dot
08/07/2006, 22:38
جاء في التقرير السنوي لشركة "سيرياتيل" للهاتف الخلوي في سورية؛ أن إيراداتها خلال عام 2005 بلغت نحو 1.7 في المائة من الناتج الإجمالي السوري، في حين بلغت حصة الدولة من إيرادات الشركة 3 في المائة من حجم الإيرادات في الموازنة العامة للدولة.
وتشير التقديرات إلى أن حصة الدول تبلغ نحو 660 مليون دولار (بناء على أن الناتج المحلي السوري يبلغ نحو 22 مليار دولار)، أي بنسبة 30 في المائة من إيرادات الشركة. وفي المقابل، فإن التقديرات تشير أيضاً إلى أن حصة رامي مخلوف تتجاوز 1.5 مليار دولار.
وجاء في كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة الشركة والمساهم الرئيسي فيها رامي مخلوف (ابن خال الرئيس السوري) أن "سيرياتيل تلعب دوراً هاماً في قطاع الاتصالات في سورية ليحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط".
وأشار مخلوف إلى بحث الشركة عن استثمارات إضافية في قطاع الاتصالات خارج نطاق الخلوي، مشيراً في هذا الصدد إلى مساهمة سيرياتيل بنسبة 24 في المائة مع شركة ألمانية وشركة الاتصالات السورية لإنشاء مصنع لأجهزة الاتصال الرقمية المتكاملة وأجهزة النفاذ اللاسلكية يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأشار مخلوف إلى قيام سيرياتيل بتأسيس غرفة لتداول أسهمها لـ"توفير إمكانية تداول الأسهم بين المتعاملين وتحقيق إمكانية انعكاس إنجازات ونجاحات الشركة على شكل ربح رأسمالي ناتج عن زيادة قيمة الأسهم". وأوضح أن تفعيل حركة التداول على سهم الشركة أدى إلى زيادة سعره خلال العام الماضي بنسبة 110 في المائة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن سيرياتيل ستكون أكبر شركة في سوق الأوراق المالية عند تأسيسها.
وذكر مخلوف أن العائد على السهم الواحد بلغ العام الماضي 75.70 ليرة في العام الماضي مقارنة بـ 60.91 في عام 2004.
ولفت مخلوف إلى ارتفاع عدد موظفي الشركة إلى 1602 موظفاً مع نهاية العام الماضي. كما وصل عدد الخطوط العاملة إلى 550.733 1 مليون خط بزيادة قدرها 656.412 ألف خط مقارنة بعام 2004. وبذلك تبلغ نسبة ارتفاع عدد المشتركين خلال العام الماضي 61 في المائة، مع ارتفاع في الإيرادات بنسبة 31.62 في المائة.
وأوضح تقرير مجلس إدارة شركة سيرياتل المقدم إلى الهيئة العامة أن حصة الشركة من السوق المحلية بلغت 55 في المائة.
ويشار إلى أن هناك شركتين للهاتف الخلوي في سورية، إحداهما سيرياتيل التي يملكها رامي مخلوف، والثاني هي أريبا التي يساهم فيها آل ميقاتي في لبنان.
وتجري الآن مفاوضات بين الحكومة السورية وشركة "اتصالات" الإماراتية لتأسيس شركة ثالثة للهاتف الخلوي في سورية. وذكر مدير شركة "اتصالات" محمد عمران في حديث مع صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية التي تصدر بالإنكليزية؛ أن الشركة سوف تعلن شركة اتصالات قريباً عن تفاصيل المفاوضات التي تمت مع سورية للحصول على ترخيص لشركة خلوي ثالثة فيها، واصفاً لقاءات سابقة مع الحكومة السورية بأنها "إيجابية جداً".
ويشار إلى أن سيرياتيل التي أسست عام 2001، "تعمل وفق نظام (بناء - تشغيل - تحويل) (B.O.T). واستثمارها لمدة خمسة عشر عاماً قابلة للتجديد لثلاثة أعوام إضافية في نهايتها تؤول ملكية الشبكة (وليس الشركة) للمؤسسة العامة للاتصالات"، حسب إعلان للشركة نشر في أيلول/ سبتمبر 2004. وكان الاعتقاد سائداً قبل هذا الإعلان بأن العقد الموقع مع الشركة مدته 8 أعوام، تنتهي في عام 2008. ومعروف أن النائب السوري السابق رياض سيف الذي اعتقل وحوكم لأسباب سياسية؛ كان أعلن في الماضي اعتراضه على الطريقة التي أُديرت بها مفاوضات منح عقد الهاتف الخلوي للشركة، معتبراً العقد في غير الصالح العام.
وكان خلاف قد نشب بين وزارة الاتصالات السورية وشركتي الهاتف الخلوي على تحديد تاريخ تحويل الشركتين إلى ملكية الدولة. وبينما تريد الشركتين أن يتم ذلك اعتماداً على تاريخ إبرام العقد، تقول الوزارة إن الشركتين بتدأتا العمل قبل الحصول على الترخيصن وبالتالي يجب أن يكون تاريخ بدء العمل هو الأساس وليس تاريخ العقد.
وفي ردها على ما أدلى به خبير اقتصادي لأخبار الشرق في وقت سابق؛ بشأن كيفية بيع أسهم شركة ستؤول ملكيتها للحكومة فيما بعد، قالت الشركة في إعلانها المشار إليه إن "مدة الشركة غير مرتبطة بمدة المشروع (العقد الحالي)، وبالتالي فإن انقضاء العقد المبرم مع المؤسسة العامة للاتصالات لن يؤدي إلى انقضاء الشركة التي تقوم حالياً بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية داخل سورية".
وكانت سيرياتيل قد طرحت في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 نحو 10 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، بالتزامن مع خطوة مماثلة قامت بها مجموعة دعبول.
وتشير التقديرات إلى أن حصة الدول تبلغ نحو 660 مليون دولار (بناء على أن الناتج المحلي السوري يبلغ نحو 22 مليار دولار)، أي بنسبة 30 في المائة من إيرادات الشركة. وفي المقابل، فإن التقديرات تشير أيضاً إلى أن حصة رامي مخلوف تتجاوز 1.5 مليار دولار.
وجاء في كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة الشركة والمساهم الرئيسي فيها رامي مخلوف (ابن خال الرئيس السوري) أن "سيرياتيل تلعب دوراً هاماً في قطاع الاتصالات في سورية ليحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط".
وأشار مخلوف إلى بحث الشركة عن استثمارات إضافية في قطاع الاتصالات خارج نطاق الخلوي، مشيراً في هذا الصدد إلى مساهمة سيرياتيل بنسبة 24 في المائة مع شركة ألمانية وشركة الاتصالات السورية لإنشاء مصنع لأجهزة الاتصال الرقمية المتكاملة وأجهزة النفاذ اللاسلكية يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأشار مخلوف إلى قيام سيرياتيل بتأسيس غرفة لتداول أسهمها لـ"توفير إمكانية تداول الأسهم بين المتعاملين وتحقيق إمكانية انعكاس إنجازات ونجاحات الشركة على شكل ربح رأسمالي ناتج عن زيادة قيمة الأسهم". وأوضح أن تفعيل حركة التداول على سهم الشركة أدى إلى زيادة سعره خلال العام الماضي بنسبة 110 في المائة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن سيرياتيل ستكون أكبر شركة في سوق الأوراق المالية عند تأسيسها.
وذكر مخلوف أن العائد على السهم الواحد بلغ العام الماضي 75.70 ليرة في العام الماضي مقارنة بـ 60.91 في عام 2004.
ولفت مخلوف إلى ارتفاع عدد موظفي الشركة إلى 1602 موظفاً مع نهاية العام الماضي. كما وصل عدد الخطوط العاملة إلى 550.733 1 مليون خط بزيادة قدرها 656.412 ألف خط مقارنة بعام 2004. وبذلك تبلغ نسبة ارتفاع عدد المشتركين خلال العام الماضي 61 في المائة، مع ارتفاع في الإيرادات بنسبة 31.62 في المائة.
وأوضح تقرير مجلس إدارة شركة سيرياتل المقدم إلى الهيئة العامة أن حصة الشركة من السوق المحلية بلغت 55 في المائة.
ويشار إلى أن هناك شركتين للهاتف الخلوي في سورية، إحداهما سيرياتيل التي يملكها رامي مخلوف، والثاني هي أريبا التي يساهم فيها آل ميقاتي في لبنان.
وتجري الآن مفاوضات بين الحكومة السورية وشركة "اتصالات" الإماراتية لتأسيس شركة ثالثة للهاتف الخلوي في سورية. وذكر مدير شركة "اتصالات" محمد عمران في حديث مع صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية التي تصدر بالإنكليزية؛ أن الشركة سوف تعلن شركة اتصالات قريباً عن تفاصيل المفاوضات التي تمت مع سورية للحصول على ترخيص لشركة خلوي ثالثة فيها، واصفاً لقاءات سابقة مع الحكومة السورية بأنها "إيجابية جداً".
ويشار إلى أن سيرياتيل التي أسست عام 2001، "تعمل وفق نظام (بناء - تشغيل - تحويل) (B.O.T). واستثمارها لمدة خمسة عشر عاماً قابلة للتجديد لثلاثة أعوام إضافية في نهايتها تؤول ملكية الشبكة (وليس الشركة) للمؤسسة العامة للاتصالات"، حسب إعلان للشركة نشر في أيلول/ سبتمبر 2004. وكان الاعتقاد سائداً قبل هذا الإعلان بأن العقد الموقع مع الشركة مدته 8 أعوام، تنتهي في عام 2008. ومعروف أن النائب السوري السابق رياض سيف الذي اعتقل وحوكم لأسباب سياسية؛ كان أعلن في الماضي اعتراضه على الطريقة التي أُديرت بها مفاوضات منح عقد الهاتف الخلوي للشركة، معتبراً العقد في غير الصالح العام.
وكان خلاف قد نشب بين وزارة الاتصالات السورية وشركتي الهاتف الخلوي على تحديد تاريخ تحويل الشركتين إلى ملكية الدولة. وبينما تريد الشركتين أن يتم ذلك اعتماداً على تاريخ إبرام العقد، تقول الوزارة إن الشركتين بتدأتا العمل قبل الحصول على الترخيصن وبالتالي يجب أن يكون تاريخ بدء العمل هو الأساس وليس تاريخ العقد.
وفي ردها على ما أدلى به خبير اقتصادي لأخبار الشرق في وقت سابق؛ بشأن كيفية بيع أسهم شركة ستؤول ملكيتها للحكومة فيما بعد، قالت الشركة في إعلانها المشار إليه إن "مدة الشركة غير مرتبطة بمدة المشروع (العقد الحالي)، وبالتالي فإن انقضاء العقد المبرم مع المؤسسة العامة للاتصالات لن يؤدي إلى انقضاء الشركة التي تقوم حالياً بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية داخل سورية".
وكانت سيرياتيل قد طرحت في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 نحو 10 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، بالتزامن مع خطوة مماثلة قامت بها مجموعة دعبول.