-
دخول

عرض كامل الموضوع : من الصحافة الاسرائيلية : ايها العرب الى الخارج... - يديعوت - حاييم ليفنسون


dot
07/07/2006, 23:43
السكان العرب في شرقي القدس الذين يحاولون شراء أو استئجار منزل في أحد أحياء غربي المدينة يواجهون رفضا من نشطاء وجيران هناك "نحن لا نريد عربا في حيّنا" هكذا يقول السكان اليهود.
لقد تحولت عملية هجرة مواطنين عرب الى غرب المدينة الى ظاهرة، ومعها بدأت تتشكل مجموعات من السكان هدفها منع هذه الهجرة. وان هذا الصراع يتضمن "وشايات" عن البيوت التي بيعت للعرب، ومقاطعة الذين باعوا تلك البيوت وصراعا ضد الجامعة العبرية، التي حسب ادعاءاتهم قامت ببيع 13 منزل للعرب.
وفي اطار هذا الصراع تم نشر اعلانات في اماكن بارزة في احياء المدينة تطالب السكان (اليهود) بالاعلان عن كل محاولة يقوم بها مواطن عربي لشراء بيت في الاحياء اليهودية، أمثال "التلة الفرنسية في خطر.. ونحن بحاجة لمساعدتكم". هكذا كتب في احد الاعلانات. وكذلك "اذا كانت لديك أية معلومات خطية أو شفهية عن شراء او تأجير مبنى في التلة الفرنسية لاية احتياجات (سكن، متجر، مشغل) من قبل سكان من شرقي القدس، او محاولات لخطوات كهذه، فسنكون مسرورين لتلقيها".
هذه المعلومات يجمعها نشطاء، ومن بينهم "اريه كينج" النشيط من أجل تكثيف الاستيطان اليهودي في شرقي المدينة. وحسب أقواله، انه حسب الاحصائية التي اجراها يتضح وجود ارتفاع حاد في هجرة العرب الى غرب المدينة. ففي شارع يافا، ومركز المدينة، تسكن 12 عائلة عربية. وفي شوارع "الايام الستة" و "سمحا هولتسبرغ" في حي بسجات زئيف تسكن عشرات العائلات العربية. وفي شارع الـ "إتسل" في التلة الفرنسية توجد 22 عائلة.
كينج يقول "هناك من يقول بان هذه عنصرية لذاتها، ولكني كيهودي أفتخر بان أكون عنصريا، فاذا لم اكن عنصريا، فلن يتضح ماذا سيكون مستقبل اولادي، ومثل غالبية السكان في القدس، فانهم لا يرسلون اولادهم الى مدارس عرب ولا يوافقون على تزويج اولادهم من الاقليات، وهكذا أنا ايضا الحفاظ على هويتي".
وجوهر الصراع الان هو على البناء في شارع "الإتسل 11" فالجامعة العبرية، بوصفها المالكة للمكان، اقترحت بيع 13 منزل لعائلات عربية في المركز. والطلب الاغلى تقدم به مصدر عربي استعد لدفع 230 الف دولار لقاء كل منزل، أي اكثر بـ 20 في المائة من الثمن الحقيقي.
وعقد قبل ثلاثة ايام في التلة الفرنسية اجتماع للسكان الذين يحاربون دخول سكان عرب، وتم الاتفاق في الاجتماع على ممارسة ضغط على الجامعة العبرية لكي تمتنع عن بيع عقارات لمواطنين عرب وذلك عن طريق اللجوء الى متبرعين يهود ولاصحاب رؤوس أموال يهود ليقوموا بشراء هذه البيوت ويقوموا ببيعها فيما بعد ليهود.
وأعربت "يافه" التي تسكن في شارع "الإتسل 11" عن مخاوفها من أن يتمكن العرب من السكن في الحي، وتقول ان "العرب يحاولون الاستيلاء على الحي. فانت تسير في الشارع وتسمع العربية فقط، فأنا لم آتي هنا للسكن مع أقلية عربية، فانا اسكن هنا منذ 35 سنة، ولا اريد الان السكن مع عرب. هل أنا اريد العرب هنا عندي؟ يوجد هنا بعض الوسطاء الذين يوافقون مقابل بعض المال ان يبيعوا منازل للعرب".
واعربت الجامعة "انها اعلنت عن مزاد لبيع عدد من المنازل ضمن ملكيتها في التلة الفرنسية، وانها تدير هذا المزاد بواقعية واستقامة ودون اي تمييز ".
يديعوت

gaener
02/08/2006, 02:49
نشاء الله ما لح يعود في و لا اسرائيلي على وجه الارض اذا الله راد و حزب الله و سوريا الله حاميهم