dot
04/07/2006, 17:01
برلين: «الشرق الأوسط»
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس ايقاف لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز مباراتين مع وقف التنفيذ في واحدة بسبب دوره في الاشتباكات التي حصلت بعد مباراة المنتخبين الجمعة في ربع نهائي مونديال 2006 والتي انتهت بفوز المانيا بركلات الترجيح 4ـ2 (الوقتان الاصلي والإضافي 1ـ1).
وسيغيب فرينغز عن مباراة نصف النهائي ضد ايطاليا اليوم في دورتموند. وكان الاتحاد الدولي فتح اجراء تأديبيا بحق فرينغز بعد ان اشتبه في أنه وجه لكمة الى المهاجم الارجنتيني خوليو كروز.
وكان اتحاد الكرة الالماني قد بذل مساعي لتوضيح وجهة نظره تجاه واقعة تعدي لاعب خط الوسط فرينغز على أحد لاعبي منتخب الارجنتين.
وكانت الصور التي بثها التلفزيون الايطالي تظهر قيام اللاعب الالماني بتوجيه ضربة ضد الارجنتيني خوليو كروز مما تسبب بانزال عقوبة الايقاف ضده وحرمانه من مباراة نصف النهائي مع إيطاليا اليوم.
واكد المدير الفني للمنتخب الالماني يورغن كلينزمان أنه كان يعتمد على مشاركة فرينغز في المباراة وانه على قناعة تامة ببراءة اللاعب.
وثبت فرينغز انه «صمام امان« في خط وسط المنتخب الالماني في النهائيات، وهو شكل الى جانب مايكل بالاك قوة ضاربة في خط الوسط.
وقال فرينغز «التعاون مع بالاك جيد جدا ورائع، نعرف بعضنا البعض وعينانا مغمضتان»، مضيفا «نحن مرتاحان كثيرا وخصوصا عندما نرى بأننا نقدم الشيء الكثير للمنتخب الالماني».
وبلغ بالاك وفرينغز، 29 عاما لكل منهما، قمة نضجهما ومستواهما في النهائيات الحالية وان كان الاول أكثر تألقا على اعتباره صانعا للالعاب وممونا رئيسيا للمهاجمين، فيما يقوم الثاني بعمل مخالف للاول حيث يكسر الهجمات ويشتث الكرات ويعرقل المهاجمين وهم في طريقهم الى مرمى الحارس ينز ليمان. واستدعي فرينغز للمرة الاولى الى المنتخب الالماني في 27 فبراير (شباط) 2001 لخوض مباراة المانيا وفرنسا (صفر ـ 1) في باريس، وهو خاض نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 كمدافع ايمن، بيد انه استعاد مكانه كلاعب وسط مدافع منذ تسلم يورغن كلينزمان الادارة الفنية «للمانشافت» صيف 2004. ويقول عنه كلينزمان «انه محترف من الطراز الرفيع ويقدم افضل ما لديه في جميع المباريات، لا يكتفي بالدفاع فقط بل يكون مصدر بناء العمليات الهجومية اغلب الاحيان».
ووضع كلينزمان ثقته في فرينغز رغم تجربته غير الناجحة مع بايرن ميونيخ موسم 2004 ـ 2005، لان المدرب الالماني يحبذ اللاعبين الذين يملكون حسا هجوميا، فوفق كثيرا فيما فشل فيه الفريق البافاري ونجح في ان يصنع من فرينغز وبالاك ثنائيا منسجما هو ركيزة العمود الفقري للمنتخب لان كلاهما يساند المهاجمين وكلاهما ايضا يعود لمساعدة المدافعين. وسجل فرينغز هدفا رائعا في المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا (4 ـ 2) من تسديدة قوية من خارج المنطقة. وفي المباراة الثانية ضد بولندا، عاد بالاك أكثر من مرة الى الدفاع للتزود بالكرات وتخفيف الضغط عن فرينغز.
وبدأ فرينغز مسيرته الكروية مع فيردر بريمن ولعب معه 6 مواسم (من 96 ـ 97 الى 2001 ـ 2002) توجها معه بلقب كأس المانيا عام 1999. وانتقل بعدها الى بوروسيا دورتموند ولعب معه موسمين فقط لينضم الى بايرن ميونيخ ويتوج معه بطلا للثنائية (الدوري والكأس) عام 2005 لكنه لم يصب نجاحا داخل تشكيلة الفريق البافاري فعاد الى فريقه الام فريدر بريمن.
واكد فرينغز ان المنتخب الالماني «قوي أكثر من اي وقت مضى»، مضيفا «تدربنا كثيرا في الاونة الاخيرة وبلغنا القمة في مباراتنا ضد الارجنتين ونحن واثقون باننا سنواصل على المنوال عينه حتى نحرز اللقب».
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس ايقاف لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز مباراتين مع وقف التنفيذ في واحدة بسبب دوره في الاشتباكات التي حصلت بعد مباراة المنتخبين الجمعة في ربع نهائي مونديال 2006 والتي انتهت بفوز المانيا بركلات الترجيح 4ـ2 (الوقتان الاصلي والإضافي 1ـ1).
وسيغيب فرينغز عن مباراة نصف النهائي ضد ايطاليا اليوم في دورتموند. وكان الاتحاد الدولي فتح اجراء تأديبيا بحق فرينغز بعد ان اشتبه في أنه وجه لكمة الى المهاجم الارجنتيني خوليو كروز.
وكان اتحاد الكرة الالماني قد بذل مساعي لتوضيح وجهة نظره تجاه واقعة تعدي لاعب خط الوسط فرينغز على أحد لاعبي منتخب الارجنتين.
وكانت الصور التي بثها التلفزيون الايطالي تظهر قيام اللاعب الالماني بتوجيه ضربة ضد الارجنتيني خوليو كروز مما تسبب بانزال عقوبة الايقاف ضده وحرمانه من مباراة نصف النهائي مع إيطاليا اليوم.
واكد المدير الفني للمنتخب الالماني يورغن كلينزمان أنه كان يعتمد على مشاركة فرينغز في المباراة وانه على قناعة تامة ببراءة اللاعب.
وثبت فرينغز انه «صمام امان« في خط وسط المنتخب الالماني في النهائيات، وهو شكل الى جانب مايكل بالاك قوة ضاربة في خط الوسط.
وقال فرينغز «التعاون مع بالاك جيد جدا ورائع، نعرف بعضنا البعض وعينانا مغمضتان»، مضيفا «نحن مرتاحان كثيرا وخصوصا عندما نرى بأننا نقدم الشيء الكثير للمنتخب الالماني».
وبلغ بالاك وفرينغز، 29 عاما لكل منهما، قمة نضجهما ومستواهما في النهائيات الحالية وان كان الاول أكثر تألقا على اعتباره صانعا للالعاب وممونا رئيسيا للمهاجمين، فيما يقوم الثاني بعمل مخالف للاول حيث يكسر الهجمات ويشتث الكرات ويعرقل المهاجمين وهم في طريقهم الى مرمى الحارس ينز ليمان. واستدعي فرينغز للمرة الاولى الى المنتخب الالماني في 27 فبراير (شباط) 2001 لخوض مباراة المانيا وفرنسا (صفر ـ 1) في باريس، وهو خاض نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 كمدافع ايمن، بيد انه استعاد مكانه كلاعب وسط مدافع منذ تسلم يورغن كلينزمان الادارة الفنية «للمانشافت» صيف 2004. ويقول عنه كلينزمان «انه محترف من الطراز الرفيع ويقدم افضل ما لديه في جميع المباريات، لا يكتفي بالدفاع فقط بل يكون مصدر بناء العمليات الهجومية اغلب الاحيان».
ووضع كلينزمان ثقته في فرينغز رغم تجربته غير الناجحة مع بايرن ميونيخ موسم 2004 ـ 2005، لان المدرب الالماني يحبذ اللاعبين الذين يملكون حسا هجوميا، فوفق كثيرا فيما فشل فيه الفريق البافاري ونجح في ان يصنع من فرينغز وبالاك ثنائيا منسجما هو ركيزة العمود الفقري للمنتخب لان كلاهما يساند المهاجمين وكلاهما ايضا يعود لمساعدة المدافعين. وسجل فرينغز هدفا رائعا في المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا (4 ـ 2) من تسديدة قوية من خارج المنطقة. وفي المباراة الثانية ضد بولندا، عاد بالاك أكثر من مرة الى الدفاع للتزود بالكرات وتخفيف الضغط عن فرينغز.
وبدأ فرينغز مسيرته الكروية مع فيردر بريمن ولعب معه 6 مواسم (من 96 ـ 97 الى 2001 ـ 2002) توجها معه بلقب كأس المانيا عام 1999. وانتقل بعدها الى بوروسيا دورتموند ولعب معه موسمين فقط لينضم الى بايرن ميونيخ ويتوج معه بطلا للثنائية (الدوري والكأس) عام 2005 لكنه لم يصب نجاحا داخل تشكيلة الفريق البافاري فعاد الى فريقه الام فريدر بريمن.
واكد فرينغز ان المنتخب الالماني «قوي أكثر من اي وقت مضى»، مضيفا «تدربنا كثيرا في الاونة الاخيرة وبلغنا القمة في مباراتنا ضد الارجنتين ونحن واثقون باننا سنواصل على المنوال عينه حتى نحرز اللقب».