-
دخول

عرض كامل الموضوع : ماذا يفعل المسؤولون الأميركيون ....بالهدايا العربية التي يتلقونها؟


dot
07/07/2006, 23:48
تحكي الهدايا التي يتلقاها المسؤولون والموظفون الاميركيون الكثير عن طبيعة العلاقات والمصالح التي تربط هؤلاء بمسؤولين في دول اجنبية. لكن القانون الاميركي لا يفرض دائما الكشف عن تلك الهدايا ومانحها.
يكشف مكتب البروتوكول في وزارة الخارجية الاميركية عن هدية تلقاها مدير وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي أيه) السابق جورج تينيت وهي عبارة عن خمس ليرات بحرينية من الذهب، تقدر ب1500 دولار. ويرد ذكر الهدية في تقرير صدر في حزيران الماضي وهي مقدمة في تموز ,2004 الى جانب غيرها من الهدايا المقدمة من حكومات أجنبية إلى مسؤولين اميركيين.
ومنذ العام ,1978 يفترض بالموظفين الفدراليين تعبئة استمارة تفصل الهدايا التي يتلقونها من جهات حكومية أجنبية، اذا كانت قيمتها تبلغ أكثر من 305 دولارات. ويمكن للموظفين الاحتفاظ بالهدايا التي تبلغ قيمتها اقل من 305 دولارات، فيما تصبح الهدية الاغلى من هذا الحد المسموح، من حق الوكالة.
ويجب أيضا على موظفي ال<سي آي ايه> أن يبلغوا عن الهدايا التي يتلقونها، برغم انه قد لا يكشف عن هوية المانح والمتلقي.
ويمكن لوصف الهدايا أن يقدم لمحة عن مصدر هذا السخاء. فمثلا، يمكن للشخص أن يتكهن أي دولة أجنبية قررت في تشرين الأول 2002 أن تقدم إلى <موظف في الوكالة> ما يصفه التقرير بأنه <سجادة باكستانية من تصميم تبريز> لونها خليط من الاحمر والعاجي والازرق البحري، تقدر قيمتها ب500 دولار، أو أي دولة قدمت إلى موظف في ال<سي آي ايه>، في كانون الأول ,2002 <سجادة باكستانية من بخارى> لونها بني وازرق، تقدر قيمتها ب500 دولار.
وما يثير الفضول، تلقي موظف في وكالة الاستخبارات، في 8 أيار ,2004 <سجادة من قم> بطول سبعة أقدام وعرض أربعة، وبلون الزمرد والأخضر والأحمر. وتشتهر مدينة قم الإيرانية بسجادها المزخرف. يشار إلى انه لا يوجد علاقات دبلوماسية بين طهران وواشنطن، منذ الثورة الإسلامية في العام .1979
ويعتبر المدير السابق لل<سي آي ايه> جورج تينيت الوحيد الذي أعلنت الوكالة عن الهدايا التي تلقاها. واظهر التقرير أن تينيت قبل، في 14 كانون الثاني ,2004 من واهب أجنبي تمثالا صغيرا من البرونز لرجل عربي يساعد امرأة في الحمام، تقدر قيمته ب300 دولار. وبعد شهر، تلقى إبريقا من الشاي، موسوما عليه <جي جي ام لندن 2001> تقدر قيمته ب350 دولارا.
وفي حزيران ,2004 قدم مسؤول أجنبي إلى تينيت <مسدسا> من القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى قارورة من البارود الخاص به. وبعد يومين، حصل تينيت على مسدس مدموغ عليه <تاور 1856>، وتبلغ قيمته 750 دولارا.
وقدم احد المسؤولين الأجانب إلى مسؤول في ال<سي آي ايه> ثماني ليرات <هاشمية> مسبوكة في مكة للملك علي الحسين بن علي بين 1916 و.1924
وذكرت وزارة الخارجية انه تم قبول كافة الهدايا، لان <رفضها كان سيؤدي إلى إحراج للمانح والحكومة الاميركية>. ويتم الاحتفاظ بالهدايا في الوكالة من اجل العرض.
كما يغطي تقرير وزارة الخارجية الهدايا التي تلقتها وكالات أخرى، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني قدم، في حزيران ,2004 ربطات عنق حريرية، تقدر قيمتها ب540 دولارا، إلى المستشار السابق للرئيس الاميركي كارل روف. كما قدم الملك الأردني عبد الله وزوجته رانيا، قبل عيد الميلاد في العام ,2004 مجموعة من العطور إلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، تقدر قيمتها ب380 دولارا.

واشنطن بوست
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)