Nirvana
09/07/2006, 16:30
تعوّدنا أن نرقب شاشات التلفاز ونتابع أخبار المساء، فنحصي حصيلة اليوم من ضحايا الدول الشقيقة ونحزن لما آلت إليه أحوالها، فنستنكر ونشجب ونملأ أوقات فراغنا بالحديث عنها وتحليل أبعادها.
وأنا كفرد من هذا المجتمع (الأردن- للما بيعرف) المستقر سياسياً نسبة إلى أشقائه، تسنح لي الفرصة أن ألمح خبر ما في التلفاز أو الجريدة اليومية رغماً عني فأخبار اليوم كأخبار الغد ولن تجد بها إلا ما يثقل كاهلك بالهموم.
وبالرغم من حبل القتل والرعب الذي يمر على رقاب بعض من أشقائنا العرب، والقنابل البشرية الموقوتة التي تنفجر هنا وهناك بسبب وبدون سبب، والتدخلات الأجنبية المثيرة للجدل وللخراب - وهي أخبار يومية تجدها في أية عدد تختاره من الجريدة اليومية أو في أية نشرة أخبار تشاهدها في مساء أي يوم - فإن أكثر ما أغاظني يومها أن أقرأ بالصدفة خبر اشتباكات بين حركتي فتح وحماس في فلسطين.
اخترت أن أتوقف عن متابعة قراءة الخبر، أخذت نفساً طويلاً وألقيت الصحيفة جانباً، حاولت أن أستوعب ما يحصل، ألا يكفينا الفقر عدواً؟ ألا يكفينا الإرهاب عدواً؟ والإعلام الغربي عدواً؟ والمصالح الأجنبية؟ والصورة السخيفة التي تُرسم لنا في أذهان البشر؟
لمَ نعادي أنفسنا؟ متى تخلينا عن الأصل المشترك واللغة والتاريخ والدين؟
لمَ نزيد فلسطين أجزاءً والعراق فئاتاً ولبنان طوائفاً؟
لدينا الكثير من الحرائق لنطفئها بدلاً من إشعال فتيل نزاع أهلي، وكثير من الحلول نسعى إلى تحقيقها غير المصالح الشخصية والصراع على السلطة، ويوجد أهداف أسمى من زرع الفتنة وحصد الأموال لممتهني السياسة وتمثيل الشعب.
يبدو أن أصحاب السلطة في بعض الدول العربية لم يستمعوا جيداً إلى قصص الأجداد حيث قيل أن "في الاتحاد قوة"، وبعضهم لم يقرأ في كتب التاريخ عن سياسة "فرق تسد".
وأنا كفرد من هذا المجتمع (الأردن- للما بيعرف) المستقر سياسياً نسبة إلى أشقائه، تسنح لي الفرصة أن ألمح خبر ما في التلفاز أو الجريدة اليومية رغماً عني فأخبار اليوم كأخبار الغد ولن تجد بها إلا ما يثقل كاهلك بالهموم.
وبالرغم من حبل القتل والرعب الذي يمر على رقاب بعض من أشقائنا العرب، والقنابل البشرية الموقوتة التي تنفجر هنا وهناك بسبب وبدون سبب، والتدخلات الأجنبية المثيرة للجدل وللخراب - وهي أخبار يومية تجدها في أية عدد تختاره من الجريدة اليومية أو في أية نشرة أخبار تشاهدها في مساء أي يوم - فإن أكثر ما أغاظني يومها أن أقرأ بالصدفة خبر اشتباكات بين حركتي فتح وحماس في فلسطين.
اخترت أن أتوقف عن متابعة قراءة الخبر، أخذت نفساً طويلاً وألقيت الصحيفة جانباً، حاولت أن أستوعب ما يحصل، ألا يكفينا الفقر عدواً؟ ألا يكفينا الإرهاب عدواً؟ والإعلام الغربي عدواً؟ والمصالح الأجنبية؟ والصورة السخيفة التي تُرسم لنا في أذهان البشر؟
لمَ نعادي أنفسنا؟ متى تخلينا عن الأصل المشترك واللغة والتاريخ والدين؟
لمَ نزيد فلسطين أجزاءً والعراق فئاتاً ولبنان طوائفاً؟
لدينا الكثير من الحرائق لنطفئها بدلاً من إشعال فتيل نزاع أهلي، وكثير من الحلول نسعى إلى تحقيقها غير المصالح الشخصية والصراع على السلطة، ويوجد أهداف أسمى من زرع الفتنة وحصد الأموال لممتهني السياسة وتمثيل الشعب.
يبدو أن أصحاب السلطة في بعض الدول العربية لم يستمعوا جيداً إلى قصص الأجداد حيث قيل أن "في الاتحاد قوة"، وبعضهم لم يقرأ في كتب التاريخ عن سياسة "فرق تسد".