-
دخول

عرض كامل الموضوع : كلية الاقتصاد تعاني ضيق الأمكنة ... وخطة جديدة.


dot
09/07/2006, 16:54
ذكر الدكتور طارق الخير عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ان هناك خطة جديدة لقبول طلاب الدراسات العليا وهذه الخطة الدراسية الجديدة وحسب اللائحة الداخلية الجديدة لقانون تنظيم الجامعات الجديدتتيح للطالب التسجيل مباشرة في مرحلة الماجستير دون المرور بمرحلة الدبلوم والماجستير مقسم الى قسمين: في السنة الاولى مواد نظرية في كل اختصاص والسنة الثانية بحثية يقدم الطالب رسالته وتقوم الكلية بتسمية المشرف العلمي منذ قبول الطالب في الدراسات العليا على ان يتم اختياره وفق معايير وامكانات البنية التحتية في الكلية بما فيها امكانية اشراف الاساتذة على الطلاب المقبولين ومعدل الطالب وحصوله على شهادة لغة اجنبية. وأضاف : ان الكلية تنتهج خطة في تحديث الكتب وتطويرها لاسيما كتب قسم المصارف والتأمين بما يتناسب وسوق العمل ووضع المصارف في سورية. وعن الصعوبات التي تعاني منها الكلية بيّن الدكتور عصام خريط نائب عميدالكلية للشؤون العلمية ان الكلية تعاني من محدودية القاعات وضيق المبنى حيث ان الكلية تستوعب كحد أقصى 3000 طالب لكن عدد الطلاب المسجلين فعلياً 12ألف طالب نظامي و7000 طالب تعليم مفتوح وهذا الامر يرتب اعباء كبيرة على اعضاء الهيئة التدريسية وعمادة الكلية وموظفيها من الناحيتين التعليمية والادارية وضيق المكان لايتيح للكلية إجراء امتحاناتها ضمن المبنى مما يضطرها الىالتنسيق مع الكليات الاخرى لتأمين اماكن لانجاز هذه الامتحانات النظامية والتعليم المفتوح. وأشار نائب العميد الىانه تم اصدار اكثر من 60 ٪من نتائج امتحانات المواد المؤتمتة في التعليم النظامي و80 ٪ من نتائج المواد المؤتمتة في التعليم المفتوح وهذه النتائج تصدر بعد عدة ساعات من تقديم المادة. واضاف: الىجانب الصعوبات السابقة تعاني الكلية من صعوبة تأمين مخابر اجهزة الكمبيوتر وشبكة الانترنيت الحديثة من الناحية الكمية والمساحة الاستيعابية كذلك ضيق مساحة مكتبةالكلية وتحمل الاعباءالناتجة عن تطبيق الخطة الدراسية الجديدة والخطة الدراسية القديمة بالنسبة لحاملي المواد من السنوات السابقة.
وتمنى نائب العميد ان يتم توسيع المبنى او الانتقال الى مبنى جديد يستوعب هذه الاعداد من الطلاب وان يتم رفد الكلية بالعدد الكافي من الموظفين وان يتم تدريب الطلاب الذين هم في مرحلة التخرج في دوائر ومؤسسات الدولة لمدة ثلاثة أشهر وبراتب رمزي ليكتسبوا الخبرة العملية والنظرية اللازمة.

شام برس