dot
04/07/2006, 16:53
انحنت الصحف البرازيلية احتراماً لصانع العاب منتخب فرنسا الرائع زين الدين زيدان الذي لقن المنتخب البرازيلي “السيىء” درساً في كرة القدم.
وعنونت صحيفة “اوجلوبو” “فرنسا تقضي على البرازيل”، مشيرة الى ان زيدان “عجل في اعتزال المنتخب البرازيلي بفضل ادائه الراقي”.
واضاف المعلق الرئيسي في الصحيفة فرناندو كالازانس “وداعاً باريرا”، وتحدث في مقاله عن منتخب بلا نكهة ولا طعم ولا حماس”.
وانتقدت صحيفة “فولها دي ساو باولو” اداء المنتخب وقالت “لا سحر ولا خطة ولا روح ولا نجوم ولا فريق ولا اعذار”.
اعتبر المعلق كلوفيس روسي بأن “الاحتفال الذي قدمه زيدان في مواجهة منتخب برازيلي بلا روح سيبقى في الذاكرة طويلا”.
ووجهت صحيفة “استادو دي ساو باولو” انتقادات لاذعة الى المنتخب وقالت “منتخب للنسيان”، في حين ذكرت “جورنال دو برازيل” تحت عنوان عريض “يا للعار”.
اما “اوديا” فقالت “عد يا فيليباو” في اشارة الى مدرب منتخب البرازيل السابق لويز فيليبي سكولاري الذي توج معه الفريق الذهبي والأخضر باللقب في النسخة الاخيرة في مونديال ،2002 ونجح في قيادة منتخب البرتغال الى نصف نهائي النسخة الحالية. وطالبت الصحفية سكولاري بالعودة الى البرازيل وخلافة باريرا. واضافت “ما قدمه المنتخب البرازيلي لا يمت بصلة الى كرة القدم، لقد قدم كرة بلا حياة وبلا سعادة وبلا هوية وبلا شخصية”. وتساءلت هل الحق هو على اللاعبين قبل ان تضيف “لا إنها مسؤولية الشخص الذي اختار بشكل سيىء ونظم الخطة بشكل اسوأ”.
واعتبر احد المعلقين ويدعى بدرو موتا بأن المنتخب البرازيلي “دفع ثمن الترشيحات الكبيرة التي صبت في مصلحته قبل انطلاق المونديال”، وقال “اعتبر افراد المنتخب ان تفوقهم من الناحية الفنية يستطيع ان يكسبهم المباريات بسهولة، لكنهم لم ينظروا الى نقاط ضعفهم والى منافسيهم”. واضاف “في السنوات الثلاث الاخيرة، فإن المستوى الذي ظهر به المنتخب ساعد على عدم كشف عورات جيل ذهبي لم يتمكن ان يشكل منتخباً قوياً”.واجمعت الصحف على ان صانع ألعاب المنتخب رونالدينيو يمثل خيبة الأمل الكبرى في هذه النهائيات، مشيرة الى انه الوحيد من الرباعي الساحر (رونالدو وكاكا وادريانو) الذي لم يسجل أي هدف، ورأت انه شكل فريسة سهلة لدفاع المنتخبات المنافسة.
على خط آخر اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا أمس الأول ان صانع الألعاب وقائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان لعب أفضل مباراة منذ نهائي مونديال 1998 ضد البرازيل (3 - صفر).
وقال باريرا “إنها أفضل مبارياته في السنوات الثماني الاخيرة. لقد ركض طوال الوقت وتحكم بشكل كبير بالمجريات”.
واضاف “نعرف جميعا ما يستطيع زيدان ان يفعله، وفرنسا قتلت المباراة من خلال ركلته الحرة” التي تابعها تيري هنري الى هدف الفوز الوحيد في الدقيقة ،57 واشار الى ان البرازيل “لعبت بشكل جيد خلال 20 دقيقة ثم بدأت فرنسا تدريجياً بفرض سيطرتها الميدانية. الفرنسيون كسبوا المعركة في وسط الميدان، وزيدان كان الأبرز”.ورداً على سؤال حول تواجد هنري وحيداً امام المرمى في مواجهة ديدا وتسجيله الهدف بسهولة، قال باريرا “كان يتعين على كاكا وزي روبرتو وحتى كافو مراقبته. لدينا لاعبون يجيدون التدخل بالرأس وكان بإمكانهم اعتراض الكرة... انه خطأ لا شك”.
وعنونت صحيفة “اوجلوبو” “فرنسا تقضي على البرازيل”، مشيرة الى ان زيدان “عجل في اعتزال المنتخب البرازيلي بفضل ادائه الراقي”.
واضاف المعلق الرئيسي في الصحيفة فرناندو كالازانس “وداعاً باريرا”، وتحدث في مقاله عن منتخب بلا نكهة ولا طعم ولا حماس”.
وانتقدت صحيفة “فولها دي ساو باولو” اداء المنتخب وقالت “لا سحر ولا خطة ولا روح ولا نجوم ولا فريق ولا اعذار”.
اعتبر المعلق كلوفيس روسي بأن “الاحتفال الذي قدمه زيدان في مواجهة منتخب برازيلي بلا روح سيبقى في الذاكرة طويلا”.
ووجهت صحيفة “استادو دي ساو باولو” انتقادات لاذعة الى المنتخب وقالت “منتخب للنسيان”، في حين ذكرت “جورنال دو برازيل” تحت عنوان عريض “يا للعار”.
اما “اوديا” فقالت “عد يا فيليباو” في اشارة الى مدرب منتخب البرازيل السابق لويز فيليبي سكولاري الذي توج معه الفريق الذهبي والأخضر باللقب في النسخة الاخيرة في مونديال ،2002 ونجح في قيادة منتخب البرتغال الى نصف نهائي النسخة الحالية. وطالبت الصحفية سكولاري بالعودة الى البرازيل وخلافة باريرا. واضافت “ما قدمه المنتخب البرازيلي لا يمت بصلة الى كرة القدم، لقد قدم كرة بلا حياة وبلا سعادة وبلا هوية وبلا شخصية”. وتساءلت هل الحق هو على اللاعبين قبل ان تضيف “لا إنها مسؤولية الشخص الذي اختار بشكل سيىء ونظم الخطة بشكل اسوأ”.
واعتبر احد المعلقين ويدعى بدرو موتا بأن المنتخب البرازيلي “دفع ثمن الترشيحات الكبيرة التي صبت في مصلحته قبل انطلاق المونديال”، وقال “اعتبر افراد المنتخب ان تفوقهم من الناحية الفنية يستطيع ان يكسبهم المباريات بسهولة، لكنهم لم ينظروا الى نقاط ضعفهم والى منافسيهم”. واضاف “في السنوات الثلاث الاخيرة، فإن المستوى الذي ظهر به المنتخب ساعد على عدم كشف عورات جيل ذهبي لم يتمكن ان يشكل منتخباً قوياً”.واجمعت الصحف على ان صانع ألعاب المنتخب رونالدينيو يمثل خيبة الأمل الكبرى في هذه النهائيات، مشيرة الى انه الوحيد من الرباعي الساحر (رونالدو وكاكا وادريانو) الذي لم يسجل أي هدف، ورأت انه شكل فريسة سهلة لدفاع المنتخبات المنافسة.
على خط آخر اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا أمس الأول ان صانع الألعاب وقائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان لعب أفضل مباراة منذ نهائي مونديال 1998 ضد البرازيل (3 - صفر).
وقال باريرا “إنها أفضل مبارياته في السنوات الثماني الاخيرة. لقد ركض طوال الوقت وتحكم بشكل كبير بالمجريات”.
واضاف “نعرف جميعا ما يستطيع زيدان ان يفعله، وفرنسا قتلت المباراة من خلال ركلته الحرة” التي تابعها تيري هنري الى هدف الفوز الوحيد في الدقيقة ،57 واشار الى ان البرازيل “لعبت بشكل جيد خلال 20 دقيقة ثم بدأت فرنسا تدريجياً بفرض سيطرتها الميدانية. الفرنسيون كسبوا المعركة في وسط الميدان، وزيدان كان الأبرز”.ورداً على سؤال حول تواجد هنري وحيداً امام المرمى في مواجهة ديدا وتسجيله الهدف بسهولة، قال باريرا “كان يتعين على كاكا وزي روبرتو وحتى كافو مراقبته. لدينا لاعبون يجيدون التدخل بالرأس وكان بإمكانهم اعتراض الكرة... انه خطأ لا شك”.