dot
04/07/2006, 16:40
قال الخبير الإسرائيلي في الشأن السوري بمركز ديان في جامعة تل أبيب ايل زيسار إنه "بإمكان إسرائيل استخدام تفوقها العسكري وتنفيذ اعتداءات على الأراضي السورية".
غير أن زيسار أضاف "حسب صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، أن إسرائيل "بذلك تجازف بإحداث تصعيد وهو أمر لا ترغب به إسرائيل". مشيرا إلى أن "أياً من الطرفين (سورية وإسرائيل) ليس له مصلحة في أن تتحول الحدود الهادئة بين البلدين إلى ساحة حرب عنيفة", وتساءل: " إذا لماذا المجازفة بإرسال طائرات إسرائيلية في مهمة خطيرة والتحليق فوق أراضي العدو، لإيصال رسالة فقط؟". في إشارة إلى تحليق طائرتين حربيتين إسرائيليتين الأربعاء الماضي فوق قصر رئاسي بمحافظة اللاذقية, الأمر الذي اعتبره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسالة إلى سورية بسبب استضافتها قادة من حماس.
وذكر زيسار أن "إسرائيل أرادت أن تقول في رسالتها: كونوا حذرين في المرة القادمة. هناك خطوط حمراء, إياكم واختراقها", وتابع قائلا: "لكن إذا كانت الولايات المتحدة قد فشلت في محاولاتها بالضغط على سوريا لقمع الجماعات المسلحة الناشطة على أراضيها، فإن فرصة إسرائيل في القيام بذلك أقل, كما أن تأثيرها أقل. فقد أثبتت الضغوطات الأمريكية على سوريا عدم فعاليتها وذلك لان الأسد فشل في إدراك مدى الثمن الذي سيدفعه، ولأنه ليس لديه الكثير ليخسره. فمع انعدام العلاقات التجارية بين البلدين ليس هناك ما يجازف به".
ويرى زيسار أن "شن ضربات جوية إسرائيلية على المراكز الرئيسية لقادة حماس في سوريا ستكون خطوة واقعية أكثر، أو ربما القيام بمحاولات لاغتيال أولئك القادة أمثال خالد مشعل".
من جهة أخرى قال الخبير الإسرائيلي في ما يسمى مركز مكافحة الإرهاب يورام كيهاتي ، إن "اتخاذ إسرائيل خطوات ضد أو داخل سوريا مرهون إلى حد ما بسلامة (الجندي الإسرائيلي الأسير) شلياط مضيفا أن "أي أذى يلحق بشلياط سيزيد من احتمال قيام إسرائيل بأفعال عسكرية في سوريا. وفي الوقت الذي تبدو فيه فرص أمريكا قليلة في التأثير على سوريا، هناك خيارات أخرى يمكن سبرها".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن " مثل تلك الخطط قد رسمت مسبقاً, ففي رد انتقامي على عملية انتحارية تمت في مقهى في حيفا، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي ايريل شارون طائرات حربية إسرائيلية في مهمة، كانت ناجحة، لقصف معسكر تدريبي لجماعة الجهاد الإسلامي داخل سوريا عام 2003".
سيريانيوز
غير أن زيسار أضاف "حسب صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، أن إسرائيل "بذلك تجازف بإحداث تصعيد وهو أمر لا ترغب به إسرائيل". مشيرا إلى أن "أياً من الطرفين (سورية وإسرائيل) ليس له مصلحة في أن تتحول الحدود الهادئة بين البلدين إلى ساحة حرب عنيفة", وتساءل: " إذا لماذا المجازفة بإرسال طائرات إسرائيلية في مهمة خطيرة والتحليق فوق أراضي العدو، لإيصال رسالة فقط؟". في إشارة إلى تحليق طائرتين حربيتين إسرائيليتين الأربعاء الماضي فوق قصر رئاسي بمحافظة اللاذقية, الأمر الذي اعتبره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسالة إلى سورية بسبب استضافتها قادة من حماس.
وذكر زيسار أن "إسرائيل أرادت أن تقول في رسالتها: كونوا حذرين في المرة القادمة. هناك خطوط حمراء, إياكم واختراقها", وتابع قائلا: "لكن إذا كانت الولايات المتحدة قد فشلت في محاولاتها بالضغط على سوريا لقمع الجماعات المسلحة الناشطة على أراضيها، فإن فرصة إسرائيل في القيام بذلك أقل, كما أن تأثيرها أقل. فقد أثبتت الضغوطات الأمريكية على سوريا عدم فعاليتها وذلك لان الأسد فشل في إدراك مدى الثمن الذي سيدفعه، ولأنه ليس لديه الكثير ليخسره. فمع انعدام العلاقات التجارية بين البلدين ليس هناك ما يجازف به".
ويرى زيسار أن "شن ضربات جوية إسرائيلية على المراكز الرئيسية لقادة حماس في سوريا ستكون خطوة واقعية أكثر، أو ربما القيام بمحاولات لاغتيال أولئك القادة أمثال خالد مشعل".
من جهة أخرى قال الخبير الإسرائيلي في ما يسمى مركز مكافحة الإرهاب يورام كيهاتي ، إن "اتخاذ إسرائيل خطوات ضد أو داخل سوريا مرهون إلى حد ما بسلامة (الجندي الإسرائيلي الأسير) شلياط مضيفا أن "أي أذى يلحق بشلياط سيزيد من احتمال قيام إسرائيل بأفعال عسكرية في سوريا. وفي الوقت الذي تبدو فيه فرص أمريكا قليلة في التأثير على سوريا، هناك خيارات أخرى يمكن سبرها".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن " مثل تلك الخطط قد رسمت مسبقاً, ففي رد انتقامي على عملية انتحارية تمت في مقهى في حيفا، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي ايريل شارون طائرات حربية إسرائيلية في مهمة، كانت ناجحة، لقصف معسكر تدريبي لجماعة الجهاد الإسلامي داخل سوريا عام 2003".
سيريانيوز