Varon
10/07/2006, 01:15
سـُــئـِـل ساهر الليل في احد المجالس في ليلة كان بها الظلام دامس
عن رأيه في الحب
فتنهد ساهر الليل وشهق شهقةً اشرأبت <== ( تكفى يا سيبويه ) منها وجوه الحاضرين
خوفاً على ساهرهم وظنوا انه به داء بعد الشر علي لكنه تبسم
فتبسم رفاقه البلهاء واخذ كاسة الشاهي وشفط شفطة قوية كان لها صوت مدوي
.... كأنها إحدى بوسات أبو عمار مخرب الديار وأجاب
أما عن الحب فهو حرفين لاياشيخ حاء وباء كما وردنا عن كاظم الساهر
فإذا جمعناهما أصبحا ... حب وإذا قلبناهما أصبحا بح
والبح عند العرب أي لاشئ خرطي يعني
ونقول حب الرجل أي بدأ عملية نصب جديدة
ويقال حبت البنت أي يا ويلها من أهلها لو يدرون عنها
والحب بلاء وابتلاء للإنسان كالماء والهواء .
فعندما يطرق الحب أبواب قلب الرجل ويرد عليه مين عند الباب ؟
تشعر انه انهبل .. فيبتسم بلا سبب ... ويسمع أغاني الطرب ....
وحينها نط احد الحضور مثل الأرنب وقال وهل من الضرورة أن يكون الحب من طرفين يا ساهر ؟
فنظر له ساهر الليل نظرة أوجس منها الرجل خيفة وتمنى لو كان جيفة وقال له ساهر :-
اسمع يا شيفة الحب كما قلت لكم حرفين حاء للرجل وباء للمر أه وهي غير باااااااء العنز
فالحب الذي لا يكون متبادلاً ... يكون لا طعم له ولا لون ..... وكمن يأكل تــونة بدون أن يشرب معها شاهي
وعندئذٍ سأل احد الحضور ساهر الليل وقال
وهل لابد أن يكون للحب نهاية سعيدة أي هل نتخلى عن الحب عندما نعرف أن نهايته حزينة ؟
فأخذ ساهر الليل كاسة الشاهي ورفعها بيمينة .... فظن الحاضرون انه سيصفق بها الرجل على خشته
لكنه نظر اليها وقال كأن الكاسة مكسورة وتسرب شاهي
فضحك الحضور وأكمل ساهر إجابته للسؤال
يا بني .. الحب مشاعر تجتاح الرجل منا كعاصفة من عواصف كلفورينا
فتقتلعه مما هو فيه .... وتمتلك أحساسة من رأسه إلى كرياسة ويشعر بلذة لا يشعر بها
إلا من يأكل شاورما ويشرب معها عصير كوكتيل ...
فنجده سعيداً كل لحظات حياته .. ويندم على مافاته .. ويتلذذ بكل أوقاته ...
فشوقه لحبيبته إذا لم تدخل الشبكة العنكبوتيه ليوم او يومين متعه و لذة وتفكيره بها لذة ... ووجودها معه لذة .. وهكذا
وما هي الحياة غير مجموعة لذات كما قالت أم كلثوم
وان مر يوم من غير رؤياك ما ينحسبش من عمري
فالإنسان العاشق ... يشعر بلذات كثيرة كالتي يشعر بها ....
المسافر في سفرة ..... والغني بماله .... واللاعب بهدفه ... والطفل بيبيكيمونه
وعندما تقول له حبيبته احبك يقشعر بدنه كأن قبيلة نمل تمشي على جسمه
وقد تعترض الحب ظروف تخلي التيس يصير خروف وتقف بين الحبيبين كش عليها
كأن يكون طفراناً وهي بنت ثرية أو أن يكون لها أبناء عم قشران يريدون الزواج منها مزراق
وغيرها من ظروف الحياة الصعبة ... فحينها لابد من الصبر وكما قال محمد عبده الصبر مفتاح الفرج
وعليه أن يستمتع بحبه وبكل لحظه تمر عليه مع حبيبته دون أن ينظر للقادم ويتركه على الله .... وقال رابح صقر
على الله على الله خلي أمرك على الله
ثم تكلم احد الحضور وسأل ساهر الليل سؤالاً وقال
وماهو أفضل أنواع الحب الذي يستمتع به الرجل ؟
فتبسم ساهر الليل حتى تشقق وجهه وقال
على الجرح يا بني على الجرح فهذا ما يشغلني ... ويؤرق نومي ... ويجعلني اعصر على الرز لومي
وأتأخر عن دوامي وأحب اللاعب سامي
أفضل أنواع الحب هو ذاك الحب الذي تمتزج به أرواح العشاق وتكون اللهفة هي عنوانهما ...
فلا يصبر عنها دقيقه .... وهي كذلك تشعره بحبها وقوته وتغار عليه من أمه وأبيه
وتشتاق إليه كل لحظه ولا يغيب عن بالها وتفكيرها ... و لا تجعله يعصب ويثور لأنه عصبي
ولا تجعل معه شريك بلسته المسنجر وإذا ردت على موضوع رجل آخر تقول له أخي
ولا تمزح مع الشباب وتعتبرهم لديها مثل الكباب فيكثر اللوم والعتاب وعلى رأي فنانة الشعب عتاب
قابلت الحلو صدفه وانا رايح مطار العين
فإذا كانت الفتاة غيورة لهوفه طيبة مخلصة صادقة تراعي مشاعر حبيبها اللي مثلي
في كل صغيرة وكبيرة ... وتستأذنه عندما تشرب علبة بيرة أو حتى في وضع على العجين خميرة
ولا تغيب عنه بدون سبب .... فيغضب وينتف بالشنب ولا تنام باكراً وتجعله ساهراً ليله يقلب بالمواقع والمنتديات
ولا تقص شعرها كارية الله يرجها وكل هذه الأمور لابد على الرجل أن يفعل مثلها تماماً ....
فيكون العطاء متبادلاً بينهما ..... وكما تدين تدان
عندها يكون الحب في أروع صورة وأحلاها
وسكت ساهر الليل بعد ان احس بالتعب ... ( يا كثر هذرته ) وقال
سنكمل حديثنا عن الحب في سهرة أخرى الله يرجكم
فصاح احد الحضور أكمل الآن يا ساهر
فتظر له ساهر الليل وقال وهو متجهم الوجة
ياشين
حطيتا هون مشان ما تكون بالالون لانو بدقيقتين بتطير وبظن انو هون محلا ;-)
تحياتي احلى شباب وصبايا :D
عن رأيه في الحب
فتنهد ساهر الليل وشهق شهقةً اشرأبت <== ( تكفى يا سيبويه ) منها وجوه الحاضرين
خوفاً على ساهرهم وظنوا انه به داء بعد الشر علي لكنه تبسم
فتبسم رفاقه البلهاء واخذ كاسة الشاهي وشفط شفطة قوية كان لها صوت مدوي
.... كأنها إحدى بوسات أبو عمار مخرب الديار وأجاب
أما عن الحب فهو حرفين لاياشيخ حاء وباء كما وردنا عن كاظم الساهر
فإذا جمعناهما أصبحا ... حب وإذا قلبناهما أصبحا بح
والبح عند العرب أي لاشئ خرطي يعني
ونقول حب الرجل أي بدأ عملية نصب جديدة
ويقال حبت البنت أي يا ويلها من أهلها لو يدرون عنها
والحب بلاء وابتلاء للإنسان كالماء والهواء .
فعندما يطرق الحب أبواب قلب الرجل ويرد عليه مين عند الباب ؟
تشعر انه انهبل .. فيبتسم بلا سبب ... ويسمع أغاني الطرب ....
وحينها نط احد الحضور مثل الأرنب وقال وهل من الضرورة أن يكون الحب من طرفين يا ساهر ؟
فنظر له ساهر الليل نظرة أوجس منها الرجل خيفة وتمنى لو كان جيفة وقال له ساهر :-
اسمع يا شيفة الحب كما قلت لكم حرفين حاء للرجل وباء للمر أه وهي غير باااااااء العنز
فالحب الذي لا يكون متبادلاً ... يكون لا طعم له ولا لون ..... وكمن يأكل تــونة بدون أن يشرب معها شاهي
وعندئذٍ سأل احد الحضور ساهر الليل وقال
وهل لابد أن يكون للحب نهاية سعيدة أي هل نتخلى عن الحب عندما نعرف أن نهايته حزينة ؟
فأخذ ساهر الليل كاسة الشاهي ورفعها بيمينة .... فظن الحاضرون انه سيصفق بها الرجل على خشته
لكنه نظر اليها وقال كأن الكاسة مكسورة وتسرب شاهي
فضحك الحضور وأكمل ساهر إجابته للسؤال
يا بني .. الحب مشاعر تجتاح الرجل منا كعاصفة من عواصف كلفورينا
فتقتلعه مما هو فيه .... وتمتلك أحساسة من رأسه إلى كرياسة ويشعر بلذة لا يشعر بها
إلا من يأكل شاورما ويشرب معها عصير كوكتيل ...
فنجده سعيداً كل لحظات حياته .. ويندم على مافاته .. ويتلذذ بكل أوقاته ...
فشوقه لحبيبته إذا لم تدخل الشبكة العنكبوتيه ليوم او يومين متعه و لذة وتفكيره بها لذة ... ووجودها معه لذة .. وهكذا
وما هي الحياة غير مجموعة لذات كما قالت أم كلثوم
وان مر يوم من غير رؤياك ما ينحسبش من عمري
فالإنسان العاشق ... يشعر بلذات كثيرة كالتي يشعر بها ....
المسافر في سفرة ..... والغني بماله .... واللاعب بهدفه ... والطفل بيبيكيمونه
وعندما تقول له حبيبته احبك يقشعر بدنه كأن قبيلة نمل تمشي على جسمه
وقد تعترض الحب ظروف تخلي التيس يصير خروف وتقف بين الحبيبين كش عليها
كأن يكون طفراناً وهي بنت ثرية أو أن يكون لها أبناء عم قشران يريدون الزواج منها مزراق
وغيرها من ظروف الحياة الصعبة ... فحينها لابد من الصبر وكما قال محمد عبده الصبر مفتاح الفرج
وعليه أن يستمتع بحبه وبكل لحظه تمر عليه مع حبيبته دون أن ينظر للقادم ويتركه على الله .... وقال رابح صقر
على الله على الله خلي أمرك على الله
ثم تكلم احد الحضور وسأل ساهر الليل سؤالاً وقال
وماهو أفضل أنواع الحب الذي يستمتع به الرجل ؟
فتبسم ساهر الليل حتى تشقق وجهه وقال
على الجرح يا بني على الجرح فهذا ما يشغلني ... ويؤرق نومي ... ويجعلني اعصر على الرز لومي
وأتأخر عن دوامي وأحب اللاعب سامي
أفضل أنواع الحب هو ذاك الحب الذي تمتزج به أرواح العشاق وتكون اللهفة هي عنوانهما ...
فلا يصبر عنها دقيقه .... وهي كذلك تشعره بحبها وقوته وتغار عليه من أمه وأبيه
وتشتاق إليه كل لحظه ولا يغيب عن بالها وتفكيرها ... و لا تجعله يعصب ويثور لأنه عصبي
ولا تجعل معه شريك بلسته المسنجر وإذا ردت على موضوع رجل آخر تقول له أخي
ولا تمزح مع الشباب وتعتبرهم لديها مثل الكباب فيكثر اللوم والعتاب وعلى رأي فنانة الشعب عتاب
قابلت الحلو صدفه وانا رايح مطار العين
فإذا كانت الفتاة غيورة لهوفه طيبة مخلصة صادقة تراعي مشاعر حبيبها اللي مثلي
في كل صغيرة وكبيرة ... وتستأذنه عندما تشرب علبة بيرة أو حتى في وضع على العجين خميرة
ولا تغيب عنه بدون سبب .... فيغضب وينتف بالشنب ولا تنام باكراً وتجعله ساهراً ليله يقلب بالمواقع والمنتديات
ولا تقص شعرها كارية الله يرجها وكل هذه الأمور لابد على الرجل أن يفعل مثلها تماماً ....
فيكون العطاء متبادلاً بينهما ..... وكما تدين تدان
عندها يكون الحب في أروع صورة وأحلاها
وسكت ساهر الليل بعد ان احس بالتعب ... ( يا كثر هذرته ) وقال
سنكمل حديثنا عن الحب في سهرة أخرى الله يرجكم
فصاح احد الحضور أكمل الآن يا ساهر
فتظر له ساهر الليل وقال وهو متجهم الوجة
ياشين
حطيتا هون مشان ما تكون بالالون لانو بدقيقتين بتطير وبظن انو هون محلا ;-)
تحياتي احلى شباب وصبايا :D