Anmar
21/04/2004, 01:57
تقول شركة أبل إنها ستدخل تقنية التحكم الصوتي في الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل "أو إس إكس" وهو ما سيجعل أجهزة ماكنتوش أسهل استخداما لمن يعاني من صعوبات في الرؤية أو في التعلم. وتقول الشركة إنه، خلافا لبرامج قراءة محتويات الشاشة المصممة للعمل مع نظام تشغيل "ويندوز" الذي تطوره شركة مايكروسوفت، فإن أبل ستضمن برنامجها للتحكم الصوتي في نظام التشغيل نفسه. وتقول أبل إن هذا يعني أن أي فرد يحتاج لاستخدام خاصية التحكم الصوتي سيتمكن من الانتقال من جهاز كمبيوتر إلى آخر دون الحاجة إلى تحميل برامج التقنية المساعدة على كل جهاز. وأطلقت الشركة على البرنامج اسم "واجهة الاستخدام الناطقة" وسيحتوي البرنامج على مجموعة متنوعة من الأصوات تمكن المستخدم من اختيار أحدها للقوائم والأوامر الوظيفية وصوت آخر لقراءة المحتويات مثل الوثائق أو صفحات الإنترنت. ورحب المعهد الوطني الملكي البريطاني للمكفوفين بهذا الإعلان. وقال ستيف تايلر مدير قسم تسهيل استخدام التقنيات بالمعهد "لدينا حاليا معلومات قليلة عن هذا التطور." وأضاف "إذا صحت الشائعات فإن المعهد يرحب بهذه المبادرة - إدماج تقنيات المساعدة في نظم التشغيل ذاتها شيء حيوي إذا كنا نريد المضي قدما." مبادئ إرشادية للمبرمجين وأكدت أبل أن برامج قراءة محتويات الشاشة ستدمج بالتأكيد في الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل "أو إس إكس" لكنها لم تحدد تاريخا محددا لذلك. وفي العام الماضي تلقى المستخدمون الذين يحتاجون إلى برامج لقراءة محتويات الشاشة على أجهزة أبل ضربة عندما أعلنت شركة ألفا، التي تطور واجهة الاستخدام الناطقة، أنها ستوقف إنتاجها مع حلول عام 2004. وتفضل بعض مجالات الأعمال، مثل تلك المختصة بالتسجيلات الصوتية، استخدام أجهزة أبل ماكنتوش. لكن فاقدي الإبصار كليا أو جزئيا لم يعودوا يجدون في التقنية عائقا أمام فرصهم في الحصول على عمل. وتقول أبل إنها ستتيح مبادئ إرشادية في البرمجة لغيرها من مطوري البرامج ليتمكنوا من تطوير برامجهم الخاصة المتوافقة مع نظم تشغيل ماكنتوش الجديدة. وواجهة الاستخدام الناطقة جزء من حزمة برامج خدمية تشمل برنامجا لتكبير أجزاء من الشاشة وخاصية للتحكم في تباين ووضوح الشاشة وخاصية لمحاكاة حركة فأر الكمبيوتر باستخدام لوحة المفاتيح.