عمر
02/04/2005, 00:05
مدينة الفاتيكان (CNN) -- تفيد الأنباء الواردة من الفاتيكان بأن صحة البابا يوحنا بولس الثاني تزداد سوءاً، بل وربما "يحتضر"، حيث بدأ يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، كما أنه يعاني من انخفاض في ضغط الدم، إضافة إلى أن وظائف الكلى لا تعمل بشكل جيد.
وقال مراسل شبكة CNN اليوم إن صحة البابا تتدهور وإنه يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، ومن المتوقع أن يصدر الفانيكان قريباً بياناً بشأن صحته.
وكان المسيحيون الكاثوليك، من الفلبين شرقاً وحتى بولندا غرباً مروراً بالقدس، إضافة إلى ملايين المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، قد كرسوا صلاتهم ليوم الجمعة من أجل صحة الحبر الأعظم.
وكان متحدث باسم الفاتيكان، جواكين نافارو-فالس قد أشار في وقت سابق إلى أن صحته ماتزال "حرجة للغاية" بحسب المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو-فالس.
وكانت الأنباء قد تتضارب بشأن صحة البابا يوحنا بولس الثاني ، وفيما تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية الجمعة دخوله في غيبوبة، نفى مسؤولون في الفاتيكان النبأ واعتبروه "هراء."
وصرح مسؤول بالفاتيكان أمام حشد من الصحفيين قائلاً " إنها مجرد هراء.. وسننأى بأنفسنا عن مثل هذه الألعاب"، نقلاً عن وكالة رويترز.
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية أول من بادر ببث نبأ دخول الحبر الأعظم في غيبوبة، وهو الأمر الذي أشار إليه راديو الفاتيكان بدوره.
وقال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان في وقت سابق إن الحالة الصحية للبابا خطيرة للغاية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيه الفاتيكان رسميا هذا التعبير المباشر منذ بدء الأزمة الصحية للبابا.
وقال المتحدث جاكواين نافارو- فالس في تصريحات للصحفيين في ساعة مبكرة من الجمعة إن البابا يعاني هبوطا حادا في الدورة الدموية للقلب.
وأفاد بيان للفاتيكان أن البابا تلقى مساعدة لإنعاش القلب والجهاز التنفسي الخميس وصباح الجمعة، ولايزال "واعيا صافي الذهن ينعم بالسكينة."
وأضاف البيان أن البابا أقام قداسا مع أقرب معاونيه الساعة السادسة صباحا الجمعة.
وقبل ساعات، قال مسؤول من الفاتيكان إن البابا رغم خطورة حالته، يستجيب بصورة جيدة لعلاج بالمضادات الحيوية من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وعدوى بالمسالك البولية أصابته بالحمى.
وذكر مصدر من الفاتيكان أن الطقوس الأخيرة للكنيسة الكاثوليكية أجريت للبابا لدى تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة مساء الخميس.
وتُجرى هذا الطقوس للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وليس للمحتضرين فقط.
وأوضحت مصادر من مستشفى جيميلي، حيث خضع البابا لعلاج مرتين منذ فبراير/ شباط الماضي، أن الفاتيكان لم يتخذ إجراءات لإدخال البابا مجددا للمستشفى، موضحة أن الفاتيكان لديه مؤسساته وطاقمه الطبي الذي يتولى علاج البابا.
البابا ملوحا من نافذته في وقت سابق
وجاءت أنباء تدهور صحة البابا بعد يوم واحد من إعلان الفاتيكان الأربعاء أن البابا يتم تغذيته بأنبوب في الأنف. (التفاصيل)
وفي ذات اليوم، ظهر البابا لمدة أربع دقائق من نافذته المطلة على ساحة القديس بطرس، وذلك في توقيت ظهوره الأسبوعي على زائري الفاتيكان. ولم يكن البابا قادرا على الحديث، واكتفى بإشارة من يديه لمباركة الآلاف الذين تجمعوا في الميدان لإلقاء نظرة عليه.
وخضع البابا في 24 فبراير/ شباط الماضي لجراحة قام الجراحون خلالها بإحداث ثقب في القصبة الهوائية وثبتوا فيه أنبوبا لمساعدته على التنفس.
وقضى البابا حتى الآن 28 يوما على فترتين في مستشفى جيميلي بروما خلال الشهرين الماضيين. وعاد إلى الفاتيكان في 13 مارس/ آذار الماضي.
ويعاني البابا من عدة أمراض مزمنة منها شلل الساقين وتداعي الركبتين ومرض الشلل الرعاش واضطرابات تجعل التنفس صعبا.
وظهر البابا لفترة وجيزة صباح الأحد من غرفة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس لمنح مباركته للمصلين الذين احتشدوا في الساحة لحضور صلاة عيد الفصح.
كما ظهر في احتفالات الجمعة الماضية على شاشة الفيديو، ولم يتمكن المشاركون في الاحتفالات من رؤيته بشكل مباشر.
وشوهد البابا أيضا الأربعاء قبل الماضي عندما ظهر من نافذته لقترة دقيقة تقريبا، وقد بدا عليه الهزال والشحوب.
هذا ولم يصدر الفاتيكان نشرة صحية واحدة عن صحة البابا منذ مغادرته المستشفى الشهر الماضي.
يُذكر أن البابا، البولندي الأصل، هو الأول من غير الإيطاليين الذي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ قرابة أربعة قرون، وهو الأصغر سناً بين البابوات منذ عام 1846، حيث كان في الثامنة والخمسين من العمر عندما تولى المنصب.
وقال مراسل شبكة CNN اليوم إن صحة البابا تتدهور وإنه يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، ومن المتوقع أن يصدر الفانيكان قريباً بياناً بشأن صحته.
وكان المسيحيون الكاثوليك، من الفلبين شرقاً وحتى بولندا غرباً مروراً بالقدس، إضافة إلى ملايين المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، قد كرسوا صلاتهم ليوم الجمعة من أجل صحة الحبر الأعظم.
وكان متحدث باسم الفاتيكان، جواكين نافارو-فالس قد أشار في وقت سابق إلى أن صحته ماتزال "حرجة للغاية" بحسب المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو-فالس.
وكانت الأنباء قد تتضارب بشأن صحة البابا يوحنا بولس الثاني ، وفيما تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية الجمعة دخوله في غيبوبة، نفى مسؤولون في الفاتيكان النبأ واعتبروه "هراء."
وصرح مسؤول بالفاتيكان أمام حشد من الصحفيين قائلاً " إنها مجرد هراء.. وسننأى بأنفسنا عن مثل هذه الألعاب"، نقلاً عن وكالة رويترز.
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية أول من بادر ببث نبأ دخول الحبر الأعظم في غيبوبة، وهو الأمر الذي أشار إليه راديو الفاتيكان بدوره.
وقال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان في وقت سابق إن الحالة الصحية للبابا خطيرة للغاية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيه الفاتيكان رسميا هذا التعبير المباشر منذ بدء الأزمة الصحية للبابا.
وقال المتحدث جاكواين نافارو- فالس في تصريحات للصحفيين في ساعة مبكرة من الجمعة إن البابا يعاني هبوطا حادا في الدورة الدموية للقلب.
وأفاد بيان للفاتيكان أن البابا تلقى مساعدة لإنعاش القلب والجهاز التنفسي الخميس وصباح الجمعة، ولايزال "واعيا صافي الذهن ينعم بالسكينة."
وأضاف البيان أن البابا أقام قداسا مع أقرب معاونيه الساعة السادسة صباحا الجمعة.
وقبل ساعات، قال مسؤول من الفاتيكان إن البابا رغم خطورة حالته، يستجيب بصورة جيدة لعلاج بالمضادات الحيوية من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وعدوى بالمسالك البولية أصابته بالحمى.
وذكر مصدر من الفاتيكان أن الطقوس الأخيرة للكنيسة الكاثوليكية أجريت للبابا لدى تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة مساء الخميس.
وتُجرى هذا الطقوس للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وليس للمحتضرين فقط.
وأوضحت مصادر من مستشفى جيميلي، حيث خضع البابا لعلاج مرتين منذ فبراير/ شباط الماضي، أن الفاتيكان لم يتخذ إجراءات لإدخال البابا مجددا للمستشفى، موضحة أن الفاتيكان لديه مؤسساته وطاقمه الطبي الذي يتولى علاج البابا.
البابا ملوحا من نافذته في وقت سابق
وجاءت أنباء تدهور صحة البابا بعد يوم واحد من إعلان الفاتيكان الأربعاء أن البابا يتم تغذيته بأنبوب في الأنف. (التفاصيل)
وفي ذات اليوم، ظهر البابا لمدة أربع دقائق من نافذته المطلة على ساحة القديس بطرس، وذلك في توقيت ظهوره الأسبوعي على زائري الفاتيكان. ولم يكن البابا قادرا على الحديث، واكتفى بإشارة من يديه لمباركة الآلاف الذين تجمعوا في الميدان لإلقاء نظرة عليه.
وخضع البابا في 24 فبراير/ شباط الماضي لجراحة قام الجراحون خلالها بإحداث ثقب في القصبة الهوائية وثبتوا فيه أنبوبا لمساعدته على التنفس.
وقضى البابا حتى الآن 28 يوما على فترتين في مستشفى جيميلي بروما خلال الشهرين الماضيين. وعاد إلى الفاتيكان في 13 مارس/ آذار الماضي.
ويعاني البابا من عدة أمراض مزمنة منها شلل الساقين وتداعي الركبتين ومرض الشلل الرعاش واضطرابات تجعل التنفس صعبا.
وظهر البابا لفترة وجيزة صباح الأحد من غرفة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس لمنح مباركته للمصلين الذين احتشدوا في الساحة لحضور صلاة عيد الفصح.
كما ظهر في احتفالات الجمعة الماضية على شاشة الفيديو، ولم يتمكن المشاركون في الاحتفالات من رؤيته بشكل مباشر.
وشوهد البابا أيضا الأربعاء قبل الماضي عندما ظهر من نافذته لقترة دقيقة تقريبا، وقد بدا عليه الهزال والشحوب.
هذا ولم يصدر الفاتيكان نشرة صحية واحدة عن صحة البابا منذ مغادرته المستشفى الشهر الماضي.
يُذكر أن البابا، البولندي الأصل، هو الأول من غير الإيطاليين الذي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ قرابة أربعة قرون، وهو الأصغر سناً بين البابوات منذ عام 1846، حيث كان في الثامنة والخمسين من العمر عندما تولى المنصب.