dot
06/07/2006, 16:26
واشنطن : كشف صحفى أمريكى عن قيام جيش الاحتلال الامريكى فى العراق بارسال عناصر العصابات فى شيكاغو للقتال في العراق.
وقال الصحفى فرانك مين ، فى تقرير نشره بصحيفة "شيكاغو صن تايمز" أن هناك وجود رسوم جدارية في العراق مماثلة لرسوم موجودة في شيكاغو تدل على هوية هذه العصابات.
كما اوضح إن الجيش الأمريكي يوفر لأفراد هذه العصابات دخلا جيدا، مشيرًا إلى تخوفه من أن تستخدم العصابات الجيش لتتعلم استخدام الأسلحة الأتوماتيكية.
وأضاف الصحفى " أقوال رجل العصابات السابق في شيكاغو والاس غيتر بأن مؤسسة الجيش تحايلت على رجال العصابات ولم تخبرهم أبدا على حسب قوله بأن الوجهة هي العراق."
وعلى الجانب الاخر ، رفض جيش الاحتلال ما قاله الصحفى معتبرًا انه ادعاءات ، فيما أكد مين أنه على علم بأن مائتي رجل عصابة يعملون حاليا في صفوف الجيش داخل أميركا والعراق في آن واحد.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن البنتاغون لجأ إلى توظيف شباب بماضيهم الإجرامي بسبب تراجع إقبال الشباب على المهن العسكرية.
ومن ناحية أخرى ، اعلن الجنرال بيتر بايس رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية ان تحقيقا معمقا سيجري حول الاتهامات بالاغتصاب والقتل الموجهة الى جندي اميركي في العراق وسيتخذ الاجراءات اللازمة اذا ثبتت صحتها.
وقال الجنرال بيتر بايس لتلفزيون "سي بي اس" الثلاثاء "سنجري تحقيقا معمقا حول هذه الاتهامات. نحن نحقق في كل ما يمكن ان يحصل في هذا المجال".
واضاف "اذا اتاح لنا التحقيق الحصول على ما يكفي من المعلومات فسننقلها الى المحاكم ونترك القضاء ياخذ مجراه. وبالنسبة لاولئك الذين اساؤوا التصرف واذا ثبت ذلك سنتخذ بحقهم الاجراءات اللازمة".
ومن جانبه كشف محمد طه الجنابي خال الفتاة عبير الجنابي (15 عاما) التي اغتصبها جنود أميركيون قبل أن يقتلوها ويحرقوها مع عائلتها بمنطقة المحمودية في مارس الماضي، تفاصيل جديدة لهذه الجريمة التي أضيفت إلى سلسلة الانتهاكات الأميركية بالعراق.
وقال الجنابي في مقابلة مع الجزيرة إن جنودا عراقيين حاولوا إقناعه لحظة وصوله إلى منزل العائلة بأن الجريمة ارتكبت من قبل جماعات مسلحة "إرهابية".
وأضاف أنه أدرك لحظة مشاهدته للضحية أنها قد اغتصبت بعد قتلها، مؤكدا أن الموت بطلقات نارية بهذا الشكل البشع يؤدي إلى تمدد الأرجل وهو ما لم تكن عليه الفتاة.
وقال الصحفى فرانك مين ، فى تقرير نشره بصحيفة "شيكاغو صن تايمز" أن هناك وجود رسوم جدارية في العراق مماثلة لرسوم موجودة في شيكاغو تدل على هوية هذه العصابات.
كما اوضح إن الجيش الأمريكي يوفر لأفراد هذه العصابات دخلا جيدا، مشيرًا إلى تخوفه من أن تستخدم العصابات الجيش لتتعلم استخدام الأسلحة الأتوماتيكية.
وأضاف الصحفى " أقوال رجل العصابات السابق في شيكاغو والاس غيتر بأن مؤسسة الجيش تحايلت على رجال العصابات ولم تخبرهم أبدا على حسب قوله بأن الوجهة هي العراق."
وعلى الجانب الاخر ، رفض جيش الاحتلال ما قاله الصحفى معتبرًا انه ادعاءات ، فيما أكد مين أنه على علم بأن مائتي رجل عصابة يعملون حاليا في صفوف الجيش داخل أميركا والعراق في آن واحد.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن البنتاغون لجأ إلى توظيف شباب بماضيهم الإجرامي بسبب تراجع إقبال الشباب على المهن العسكرية.
ومن ناحية أخرى ، اعلن الجنرال بيتر بايس رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية ان تحقيقا معمقا سيجري حول الاتهامات بالاغتصاب والقتل الموجهة الى جندي اميركي في العراق وسيتخذ الاجراءات اللازمة اذا ثبتت صحتها.
وقال الجنرال بيتر بايس لتلفزيون "سي بي اس" الثلاثاء "سنجري تحقيقا معمقا حول هذه الاتهامات. نحن نحقق في كل ما يمكن ان يحصل في هذا المجال".
واضاف "اذا اتاح لنا التحقيق الحصول على ما يكفي من المعلومات فسننقلها الى المحاكم ونترك القضاء ياخذ مجراه. وبالنسبة لاولئك الذين اساؤوا التصرف واذا ثبت ذلك سنتخذ بحقهم الاجراءات اللازمة".
ومن جانبه كشف محمد طه الجنابي خال الفتاة عبير الجنابي (15 عاما) التي اغتصبها جنود أميركيون قبل أن يقتلوها ويحرقوها مع عائلتها بمنطقة المحمودية في مارس الماضي، تفاصيل جديدة لهذه الجريمة التي أضيفت إلى سلسلة الانتهاكات الأميركية بالعراق.
وقال الجنابي في مقابلة مع الجزيرة إن جنودا عراقيين حاولوا إقناعه لحظة وصوله إلى منزل العائلة بأن الجريمة ارتكبت من قبل جماعات مسلحة "إرهابية".
وأضاف أنه أدرك لحظة مشاهدته للضحية أنها قد اغتصبت بعد قتلها، مؤكدا أن الموت بطلقات نارية بهذا الشكل البشع يؤدي إلى تمدد الأرجل وهو ما لم تكن عليه الفتاة.