حسون
05/07/2006, 14:42
مقدم بواسطة bassem فى 11 مايو, 2006 - 10:06am.
منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أصبح الأفارقة نصب أعين اللبنانيين. يقطن في المبنى الجامعي الكائن مقابل سفارة فرنسا تماماً، "غي دونغمو"، طالب في السنة الثالثة - إدارة أعمال في جامعة القديس يوسف، لبنان. يعبر الطريق ليلتحق كما العادة في صفه. وكما منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أحيطت سفارة فرنسا بالقوى الأمنية، الذين ليس لديهم ما يعملونه، سوى إطلاق الألفاظ المسيئة والعنصرية بحق الطلاب الأفريقيين مثل: "عبد، شرموطة، أسود".
الطالب الكاميروني، لسوء حظه، أراد أن يرد عليهم، وخاصة على إساءاتهم غير المنتهية، فرسم بيده إشارة تدل على "جنونهم". فوراً، هاجمه 15 شرطياً، وانهالوا عليه بالضرب المبرح. وبفضل تدخل عناصر من شركة للأمن الخاص العاملين في السفارة، توقفت "الحملة التأديبية" بحقه، ولكنه خرج مصابا ببعض الرضوض. مع وصول المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية في جامعة القديس يوسف إلى المكان، أطلق رجال الشرطة رواية، بأنه رفض إبراز بطاقة هويته، وطلبوا الاعتذار، ما أرضى المسؤولة الجامعية، ولكن "غي" لم يجد الفرصة ليفهم ما يجري طالما الحديث قد أجري بأكمله باللغة العربية.
عنصرية معتادة بعد 3 أيام، تعرضت الطالبة الفرنسية-السنغالية "آمي ديونغ " لألفاظ مهينة في بيروت، أطلقت من عنصرين لبنانيين. ألفاظ تمس ذاتها وتاريخها وتهدد بالاعتداء عليها، الدعم الوحيد الذي وفر لها أتى من القنصلية الفرنسية، بيروت، حيث طلبت العودة إلى فرنسا، وهي تشعر بالخوف لبوحها بإجرام العنصرية اللبنانية.
قبل ذلك ببضعة أسابيع، كان دور البوروندي "نولجينس ناهايو"، طالب دراسات عليا في الجامعة اللبنانية، حيث شوهد يُضرب بمسدس على رأسه في وسط حافلة دون تدخل أي من ركابها الذين اعتبروا ذلك من قبيل المزاح.
كذلك في صالة للكمبيوتر في الجامعة، طالب في السنة الأولى، سئل عما يفعله مع الآلات (الكمبيوتر) وعما "إذا أنهى عمله في التنظيفات؟" و" هل تقوم بتنظيف الأرض هنا؟"، "لأن الأفريقي لا يصلح إلا للقيام بالتنظيفات!!".
كل هذه الشهادات هي من دون إحصاء المراقبة المزعجة من قبل الشرطة التي ليست موجهة سوى إلى الأفريقيين(ات)، ما يشبه البحث بأي ثمن عن أشخاص نلبسهم تهمة القيام بموجة الاغتيالات السياسية التي حصلت في لبنان منذ عام إلى اليوم
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أصبح الأفارقة نصب أعين اللبنانيين. يقطن في المبنى الجامعي الكائن مقابل سفارة فرنسا تماماً، "غي دونغمو"، طالب في السنة الثالثة - إدارة أعمال في جامعة القديس يوسف، لبنان. يعبر الطريق ليلتحق كما العادة في صفه. وكما منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالنبي محمد، أحيطت سفارة فرنسا بالقوى الأمنية، الذين ليس لديهم ما يعملونه، سوى إطلاق الألفاظ المسيئة والعنصرية بحق الطلاب الأفريقيين مثل: "عبد، شرموطة، أسود".
الطالب الكاميروني، لسوء حظه، أراد أن يرد عليهم، وخاصة على إساءاتهم غير المنتهية، فرسم بيده إشارة تدل على "جنونهم". فوراً، هاجمه 15 شرطياً، وانهالوا عليه بالضرب المبرح. وبفضل تدخل عناصر من شركة للأمن الخاص العاملين في السفارة، توقفت "الحملة التأديبية" بحقه، ولكنه خرج مصابا ببعض الرضوض. مع وصول المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية في جامعة القديس يوسف إلى المكان، أطلق رجال الشرطة رواية، بأنه رفض إبراز بطاقة هويته، وطلبوا الاعتذار، ما أرضى المسؤولة الجامعية، ولكن "غي" لم يجد الفرصة ليفهم ما يجري طالما الحديث قد أجري بأكمله باللغة العربية.
عنصرية معتادة بعد 3 أيام، تعرضت الطالبة الفرنسية-السنغالية "آمي ديونغ " لألفاظ مهينة في بيروت، أطلقت من عنصرين لبنانيين. ألفاظ تمس ذاتها وتاريخها وتهدد بالاعتداء عليها، الدعم الوحيد الذي وفر لها أتى من القنصلية الفرنسية، بيروت، حيث طلبت العودة إلى فرنسا، وهي تشعر بالخوف لبوحها بإجرام العنصرية اللبنانية.
قبل ذلك ببضعة أسابيع، كان دور البوروندي "نولجينس ناهايو"، طالب دراسات عليا في الجامعة اللبنانية، حيث شوهد يُضرب بمسدس على رأسه في وسط حافلة دون تدخل أي من ركابها الذين اعتبروا ذلك من قبيل المزاح.
كذلك في صالة للكمبيوتر في الجامعة، طالب في السنة الأولى، سئل عما يفعله مع الآلات (الكمبيوتر) وعما "إذا أنهى عمله في التنظيفات؟" و" هل تقوم بتنظيف الأرض هنا؟"، "لأن الأفريقي لا يصلح إلا للقيام بالتنظيفات!!".
كل هذه الشهادات هي من دون إحصاء المراقبة المزعجة من قبل الشرطة التي ليست موجهة سوى إلى الأفريقيين(ات)، ما يشبه البحث بأي ثمن عن أشخاص نلبسهم تهمة القيام بموجة الاغتيالات السياسية التي حصلت في لبنان منذ عام إلى اليوم
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////