مشيرة الى ان زيدان "عجل في اعتزال المنتخب البرازيلي بفضل ادائه الراقي".
واضاف المعلق الرئيسي في الصحيفة فرناندو كالازانس "وداعا باريرا"، وتحدث في مقاله عن منتخب بلا نكهة ولا طعم ولا حماس". وانتقدت صحيفة "فولها دي ساو باولو" اداء المنتخب وقالت "لا سحر ولا خطة ولا روح ولا نجوم ولا فريق ولا اعذار".
واعتبر المعلق كلوفيس روسي بان "الاحتفال الذي قدمه زيدان في مواجهة منتخب برازيلي بلا روح سيبقى في الذاكرة طويلا". ووجهت صحيفة "استادو دي ساو باولو" انتقادات لاذعة الى المنتخب وقالت "منتخب للنسيان"، في حين ذكرت "جورنال دو برازيل" تحت عنوان عريض "يا للعار". اما "اوديا" فقالت "عد يا فيليباو" في اشارة الى مدرب منتخب البرازيل السابق لويز فيليبي سكولاري الذي توج معه الفريق الذهبي والاخضر باللقب في النسخة الاخيرة في مونديال 2002، ونجح في قيادة منتخب البرتغال الى نصف نهائي النسخة الحالية. وطالبت الصحفية سكولاري بالعودة الى البرازيل وخلافة باريرا. واضافت "ما قدمه المنتخب البرازيلي لا يمت بصلة الى كرة القدم، لقد قدم كرة بلا حياة وبلا سعادة وبلا هوية وبلا شخصية". وتساءلت هل الحق هو على اللاعبين قبل ان تضيف "لا انها مسؤولية الشخص الذي اختار بشكل سيء ونظم الخطة بشكل اسوأ". واعتبر احد المعلقين ويدعى بدرو موتا بان المنتخب البرازيلي "دفع ثمن الترشيحات الكبيرة التي صبت في مصلحته قبل انطلاق المونديال"، وقال "اعتبر افراد المنتخب ان تفوقهم من الناحية الفنية يستطيع ان يكسبهم المباريات بسهولة، لكنهم لم ينظروا الى نقاط ضعفهم والى منافسيهم". واضاف "في السنوات الثلاث الاخيرة، فان المستوى الذي ظهر به المنتخب ساعد في عدم كشف عورات جيل ذهبي لم يتمكن ان يشكل منتخبا قويا". واجمعت الصحف على ان صانع العاب المنتخب رونالدينيو يمثل خيبة الامل الكبرى في هذه النهائيات مشيرة الى انه الوحيد من الرباعي الساحر (رونالدو وكاكا وادريانو) الذي لم يسجل اي هدف، ورات انه شكل فريسـة سهلة لدفاع المنتخبات المنافسة.



هلأ هادا المقال اللي فوق منقول بس حابب ضيف عليه شغلة سمعتا وحاولت لاقيها على الانترنت ما لقيتها

عند عودة المنتخب البرازيلي الى البرازيل فوجؤو بالمشجعين البرازيليين بانتظارهم على باب المطار يريدون قتل رونالدو وزملائه والمدرب وحبس المنتخب البرازيلي لمدة ساعتين في المطار حتى تم تهريبهم عن طريق انفاق سرية بعيد عن عيون المشجعين الغاضبين اما المدرب فقد بقي اربع ساعات في المطار قبل ان يتم تهريبه الى مكان مجهول خوفا من الجماهير التي كانت تحاول قتله

lolo 4 ever
10/07/2006, 20:21
لك ولي على ألبون هالمشجعين شو انهم ....:jakoush:
والله ما بيستاهلو يكون رونالدو ولي معو من فريئون

على كل حال البرازيل ما خسرت الكاس بس الكاس خسرون (عئولة توني)

LEONARDO
10/07/2006, 23:31
الله لا يوفقك يا أبو الهين رح تقوم القيامة علينا من ورا هالمقال.
ولكن أنا من المشجعين المؤمنين بالفريق البرازيلي و العودة المونديال الجاي.