dot
04/07/2006, 17:20
هونج كونج
في اكتشاف يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، نجح فريق من العلماء الكوريين في اكتشاف البروتين الذي يتحكم في انتشار الخلايا السرطانية، والذي أطلق عليه فريق البحث اسم " يو سي بي"، مما يفتح الباب أمام إنتاج علاج جديد يمكن تطويره في غضون أربع سنوات يمكن أن يخلص العالم من خطر هذا المرض القاتل.
ونقل راديو كوريا الدولي عن الدكتور ليم دونج سو من المعهد الكوري للبحوث البيولوجية ورئيس الفريق العلمي قوله "إن البروتين المسمى "يو سي بي" يسبب انتشار الخلايا السرطانية من خلال تحطيمه للبروتينات المانعة للسرطان، مضيفاً أن هذا البروتين يتكون في داخل خلايا الإنسان المريض بالسرطان" بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار الراديو إلى أن الفريق العلمي الكوري توصل إلى هذا الاكتشاف بعد حقن بروتين "يو سي بي" في فأر المختبرات، حيث وجد أن الحمض النووي المسمى "سي ار ان ايه" يمنع نمو هذا البروتين.
وفى سياق متصل قام بروفيسور روسي من قبل بتجربة تقنية لعلاج السرطان من خلال جهاز جديد أثبت فعاليته وبشكل خاص في علاج سرطان الكبد والغدد والكلى وحتى العظام.
ويتصل الجهاز الجديد بإبرة طويلة تغرس بدقة في مركز الورم الخبيث ويرسل لها الجهاز موجات وإشارات خاصة فتقوم بجذب الخلايا الأكثر فعالية وتوالداً فتلتف حول الإبرة دون فعالية وتهلك تماما ولا تستطيع التوالد بعد ذلك.
وقد ثبتت فعالية هذا العلاج من خلال تجارب استمرت ثلاث سنوات حيث تمت معالجة قرابة 40 - 50 مريضاً سنوياً بهذه الطريقة وجميعهم على قيد الحياة في حين كان يمكن للورم أن يتنامى ويقضي على المريض في هذه الفترة.
وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج إلى أي عمل جراحي أو استئصال، حيث يتم تحول الورم السرطاني الخبيث إلى ورم عادى في الجسم ليمتص كخلايا ميتة غير فعالة، كما أنها لا تسبب آلاما وتستمر من 10- 15 دقيقة فقط.
وقد أعلن أعضاء الفريق العلمي المشرف على الفحوص الجينية ضد الخلايا السرطانية بالدانمرك أنهم نجحوا في تطوير جينات "انتحارية" للقضاء على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وتم إجراء التجارب المخبرية على عينة من الخلايا الصغرى لسرطان الرئة، وفي حال نجاح نفس التجارب على الفئران سيقوم الأطباء بنقل التجارب للمصابين بهذا النوع من المرض.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نينا بيدرسن مسؤولة فريق البحث الدانمركي أن طرق علاج السرطان ما زالت تعتمد على الفحوص الكيميائية والأشعة، غير أنه رغم فاعلية هذه الوسائل في بدايتها سرعان ما يعود المرض أقوى مما كان عليه لدى المريض.
وأشارت بيدرسن إلى أن عودة المرض من جديد للمريض الذي خضع للعلاج الكيميائي لسنوات يجعل فرصة الحياة أقل من 5%، ودفع هذا الوضع فريق العمل الدانمركي للبحث عن بديل لمقاومة هذا المرض
في اكتشاف يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، نجح فريق من العلماء الكوريين في اكتشاف البروتين الذي يتحكم في انتشار الخلايا السرطانية، والذي أطلق عليه فريق البحث اسم " يو سي بي"، مما يفتح الباب أمام إنتاج علاج جديد يمكن تطويره في غضون أربع سنوات يمكن أن يخلص العالم من خطر هذا المرض القاتل.
ونقل راديو كوريا الدولي عن الدكتور ليم دونج سو من المعهد الكوري للبحوث البيولوجية ورئيس الفريق العلمي قوله "إن البروتين المسمى "يو سي بي" يسبب انتشار الخلايا السرطانية من خلال تحطيمه للبروتينات المانعة للسرطان، مضيفاً أن هذا البروتين يتكون في داخل خلايا الإنسان المريض بالسرطان" بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار الراديو إلى أن الفريق العلمي الكوري توصل إلى هذا الاكتشاف بعد حقن بروتين "يو سي بي" في فأر المختبرات، حيث وجد أن الحمض النووي المسمى "سي ار ان ايه" يمنع نمو هذا البروتين.
وفى سياق متصل قام بروفيسور روسي من قبل بتجربة تقنية لعلاج السرطان من خلال جهاز جديد أثبت فعاليته وبشكل خاص في علاج سرطان الكبد والغدد والكلى وحتى العظام.
ويتصل الجهاز الجديد بإبرة طويلة تغرس بدقة في مركز الورم الخبيث ويرسل لها الجهاز موجات وإشارات خاصة فتقوم بجذب الخلايا الأكثر فعالية وتوالداً فتلتف حول الإبرة دون فعالية وتهلك تماما ولا تستطيع التوالد بعد ذلك.
وقد ثبتت فعالية هذا العلاج من خلال تجارب استمرت ثلاث سنوات حيث تمت معالجة قرابة 40 - 50 مريضاً سنوياً بهذه الطريقة وجميعهم على قيد الحياة في حين كان يمكن للورم أن يتنامى ويقضي على المريض في هذه الفترة.
وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج إلى أي عمل جراحي أو استئصال، حيث يتم تحول الورم السرطاني الخبيث إلى ورم عادى في الجسم ليمتص كخلايا ميتة غير فعالة، كما أنها لا تسبب آلاما وتستمر من 10- 15 دقيقة فقط.
وقد أعلن أعضاء الفريق العلمي المشرف على الفحوص الجينية ضد الخلايا السرطانية بالدانمرك أنهم نجحوا في تطوير جينات "انتحارية" للقضاء على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وتم إجراء التجارب المخبرية على عينة من الخلايا الصغرى لسرطان الرئة، وفي حال نجاح نفس التجارب على الفئران سيقوم الأطباء بنقل التجارب للمصابين بهذا النوع من المرض.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نينا بيدرسن مسؤولة فريق البحث الدانمركي أن طرق علاج السرطان ما زالت تعتمد على الفحوص الكيميائية والأشعة، غير أنه رغم فاعلية هذه الوسائل في بدايتها سرعان ما يعود المرض أقوى مما كان عليه لدى المريض.
وأشارت بيدرسن إلى أن عودة المرض من جديد للمريض الذي خضع للعلاج الكيميائي لسنوات يجعل فرصة الحياة أقل من 5%، ودفع هذا الوضع فريق العمل الدانمركي للبحث عن بديل لمقاومة هذا المرض