dot
08/07/2006, 01:14
قال باحثون إن كيس المياه الساخنة الذى يستعمله الرياضيون عادة للتخلص من التشنجات والتقلصات العضلية يمكن أن يكون مفيدا تماما كالاقراص التى يصفها الاطباء عادة لتسكين الآلام.
واستخدم الباحثون فى كلية لندن الجامعية تقنية الحمض النووى ؤخء من أجل معرفة مستوى الاوجاع والحرارة داخل خلايا الجسم عند تعريضه لحرارة كيس المياه الساخن خلال الاستلقاء أو النوم فى الفراش. وأوضح هؤلاء إن درجات الحرارة التى تتخطى ال 40 درجة مئوية أو "410 فهرنهايت" تنشط مستقبلات الحرارة فى الجسم، و التى تمنع بدورها حدوث التأثير الكيميائى الذى يحث الجسم على التحرى عن مصادر الالم. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الاربعاء إن العلماء يريدون معرفة الطريقة التى تجعل الحرارة تخفف من حدة الألم أو المغض فى المعدة. من جانبه قال الدكتور برايان كنغ من قسم علم وظائف الاحياء فى كلية لندن الجامعية إن الدراسة التى أجراها الفريق العلمى بقيادته اثبتت أن استخدام كيس المياه الساخنة يمكن أن يخفف الاوجاع لمدة ساعة تقريبا. وأضاف إن كيس المياه الساخنة مفيد فى علاج المغص فى المعدة و التهاب المثانة وأوجاع العادة الشهرية الناتجة عن الانخفاض المؤقت فى تدفق الدم فى الجسم. وتابع " إنه يخمد حدة الألم على مستوى الجزيئات تماما كما تفعل الاقراص المسكنة للالآم"، معربا عن الأمل فى أن تشكل هذه الدراسة منطلقا لاجراء المزيد من الابحاث من أجل اكتشاف أدوية أكثر فعالية فى تسكين الاوجاع بشكل عام.
واستخدم الباحثون فى كلية لندن الجامعية تقنية الحمض النووى ؤخء من أجل معرفة مستوى الاوجاع والحرارة داخل خلايا الجسم عند تعريضه لحرارة كيس المياه الساخن خلال الاستلقاء أو النوم فى الفراش. وأوضح هؤلاء إن درجات الحرارة التى تتخطى ال 40 درجة مئوية أو "410 فهرنهايت" تنشط مستقبلات الحرارة فى الجسم، و التى تمنع بدورها حدوث التأثير الكيميائى الذى يحث الجسم على التحرى عن مصادر الالم. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الاربعاء إن العلماء يريدون معرفة الطريقة التى تجعل الحرارة تخفف من حدة الألم أو المغض فى المعدة. من جانبه قال الدكتور برايان كنغ من قسم علم وظائف الاحياء فى كلية لندن الجامعية إن الدراسة التى أجراها الفريق العلمى بقيادته اثبتت أن استخدام كيس المياه الساخنة يمكن أن يخفف الاوجاع لمدة ساعة تقريبا. وأضاف إن كيس المياه الساخنة مفيد فى علاج المغص فى المعدة و التهاب المثانة وأوجاع العادة الشهرية الناتجة عن الانخفاض المؤقت فى تدفق الدم فى الجسم. وتابع " إنه يخمد حدة الألم على مستوى الجزيئات تماما كما تفعل الاقراص المسكنة للالآم"، معربا عن الأمل فى أن تشكل هذه الدراسة منطلقا لاجراء المزيد من الابحاث من أجل اكتشاف أدوية أكثر فعالية فى تسكين الاوجاع بشكل عام.