dot
06/07/2006, 16:54
في أكثر الحالات لا تملك الحشرات مطلقاً أعضاء خاصة تحدث الطنين، ولا يسمع الطنين إلا عند الطيران، وهذا الأمر يعود إلى أن الحشرات عند طيرانها تخفق بأجنحتها عدة مئات من المرات في الثانية الواحدة.
وبذلك يكون الجناح الصغير للحشرة، عبارة عن صفيحة متذبذبة في الثانية، تحدث نغمة ذات درجة معينة وقد يتم تحديد عدد خفقات الجناح للحشرات في الثانية الواحدة عند طيرانها في الجو وذلك بأن نحدد بأذننا درجة النغم الصادر عن تلك الحشرات ..
لأن لكل نغم ما يلائمه من تردد الذبذبات وقد أثبت بواسطة آلة التصوير البطيئة الحرة أن عدد خفقات أجنحة كل حشرة ثابت لا يتغير تقريباً، وعندما تتحكم الحشرة بطيرانها فإنها تغير من حجم الخفقة (سعة الذبذبة) وميل الأجنحة فقط، أما عدد الخفقات في الثانية فيزداد بتأثير البرد فقط وهذا هو سبب عدم تغير النغمة الصادرة عن الحشرات عند طيرانها.
فمثلاً:
الذبابة العادية التي تصدر النغمة تقوم في الثانية الواحدة بـ 352 خفقة جناح.
والنحلة التي تصدر عنها النغمة (أ) تقوم في الثانية الواحدة بـ440 خفقة جناح عندما تطير بحرية.
وبـ 330 خفقة فقط (النغمة ب) عندما تطير وهي محملة بالعسل.
أما الصراصير التي تصدر عنها أثناء طيرانها نغمات أقل درجة، فإنها تحرك أجنحتها بشكل أقل رشاقة.
على عكس البعوضة، التي يتراوح عدد خفقات أجنحتها بين 500 ـ 600 مرة في الثانية الواحدة ولأجل المقارنة نذكر هنا أن محرك الطائرة يدور في الثانية الواحدة 25 مرة في المعدّل
وبذلك يكون الجناح الصغير للحشرة، عبارة عن صفيحة متذبذبة في الثانية، تحدث نغمة ذات درجة معينة وقد يتم تحديد عدد خفقات الجناح للحشرات في الثانية الواحدة عند طيرانها في الجو وذلك بأن نحدد بأذننا درجة النغم الصادر عن تلك الحشرات ..
لأن لكل نغم ما يلائمه من تردد الذبذبات وقد أثبت بواسطة آلة التصوير البطيئة الحرة أن عدد خفقات أجنحة كل حشرة ثابت لا يتغير تقريباً، وعندما تتحكم الحشرة بطيرانها فإنها تغير من حجم الخفقة (سعة الذبذبة) وميل الأجنحة فقط، أما عدد الخفقات في الثانية فيزداد بتأثير البرد فقط وهذا هو سبب عدم تغير النغمة الصادرة عن الحشرات عند طيرانها.
فمثلاً:
الذبابة العادية التي تصدر النغمة تقوم في الثانية الواحدة بـ 352 خفقة جناح.
والنحلة التي تصدر عنها النغمة (أ) تقوم في الثانية الواحدة بـ440 خفقة جناح عندما تطير بحرية.
وبـ 330 خفقة فقط (النغمة ب) عندما تطير وهي محملة بالعسل.
أما الصراصير التي تصدر عنها أثناء طيرانها نغمات أقل درجة، فإنها تحرك أجنحتها بشكل أقل رشاقة.
على عكس البعوضة، التي يتراوح عدد خفقات أجنحتها بين 500 ـ 600 مرة في الثانية الواحدة ولأجل المقارنة نذكر هنا أن محرك الطائرة يدور في الثانية الواحدة 25 مرة في المعدّل