dot
04/07/2006, 01:18
أحمد عطا-إسلام أون لاين.نت
نفى علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا ما نسب إليه من أنه مستعدٌّ لإجراء مفاوضات مع إسرائيل وإقامة علاقات معها إذا وصلت الجماعة للسلطة، مؤكدا أن تصريحاته انتزعت من سياقها، وأن ما قصده هو أن "المقاومة ليست الخيار الوحيد" للشعب الفلسطيني.
وأكد البيانوني في تصريح لإسلام أون لاين.نت أن الصحفي الذي أجرى معه الحديثَ لوكالة رويترز "حرَّف" كثيرًا من كلامه، ونقله بشكلٍ خاطئ.
وكانت وكالة "رويترز" قد نسبت الأحد 25-6-2006 إلى البيانوني قوله: "إن الجماعة على استعداد لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل إذا تولت السلطة في دمشق"، وأنه أضاف: "إذا قادت المحادثات إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ومنحت الفلسطينيين حقوقهم فأين الخطأ؟ ليست هناك مشكلة".
غير أن البيانوني قال: إن تصريحاته انتزعت من سياقها، وإن ما طرحه هو أن "جميع الخيارات متاحة في حال وصول الجماعة إلى السلطة"، وإنه "لا مانع من استخدام خيار التفاوض لحصول الفلسطينيين على كاملِ حقوقهم المشروعة إذا كان الطرف الآخر سيستجيب لذلك".
وتابع أنه "يجب أن يكون أمام الإخوة في فلسطين خيارات متعددة، وليس خيارًا واحدًا وهو المقاومة" التي اعتبرها البيانوني "أهمَّ الخيارات وأقواها"، إلا أنه عاد وأكَّد أنه "لا مانعَ من الحصول على الحقوق والأرض بالتفاوض".
نفى علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا ما نسب إليه من أنه مستعدٌّ لإجراء مفاوضات مع إسرائيل وإقامة علاقات معها إذا وصلت الجماعة للسلطة، مؤكدا أن تصريحاته انتزعت من سياقها، وأن ما قصده هو أن "المقاومة ليست الخيار الوحيد" للشعب الفلسطيني.
وأكد البيانوني في تصريح لإسلام أون لاين.نت أن الصحفي الذي أجرى معه الحديثَ لوكالة رويترز "حرَّف" كثيرًا من كلامه، ونقله بشكلٍ خاطئ.
وكانت وكالة "رويترز" قد نسبت الأحد 25-6-2006 إلى البيانوني قوله: "إن الجماعة على استعداد لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل إذا تولت السلطة في دمشق"، وأنه أضاف: "إذا قادت المحادثات إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ومنحت الفلسطينيين حقوقهم فأين الخطأ؟ ليست هناك مشكلة".
غير أن البيانوني قال: إن تصريحاته انتزعت من سياقها، وإن ما طرحه هو أن "جميع الخيارات متاحة في حال وصول الجماعة إلى السلطة"، وإنه "لا مانع من استخدام خيار التفاوض لحصول الفلسطينيين على كاملِ حقوقهم المشروعة إذا كان الطرف الآخر سيستجيب لذلك".
وتابع أنه "يجب أن يكون أمام الإخوة في فلسطين خيارات متعددة، وليس خيارًا واحدًا وهو المقاومة" التي اعتبرها البيانوني "أهمَّ الخيارات وأقواها"، إلا أنه عاد وأكَّد أنه "لا مانعَ من الحصول على الحقوق والأرض بالتفاوض".