-
دخول

عرض كامل الموضوع : لماذا معظم الإرهابيين مسلمون.....؟؟؟؟


dot
09/07/2006, 17:08
بقلم : د عبدالخالق حسين



مرت يوم 7 تموز/يوليو الجاري الذكرى الأولى لتفجيرات قطارات الأنفاق في لندن والتي قام بها أربعة من الشباب المسلمين وراح ضحيتها 52 قتيلاً ونحو 700 جريحاً. وقد أحيت المملكة المتحدة، شعباً وحكومة، هذه الذكرى الأليمة بمنتهى المهابة والاهتمام والتقدير وذلك لأسباب كثيرة، منها لتخليد ذكرى شهدائهم ومواساة ذوي الضحايا، واستخلاص الدروس والعبر من هذه الكارثة، وماذا كان تأثير هذه الأعمال الإجرامية التي يسمونها جهاداً على حياة الشعب البريطاني بصورة عامة، وماذا كسب الإسلام والمسلمون من الإرهاب؟ وهل أثر هذا الإرهاب على الناس في استخدام قطارات الأنفاق؟ وأخيراً، يطرح السؤال المهم التالي: لماذا أقدم هؤلاء الشباب المسلمون على قتل أنفسهم وقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء؟ طبعاً، لم يحقق هذا الإرهاب أي هدف من أهدافه، إذا كانت له أهداف عدى قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء. فالشعب البريطاني بعد أيام قليلة من الكارثة عاد إلى حياته الطبيعية وخاصة في استخدام قطارات الأنفاق. وسياسة الحكومة البريطانية، الداخلية والخارجية، لم تتغير، والاقتصاد البريطاني بقي قوياً. ومن ناحية السياحة فقد ازداد عدد السياح القادمين إلى بريطانيا بنسبة 7% عن العام السابق، ولم يتأثر الشعب البريطاني كثيراً في ممارسة حياته الطبيعية بل ازداد عزيمة وإصراراً على مواجهة الإرهابيين بحزم. فخلال هذا العام ارتفعت يقظة الشعب والإعلام ورجال الأمن إزاء هذه المشكلة، حيث استطاع المختصون بالأمن إبطال أكثر من 40 محاولة إرهابية وتم إلقاء القبض على المتهمين بها والمزيد من شبكات الإرهاب.

أما ماذا كسب الإسلام والمسلمون من جراء هذه الأعمال؟ فالنتائج كانت معكوسة على الذين خططوا لها، فقد ازدادت الشعوب الغربية حذراً وريبة من الجاليات الإسلامية في الغرب وصار السكان الأصليون يفضلون عدم مجاورة المسلمين في الأحياء السكنية، ويعتبرون الإسلام دين يدعو إلى العنف لفرض تقاليد وعادات المسلمين على المجتمعات الغربية عن طريق الإرهاب. ولكن السؤال المهم الذي خصصنا هذا المقال للإجابة عليه هو: لماذا ضحى هؤلاء الشباب بحياتهم في سبيل قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء؟

لقد بذل معارضو الحرب على العراق وأفغانستان أقصى جهودهم في سبيل ربط تفجيرات لندن بهاتين الحربين واعتبارها انتقاماً من الشعب البريطاني على مشاركة حكومته في هذه الحرب. ولكن لو تأملنا ما جرى من إرهاب ضد الدول الغربية الأخرى خلال العشر سنوات الأخيرة لوجدنا أن هذا الادعاء لا يمكن أن يصمد أمام أية مناقشة عقلانية رصينة وذلك كما يلي:


1- بات من المؤكد أن معظم الإرهابيين الإسلاميين لهم علاقة بمنظمة القاعدة. وهذه المنظمة قامت بأعمال إرهابية ضد مصالح الغرب في مختلف مناطق العالم وبالأخص ضد أمريكا قبل قيام الأخيرة بشن الحرب التي أسقطت نظام حكم الطالبان في أفغانستان وحكم البعث في العراق. حيث قامت جماعة إسلامية وبتعليمات وتحريض من الشيخ عمر عبدالرحمن بتفجير مركز التجارة الدولي بنيويورك عام 1993. كما وقامت جماعة أخرى من القاعدة بضرب السفارة الأمريكية في كل من نايروبي ودار السلام عام 1998. كذلك كارثة 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن والتي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف من الأمريكيين ومختلف الجنسيات والتي كانت نقطة تحول في موقف أمريكا من الإرهاب والدول المارقة التي ترعى الإرهاب.


والجدير بالذكر أن أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، أعلن مسؤوليته عن هذه العملية، متباهياً بقيام منظمته بهذه "الغزوة المباركة" وتحقيق النصر المبين على "الكفار". ومع ذلك يصر العرب المدمنون على نظرية المؤامرة على أن كارثة 11 سبتمبر كانت مؤامرة صهيونية قامت بها الموساد وبمشاركة السي آي أيه، أو على الأقل كان رجال الاستخبارات الأمريكية على علم بها ولكنهم سمحوا لها أن تحصل من أجل إلقاء اللوم على العرب وإيجاد الذريعة لأمريكا لشن "حرب صليبية" على الإسلام والمسلمين!! لقد أثبت الزمن بطلان هذه الادعاءات الخرافية التي هي نوع من المرض السياسي العربي العضال.
2- هناك دول عديدة في العالم تعرضت للإرهاب مثل: فرنسا وروسيا، وحتى الإسلامية مثل: إندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر والجزائر والمغرب، دون أن تؤيد هذه الدول الحرب على العراق ولم تشارك فيها بل وحتى عارضتها. ومع ذلك لن تسلم هذه الدول من الإرهاب.
3- وقعت موجة من التفجيرات في قطارات الأنفاق في باريس في التسعينات من القرن الماضي من قبل الإرهابيين المسلمين، رغم محاولات الحكومة الفرنسية استرضاء المسلمين من سكانها ومواصلة علاقتها الحميمة مع الدول العربية والإسلامية ولكن دون جدوى.



ونستنتج من كل ما تقدم، أن جميع هذه الأعمال الإرهابية وقعت قبل الحرب على نظامي الطالبان والبعث وليست بعدها. وهذا الاستنتاج يفند ادعاءات معارضي الحرب على العراق وأفغانستان في ربط تفجيرات لندن بهذه الحرب. وكذلك نفهم أن قيام أمريكا وبريطانيا وحلفائهما بشن الحرب على أفغانستان والعراق وإسقاط النظامين المتخلفين الإجراميين فيهما كان نتيجة للإرهاب وليس السبب له. فالإرهاب على الغرب حصل أولاً وكان مقرراً مسبقاً وذلك كاستراتيجية ثابتة لمنظمة القاعدة الإرهابية وفق شعار تقسيم العالم إلى: (دار حرب ودار سلام)!
إذنْ لماذا قام هؤلاء الشباب بتفجير أنفسهم وقتل الآخرين؟



الجواب على ذلك يتطلب من الحريصين على الإسلام دراسة المشكلة دراسة موضوعية بعيداً عن العاطفة والتحيز، بعيداً عن مبدأ: "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، بعيداً عن تهمة التكفير والتخوين وغيرها من التهم التي باتت مثيرة للسخرية وعفا عليها الزمن. فلا بد من وجود تعاليم ونصوص دينية مقدسة ينفرد بها الإسلام دون غيره تدعو إلى العنف، ويقوم أئمة المساجد بحشو عقول الشباب بها وإثارة حماسهم وغسل عقولهم ودفعهم لارتكاب الإرهاب واعتباره جهاداً وفرض عين على كل مسلم ومسلمة وأنه أقصر طريق لكسب مرضاة الله والدخول إلى الجنة. لقد أثبتت التحقيقات التي قامت بها المخابرات البريطانية أن ثلاثة من الأربعة الذين قاموا بتفجيرات لندن كانوا قد ذهبوا إلى باكستان والتحقوا بالمدارس الدينية هناك حيث تم إعدادهم للقيام بهذه الجريمة.


إن مروجي الإرهاب من أئمة الموت يعتمدون على نصوص من القرآن والسنة في إثارة الحقد والبغضاء والعداء ضد غير المسلمين "الكفار" بل وحتى ضد بعض المذاهب الإسلامية مثل الشيعة، واعتبار قتلهم واجب على المسلمين يحقق لهم الفوز بالجنة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نعيد هنا ذكر بعض الآيات وحديث نبوي واحد وتعليق واحد من مرجع ديني سلفي وهابي، لنثبت كيف ينجح هؤلاء في دفع الشباب إلى الموت.




أولاً، آيات القتال أو السيف:


تقول الآية بكل وضوح: "الدين عند الله الإسلام ومن يأتي بغير الإسلام ديناً لن يقبل منه." و"أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال" (الانفال:65). "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الانفال:60). "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" (البقرة:216). "وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم" (البقرة:244). "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم" (البقرة:191). "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" (التوبة:13). "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون بدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (التوبة:28). "فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرّض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا. والله اشد بأسا وأشد تنكيلا" (النساء:84). هذه وغيرها كثير من الآيات لا بد وأنها أنزلت استجابة لسياق تاريخ معين، ولكن فقهاء الإسلام يستخدمونها اليوم لتحريض الشباب وتجنيد منظمات الإرهاب. لذلك فالمطلوب من أهل الحل والعقد في الإسلام إعادة النظر في هذه الآيات وكيفية التعامل معها لا تطبيقها في هذا العصر وبشكل أعمى.




ثانيا، الحديث:


للإيجاز، اكتفي بنقل حديث واحد ولا شك أن هناك الكثير منه وبنفس المعنى وألفاظ أخرى. إذ ينقل عن الرسول (ص) قوله: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" (الجامع لأحكام القرآن، سورة التوبة، الآية 5).

dot
09/07/2006, 17:09
ثالثاً، تعليق رجل دين:


كما وأكتفي أيضاً بنقل تعليق واحد من رجل الدين، الشيخ صالح الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء في السعودية وأكثرهم غزارة في التأليف)، وبالتأكيد هناك جيش عرمرم من أمثاله من التكفيريين والمحرضين على الإرهاب. فيؤكد الفوزان في كتابه بحق اليهود والنصارى والشيعة قائلاً:


1) إن اليهود والمسيحيين هو مشركون وكفار.

2) يجب قتال اليهود والمسيحيين حتى يسلموا.
3) دماء وأموال وأعراض اليهود والنصارى مباحة وأن يتخذوا عبيداً.
4) إن من لم يكفرهم فهو كافر، وينطبق عليه ما ينطبق عليهم.
إن فكر الفوزان هو من صميم الفكر السلفي الذي لم يسلم منه كتابي أو مسلم، فكل الناس ينقسموا إلى قسمين، ماعدا أصحاب "المذهب السلفي"، فاليهود والنصارى ليسوا أهل كتاب، بل كفار ومشركون ويجب قتالهم حتى يسلموا، وإن الجنة حرام عليهم، ودمهم ومالهم وأهلهم مباحون "لأهل التوحيد" وأن يتخذوهم عبيداً (ص93-95، عقيدة التوحيد). والقسم الآخر من المسلمين، هم كذلك مشركون ومبتدعة، ولكن ممن "يتظاهر" أو يشهد بأن لا إله إلا الله، وإن محمداً رسول الله. فهؤلاء مبتدعة، شيعة، روافض، قبوريون، جهمية، معتزلة الخ. فهؤلاء أيضاً يجب قتالهم وهم مشركون شرك أكبر ويحل مالهم ودمهم وأهلهم "لأهل التوحيد". (علي فردان، مكاشفات في فكر صالح الفوزان ، الحوار المتمدن).
هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتعليقات رجال الدين وغيرها كثير، هي السبب الأساسي في دفع الشباب إلى ارتكاب جرائم تفجيرات لندن وليس لأن بريطانيا شاركت في الحرب على الطالبان في أفغانستان والعراق. وهذا الإرهاب في قتل الأبرياء في العالم بشكل عشوائي أعمى يحصل الآن في معظم أنحاء العالم وتحت مختلف الذرائع. لذلك نعيد الدعوة مرة أخرى وفي المرات القادمة أيضاً، أنه على العقلاء من مشايخ المسلمين الحريصين على الإسلام وأمن العالم أن يعيدوا النظر في النصوص الدينية التي تدعو إلى العنف وإعادة تفسيرها بما ينسجم مع متطلبات العصر. ولا يكفي الصراخ على الكتاب الليبراليين وكل من يطالب بالإصلاح باتهامه بالكفر والخيانة والعمالة لـ"الصليبية والصهيونية الحاقدة" ودفن الرؤوس في الرمال. وإذا اكتفى هؤلاء المشايخ والمتأسلمين بإلقاء اللوم على غيرهم وتركوا الإصلاح، فإن مزيداً من الكوارث على الأبواب ولذلك يجب أن لا يلوموا إلا أنفسهم.

فهل من مجيب؟

TheLight
09/07/2006, 18:42
موضوع مميز
برد عليه بس فصفصو
ميرسي

سعيد_محمد
09/07/2006, 20:52
لماذ يلوم العلماء انفسهم بل يجب علينا نحن الشباب ان نلوم انفسنا وان قتال الكفر ليس ارهابا فانظري الي ماتفعله اسرائيل بشعب فلسطين يعتبر هذا دفاعا عن النفس
فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

المجاهد في سبيل الله
09/07/2006, 21:43
[quote=dot84][left]بقلم : د عبدالخالق حسين[/COLOR

أما ماذا كسب الإسلام والمسلمون من جراء هذه الأعمال؟ فالنتائج كانت معكوسة على الذين خططوا لها، فقد ازدادت الشعوب الغربية حذراً وريبة من الجاليات الإسلامية في الغرب وصار السكان الأصليون يفضلون عدم مجاورة المسلمين في الأحياء السكنية، ويعتبرون الإسلام دين يدعو إلى العنف لفرض تقاليد وعادات المسلمين على المجتمعات الغربية عن طريق الإرهاب. ولكن السؤال المهم الذي خصصنا هذا المقال للإجابة عليه هو: لماذا ضحى هؤلاء الشباب بحياتهم في سبيل قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء؟ [/center]

والجدير بالذكر أن أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، أعلن مسؤوليته عن هذه العملية، متباهياً بقيام منظمته بهذه "الغزوة المباركة" وتحقيق النصر المبين على "الكفار". ومع ذلك يصر العرب المدمنون على نظرية المؤامرة على أن كارثة 11 سبتمبر كانت مؤامرة صهيونية قامت بها الموساد وبمشاركة السي آي أيه، أو على الأقل كان رجال الاستخبارات الأمريكية على علم بها ولكنهم سمحوا لها أن تحصل من أجل إلقاء اللوم على العرب وإيجاد الذريعة لأمريكا لشن "حرب صليبية" على الإسلام والمسلمين!! لقد أثبت الزمن بطلان هذه الادعاءات الخرافية التي هي نوع من المرض السياسي العربي العضال.

2- هناك دول عديدة في العالم تعرضت للإرهاب مثل: فرنسا وروسيا، وحتى الإسلامية مثل: إندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر والجزائر والمغرب، دون أن تؤيد هذه الدول الحرب على العراق ولم تشارك فيها بل وحتى عارضتها. ومع ذلك لن تسلم هذه الدول من الإرهاب.
3- وقعت موجة من التفجيرات في قطارات الأنفاق في باريس في التسعينات من القرن الماضي من قبل الإرهابيين المسلمين، رغم محاولات الحكومة الفرنسية استرضاء المسلمين من سكانها ومواصلة علاقتها الحميمة مع الدول العربية والإسلامية ولكن دون جدوى.






[/font][COLOR=red]ونستنتج من كل ما تقدم، أن جميع هذه الأعمال الإرهابية وقعت قبل الحرب على نظامي الطالبان والبعث وليست بعدها. وهذا الاستنتاج يفند ادعاءات معارضي الحرب على العراق وأفغانستان في ربط تفجيرات لندن بهذه الحرب. وكذلك نفهم أن قيام أمريكا وبريطانيا وحلفائهما بشن الحرب على أفغانستان والعراق وإسقاط النظامين المتخلفين الإجراميين فيهما كان نتيجة للإرهاب وليس السبب له. فالإرهاب على الغرب حصل أولاً وكان مقرراً مسبقاً وذلك كاستراتيجية ثابتة لمنظمة القاعدة الإرهابية وفق شعار تقسيم العالم إلى: (دار حرب ودار سلام)!



[SIZE=3]

للأسف أخي ..الكاتب كلامه متناقض...بيقول أن التفجيرات وقعت قبل الحرب على نظام طالبان..والبعث في العراق...؟؟
طب شوبنسمي اعمال أمريكا في أفغانستان؟؟؟وعندما بدأ طالبان نشاطهم هناك؟؟؟
تدخل أمريكا في الدول العربية وغير العربية؟؟متل ماحصل في دول الحليج والشرق الأوسط؟؟
تدخل أمريكا في كوريا..خوفا" أنها تستعمل أسلحة نوويية مدري حلوانية؟؟؟
ماذا فعلت في الصومال أيام كلينتون؟؟
تدخل امريكا ومعارضتها على إيران؟؟
ومن قبل كثير من الدول لم تسلم من أمريكا..هذه الدولة المتغطرسة التي وضعت نفسها مسوؤلة عن العالم..في إستغلال خيراته..وتدمير شعوبة؟؟وتغريب الشعوب العربية فقط لاغير:jakoush:
واحتلال النفط في الخليج...وايقاف من يحاول منافستها في الأسلحة والعتاد..ومن يعادي اسرائيل..
أمريكا التي إمتلأ قلبها حقدا" على الاسلام والمسلمين خاصة..والعرب عامة؟؟؟
أمريكا التي تدعم إسرائيل بكل شئ من أجل قتل إخواننا في الدين والعروبة؟؟
لم يصنع الارهاب في العالم الا هذه الدولة المتجبرة قسمها الله..ومن سنين..في الصومال وكوبا...ومعتقلاتها الارهابية؟؟
ثم نأتي ويقول هذا الذي يسمي نفسه كاتب عبدالخالق...لماذا معظم الارهابيون مسلمون؟؟
لاانكر أن هناك من باع دينه وبلده بحفنة مال..ومقابل تشوية صورة المسلمين..
ولو لاحظت يااخي إن اللي عملوا التفجير وبالتحديد في السعودية كلهم شباب صغار..تم غسل أدمغتهم..مع إن ماضيهم لايدل على تمسكهم بالدين..أناس عاديين لاتعمقوا ولادرسوا الدين..
شبكات إرهابيةتديرهاأمريكا والضحية شباب في عمرالزهور يدفعون حياتهم وحياة غيرهم:jakoush:
وكلمة تنظيم القاعدة وبن لادن مجرد أسطورة من أساطير أمريكا..تماما" كما تفعل في قصص الأطفال في والت ديزني...تحاول جمع الاعلام حولهم لإشغال العالم العربي عن الدفاع عن حقوقهم كمسلمين وعرب...
حتى الدول التي لم تؤيد الارهاب كيف يعامل فيها المسلمين؟؟;-) وان كانت تدعي إنها دولة اسلامية؟؟؟
نظام طالبان لايروق لأمريكا لأنه يحاول تطبيق الاسلام في أفغانستان...ولن تسمح لهم بذلك..تفضل تجارة الحشيش والافيون وتصديرة للعرب للقضاء عليهم...
وبالنسبة لتفجير برجي التجارة..لماذا لم يكن هناك أي يهودي؟؟؟
تفجيرات عمان..كذلك لم يكن هناك يهود...وكان العقاد رحمه الله مستهدف..ربما لأفلامه التي خرجها...وحتى يتم لصق التهمة للمسلمين؟؟
تفجيرات الخبر للمعلومية تم التكتم عليها ولم يذكر أي شئ عنها..لأنها ببساطة من فعل الرافضة أصدقاء وحلفاء أمريكا وشركائهم في منطقة تزخر بالبترول هناك؟؟؟؟

وبالنسبة لأيات القتال...كما قال الكاتب:

(كثير من الآيات لا بد وأنها أنزلت استجابة لسياق تاريخ معين)،
الواحد مابياخد جزء من الآية ويترك اللي بدوه؟؟
وبالنسبة للحديث ...هاد في بلاد المسلمين..الا بحقها...
وبالنسبة كمان لفرنسا...بعتقد كلنا بنعرف شو عملت بقضية المحجبات في المدارس..الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية:p ..يعني مابعتقد فيه شئ ماله سبب؟؟وهاد مودفاع عن القتل والتفجير...هاد تقليد للدولة العظيمة في الارهاب أمريكا..
طيب بريطانيا..والتفجيرات اللي حصلت فيها مابيكون نتيجة وعد بلفور؟؟
شوف خلافها مع فنزويلا...مابدها أحد أحسن منها...شئ والله بيضحك...ويبكي:pos:

وبالنسبة للشيخ الفوزان...كلمة حق فقط...كنت انا بالسعودية وسئلته شخصيا" عن التفجيرات التي تحدث في السعودية وغيرها..وأنكرها جميعا"...ولم يؤيد منها ورد على من اتهمه بذلك...
وجايبلي الكاتب استدلال من هالعميل..علي فردان؟؟؟ولك والله عيب الافتراء والتقول على أخوك الانسان لمجرد حقدك عليه أو كرهك له أو حتى مخالفته رأيك؟؟:jakoush:
وكما قال الكاتب ..استجابة لسياق معين...
والله مابعرف هدف الدكتور عبدالرزاق شو من هالمقالة..لكن واضح انها مجرد تشويه للمسلمين..
مع احترامي للأخdot84..هاد وجهة نظري في الكاتب عبدالرزاق وفي موضوعه...
وأكرر احترامي لك أخي على مواضيعك المتميزة والجريئة..واللي بتستاهل المناقشة والرد:D

dot
10/07/2006, 21:21
[quote=dot84][left][size=3]مع احترامي للأخdot84..هاد وجهة نظري في الكاتب عبدالرزاق وفي موضوعه...
وأكرر احترامي لك أخي على مواضيعك المتميزة والجريئة..واللي بتستاهل المناقشة والرد:D

وانا بحترم وجهت نظرك السلمية و الموضوعية.;-)


تحياتي[COLOR=black] الك على كلامك الجميل يلي بيشجعني اكتر على طرح مواضيع مميزة وجريئة اكتر هدفا الاساسي الحوار والنقد البناء ان وجد........:D :D

فيروزة
10/07/2006, 22:15
ثالثاً، تعليق رجل دين:










كما وأكتفي أيضاً بنقل تعليق واحد من رجل الدين، الشيخ صالح الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء في السعودية وأكثرهم غزارة في التأليف)، وبالتأكيد هناك جيش عرمرم من أمثاله من التكفيريين والمحرضين على الإرهاب. فيؤكد الفوزان في كتابه بحق اليهود والنصارى والشيعة قائلاً:






1) إن اليهود والمسيحيين هو مشركون وكفار.

2) يجب قتال اليهود والمسيحيين حتى يسلموا.
3) دماء وأموال وأعراض اليهود والنصارى مباحة وأن يتخذوا عبيداً.
4) إن من لم يكفرهم فهو كافر، وينطبق عليه ما ينطبق عليهم.
إن فكر الفوزان هو من صميم الفكر السلفي الذي لم يسلم منه كتابي أو مسلم، فكل الناس ينقسموا إلى قسمين، ماعدا أصحاب "المذهب السلفي"، فاليهود والنصارى ليسوا أهل كتاب، بل كفار ومشركون ويجب قتالهم حتى يسلموا، وإن الجنة حرام عليهم، ودمهم ومالهم وأهلهم مباحون "لأهل التوحيد" وأن يتخذوهم عبيداً (ص93-95، عقيدة التوحيد). والقسم الآخر من المسلمين، هم كذلك مشركون ومبتدعة، ولكن ممن "يتظاهر" أو يشهد بأن لا إله إلا الله، وإن محمداً رسول الله. فهؤلاء مبتدعة، شيعة، روافض، قبوريون، جهمية، معتزلة الخ. فهؤلاء أيضاً يجب قتالهم وهم مشركون شرك أكبر ويحل مالهم ودمهم وأهلهم "لأهل التوحيد". (علي فردان، مكاشفات في فكر صالح الفوزان ، الحوار المتمدن).
هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتعليقات رجال الدين وغيرها كثير، هي السبب الأساسي في دفع الشباب إلى ارتكاب جرائم تفجيرات لندن وليس لأن بريطانيا شاركت في الحرب على الطالبان في أفغانستان والعراق. وهذا الإرهاب في قتل الأبرياء في العالم بشكل عشوائي أعمى يحصل الآن في معظم أنحاء العالم وتحت مختلف الذرائع. لذلك نعيد الدعوة مرة أخرى وفي المرات القادمة أيضاً، أنه على العقلاء من مشايخ المسلمين الحريصين على الإسلام وأمن العالم أن يعيدوا النظر في النصوص الدينية التي تدعو إلى العنف وإعادة تفسيرها بما ينسجم مع متطلبات العصر. ولا يكفي الصراخ على الكتاب الليبراليين وكل من يطالب بالإصلاح باتهامه بالكفر والخيانة والعمالة لـ"الصليبية والصهيونية الحاقدة" ودفن الرؤوس في الرمال. وإذا اكتفى هؤلاء المشايخ والمتأسلمين بإلقاء اللوم على غيرهم وتركوا الإصلاح، فإن مزيداً من الكوارث على الأبواب ولذلك يجب أن لا يلوموا إلا أنفسهم.





فهل من مجيب؟






إنَّ المفهوم الإسلامي للعنف هو نفسه المفهوم الإنساني في الحضارات كلّها في العالـم، فلنبدأ من الجوانب الفردية، حيث لا يجوز للإنسان أن يضرب أيّ إنسان آخر سواء كان ولداً دون سبب، ولا يجوز ضرب من يسبّك أو يشتمك، ولا يجوز لك ضرب أيّ إنسان أو قتله أو جرحه إلاَّ في حالات الدفاع عن النفس، كما لا يجوز لك البدء بقتال أيّ إنسان إلاَّ في حالة الدفاع عن النفس.
إنَّ بعض الغربيين يعتقدون أنَّ الإسلام يطلق كلمة الجهاد بدون شرط أو ضوابط، فما هي هذه الكلمة: [ وقاتلوا في سبيل اللّه الذين يقاتلونكم] ، [ وما لكم لا تقاتلون في سبيل اللّه والمستضعفين..] ، لذلك فإنَّ قراءتنا لتعامل المجتمع المسلم مع غير المسلمين [ لا ينهاكم اللّه عن الذين لـم يقاتلوكم في الدِّين ولـم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنَّ اللّه يحبّ المقسطين، إنَّما ينهاكم اللّه عن الذين قاتلوكم في الدِّين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولّوهم] .
فإنَّ كلّ إنسان مسالـم لك ولدينك هو إنسان له الحقِّ في أن تبره وتقسط معه وتؤدّي حقَّه وأمانته.
للحرب قوانين في الإسلام نقول في الإسلام هناك الآية [ وقاتلوا في سبيل اللّه الذين يقاتلونكم.. وما لكم لا تقاتلون في سبيل اللّه والمستضعفين] ، المسألة هي أنَّ الحرب عندما تفتح بين دولة تقاتلك أو تقاوم وتريد أن تقتلك فرداً أو شعباً، أو تقتل المستضعفين من النَّاس، فلا بُدَّ لك من أن تقوم بمهمة الدفاع عن نفسك سواء كنت فرداً أو مجتمعاً أو شعباً، كما عليك أن تقوم بمهمة الدفاع عن المستضعفين، إذا كنت تملك أن تنصرهم باعتبار وجوب نصرة المظلوم، عندما تفتح الحرب وتأخذ شرعيتها من خلال أنَّك في موقع الدفاع عن النفس المبرّر إسلامياً والمبرّر في كلّ الحضارات، فإنَّ من الطبيعي أن تستحضر كلّ أسلحتك في سبيل الدفاع عمّا يجب أن تُدافع عنه.
إنَّ الإسلام يبرّر للإنسان أن يُدافع عن نفسه لكنَّه يختم بأكثر من آية في قوله: [ ولا تعتدوا إنَّ اللّه لا يحبّ المعتدين] و [ إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به] ، [ من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم] . إنَّ للحرب قوانينها العادلة في الإسلام، ولكن للحرب شرعيتها في الإسلام، عندما توجّه لمن يقاتلونك أو لمن يظلم المستضعفين مما يجعل موقعك موقعاً شرعياً في هذه الحرب.

إنسان وبس
22/08/2006, 13:27
الى الامام

dot
22/08/2006, 13:29
الى الامام

نيالك بالك فاضي.. صرت معلق على كذاا موضوع بنفس الكلمتين يعني جد مابعرف شو بدي قلك.

إنسان وبس
22/08/2006, 13:34
حطيت موضوع بعنوان شباب المنبر

ورح تعرف ليش عم اعمل هيك

dot
22/08/2006, 16:39
حطيت موضوع بعنوان شباب المنبر

ورح تعرف ليش عم اعمل هيك


طيب اذا هيك تحياتي الك..يمكن انا فهمت غلط..:D

Danito
22/08/2006, 18:40
UPUPUPUPUPUPUPUPUPPPPUPUPUPUPUPPPPPPPPPUUUUUUUUUUP PPP

سفيان
23/08/2006, 11:22
لما نحسب عدد الارهابين
نحسب عدد نصف سكان أميركا اللي انتخبو بوش للمرة الثانية
ونحسب مثلهم ببريطانيا ونحسب كل اليهود بفلطسين المحتلة والمسماة بأسرائيل
اذا جمعنا هدول نضع مقابلهم كل المنتمين للقاعدة ونشوف منو أكتر!!!!!

george maidaa
23/08/2006, 21:02
[quote=dot84][left][size=3][color=redولك والله عيب الافتراء والتقول على أخوك الانسان لمجرد حقدك عليه أو كرهك له أو حتى مخالفته رأيك؟؟:D




مرحبا أخي ... بس ممكن تجاوبوا ...؟؟؟ يعني شو الحل برأيك؟؟؟؟؟
و شغلة تانية ... العفو كتير يعني ... بس مانك ملاحظ أنو الجملة يللي حاططها فوق مانا كتير ملائمة لحكيك يللي أبل.....

معللم يعني بكفي أنو تكفير أي شخص بالعالم مو من صلاحيات حدا لا الشيخ فرزان و لا قرضاوي ولا غيرو ولا غيراتو



يعني أخي حضرتك مسلم وشكلك العفو سنة ... يعني حبيب شو بدا تكون نظرتي إلك أو لطريقة تفكيرك وقت بدي شو فك عم تحكي عن الشيعة أولا أنهم رافضة و ثانيا أنهم عملاء ....
معلم من كلامك تدان ... أنت في رد واحد أدنت نفسك

عفوا على الإطالة.....

لنا عودة

YALLA SALAM YABA

dot
23/08/2006, 22:43
[quote=المجاهد في سبيل الله]




مرحبا أخي ... بس ممكن تجاوبوا ...؟؟؟ يعني شو الحل برأيك؟؟؟؟؟
و شغلة تانية ... العفو كتير يعني ... بس مانك ملاحظ أنو الجملة يللي حاططها فوق مانا كتير ملائمة لحكيك يللي أبل.....

معللم يعني بكفي أنو تكفير أي شخص بالعالم مو من صلاحيات حدا لا الشيخ فرزان و لا قرضاوي ولا غيرو ولا غيراتو



يعني أخي حضرتك مسلم وشكلك العفو سنة ... يعني حبيب شو بدا تكون نظرتي إلك أو لطريقة تفكيرك وقت بدي شو فك عم تحكي عن الشيعة أولا أنهم رافضة و ثانيا أنهم عملاء ....
معلم من كلامك تدان ... أنت في رد واحد أدنت نفسك

عفوا على الإطالة.....

لنا عودة

YALLA SALAM YABA


انا لاحظت انو ه الكلام موجه الي لان اسمي موجود بس الكلام يلي مكتوب جمب اسمي من وين انت جبتو...انا ماني حاكي هيك واذا انا يلي حاكي هيك اعطيني الرابط مشان شوف ه الشي
يمكن كون ناسي اني كاتب هيك شي.........
.................................................. .....بتمنا منك ترد بسرعة لان الموضوع حساس بالنسبة الي.....

george maidaa
24/08/2006, 12:47
sorry habib but if u noticed that ALMOJAHED'S name is before ur name and the frase i took was from his speach man it's because of the typing as i qoute from his reply



thanks dude





YALLA SALAM YABA