عاشق من فلسطين
03/04/2005, 13:16
للأمس ذكرى ..
والمكان كواكبٌ..
دون المسافات اليكَ من هنا ..
بحرٌ ومركب ..
وذهول أنتَ
يرهب الأموات ..
هل أخشى على طفل رضيع ..
كيفما يثغي
ينادي أمه ..
أنتَ الكهولة ..
بين انسان تجرد في الزمان ..
وليس لي ..
بين النجوم تمركزٌ..
ومشيئتي أنتَ ..
وأنتَ تمرد ..
يا خيبتي
عند انتظار الشمس ..
في وقت الغروب ...
....
والوقت عكاز ٌ
لشيخ مترف بالموت
يمتهن الوقار ..
وكلما نطق السعال تحشرجت ..
ذكرى لطفل
حيثما طلب البراءة ..
أقبلت كل الذئاب تربصا" ..
يا طفلنا يا شيخنا
يا موتنا ..
عند الهزيمة نطلب الاعجاز
من كف مؤرخة
بأوسمة
شظايا من فجور العمر ..
تاريخ ٌ
برمته تداعى دون زلزال ..
بكينا
فوق ريحان..
خريف ٌ لونه ُ ..
والدمع لا يسقي الجفاف ...
فملحه ُ ..
فوق الجروح تقيح ٌ ..
..
والليل لغز ٌ للغريب ..
تعيشه ُ..
خمرا" وتبغا" والتحاما" بالزوايا ..
خوفكَ ..
ليس اعترافا" أو شعورا" ..
أنما ..
منفىً هو لجروحكَ ..
...
أبكيكَ نفسي ..
لا أطيق أنام في أمن ..
وأنتَ مغيبٌ عني ..
وذاكرتي جدارٌ بيننا ...
....
ضميه ِ يا أنت ِ
كأني توأم ٌ لحنينه ِ ..
...
أماه فرقنا التوحد ..
وانكسرنا ..
بالتحام كاذب ..
يا أخوة ً نحنُ ..
وأنت ِ أمنا ..
وطفولة ٌ سرقت على أيدي الزناة ِ ..
ولا أزل أريده ..
طفلا" بريئا" للأراجيح ِ ..
يشاركني السرير ..
ورعشة الثدي الطري ..
حليبه ُ..
كان النزيف ..
أحسه ُ ..
عند ابتعاد الحلمة الأخرى
تناديه هلم أيا صغيري ..
..
للأمس ذاكرة ٌ وظل ٌ
يطرق الشباك ..
في حلم
عميق النوم ِ ..
يوقظني ..
كأني هارب ٌ ..
من حاضر
نهم ِ الأفول ِ ..
ونجمتي
سهر ٌ غريب ٌ ..
يكتسي بالفقد ِ ..
أذكره ُ بكاء ً ..
لا أريد الصحو ..
أرجوك َ ..
ليوم ..
تشرق الشمس ..
ذراعا" ..
يمسح اليأس َ
المعشعش ِ في جفون الانتظار ِ ....
..........................
والمكان كواكبٌ..
دون المسافات اليكَ من هنا ..
بحرٌ ومركب ..
وذهول أنتَ
يرهب الأموات ..
هل أخشى على طفل رضيع ..
كيفما يثغي
ينادي أمه ..
أنتَ الكهولة ..
بين انسان تجرد في الزمان ..
وليس لي ..
بين النجوم تمركزٌ..
ومشيئتي أنتَ ..
وأنتَ تمرد ..
يا خيبتي
عند انتظار الشمس ..
في وقت الغروب ...
....
والوقت عكاز ٌ
لشيخ مترف بالموت
يمتهن الوقار ..
وكلما نطق السعال تحشرجت ..
ذكرى لطفل
حيثما طلب البراءة ..
أقبلت كل الذئاب تربصا" ..
يا طفلنا يا شيخنا
يا موتنا ..
عند الهزيمة نطلب الاعجاز
من كف مؤرخة
بأوسمة
شظايا من فجور العمر ..
تاريخ ٌ
برمته تداعى دون زلزال ..
بكينا
فوق ريحان..
خريف ٌ لونه ُ ..
والدمع لا يسقي الجفاف ...
فملحه ُ ..
فوق الجروح تقيح ٌ ..
..
والليل لغز ٌ للغريب ..
تعيشه ُ..
خمرا" وتبغا" والتحاما" بالزوايا ..
خوفكَ ..
ليس اعترافا" أو شعورا" ..
أنما ..
منفىً هو لجروحكَ ..
...
أبكيكَ نفسي ..
لا أطيق أنام في أمن ..
وأنتَ مغيبٌ عني ..
وذاكرتي جدارٌ بيننا ...
....
ضميه ِ يا أنت ِ
كأني توأم ٌ لحنينه ِ ..
...
أماه فرقنا التوحد ..
وانكسرنا ..
بالتحام كاذب ..
يا أخوة ً نحنُ ..
وأنت ِ أمنا ..
وطفولة ٌ سرقت على أيدي الزناة ِ ..
ولا أزل أريده ..
طفلا" بريئا" للأراجيح ِ ..
يشاركني السرير ..
ورعشة الثدي الطري ..
حليبه ُ..
كان النزيف ..
أحسه ُ ..
عند ابتعاد الحلمة الأخرى
تناديه هلم أيا صغيري ..
..
للأمس ذاكرة ٌ وظل ٌ
يطرق الشباك ..
في حلم
عميق النوم ِ ..
يوقظني ..
كأني هارب ٌ ..
من حاضر
نهم ِ الأفول ِ ..
ونجمتي
سهر ٌ غريب ٌ ..
يكتسي بالفقد ِ ..
أذكره ُ بكاء ً ..
لا أريد الصحو ..
أرجوك َ ..
ليوم ..
تشرق الشمس ..
ذراعا" ..
يمسح اليأس َ
المعشعش ِ في جفون الانتظار ِ ....
..........................