tiger
29/06/2006, 18:54
تُعتبَر ظاهرةُ الموت من الظواهر التي شغلت أذهانَ الناس والمفكرين منذ العصور القديمة والتي بات العلماء يدرسونها حاليًّا من وجهات النظر العلمية المختلفة (البيولوجية، الطبية، الفلسفية، الدينية، والپسيكولوجية). وقد توصلتِ البحوثُ الپسيكولوجية التجريبية والسريرية إلى بعض الحقائق الهامة المتعلقة بموقف الإنسان من الموت وبمدى متات ذلك إلى صحته النفسية والجسمية أيضًا.
سوف نبيِّن في هذا المقال بعض الحقائق والمعطيات العلمية الپسيكولوجية عن الخوف من الموت. وإننا لنحضك أن تنظر إلى توجهاتك ومعتقداتك حول موتك أو موت مَن تحب. أجل، ربما كان موضوع هذا المقال محزنًا ومثيرًا للانفعال؛ لكننا نعتقد أن هذا البحث سيجعلك أكثر تفهمًا للموت وتقبلاً له ولفقد أيِّ شيء ذي أهمية في حياتك. إذا توافَقنا على أن عمرنا محدود، ففي إمكاننا أن نتخذ الكثير من الخيارات ونقوم بالعديد من الإنجازات في الأوقات المتاحة لنا بحيث تصبح منتجةً مثمرة.
تصوَّرْ فكرة الموت من منظورها العريض، ثم اسأل نفسك السؤال التالي: ما هي الأمور والأشياء الخاصة بي التي ليست من الحيوية والنشاط على ما ينبغي؟ ما هي الحالة الانفعالية التي أماتتْني نفسيًّا (كما سنأتي على ذكره) أو التي تميتني حاليًّا؟ ماذا أفعل حين أعي السبل التي لم أتَّبعها والأنشطة التي لم أمارسها وأميزها عن تلك التي ليست حيويةً في حياتي؟
عندما نتقبل حقيقة موتنا، نَخبَر العزلة والانفراد – ولذلك ترتبط فكرةُ الموت بهما. إن وعينا لحالة فنائنا وعزلتنا يساعدنا على القيام بأعمالنا وعلى اتخاذ الخيارات المتعلقة بحياتنا وبالكيفية التي ينبغي علينا أن نحياها بها؛ وبالتالي، سوف نتقبل مسؤوليتنا النهائية عن الدرجة التي ستكون عليها حياتُنا من جودة وسواء.
خوفنا من الموت
مع أن الخوف الحقيقي من الموت يبدو في نظر غالبية الناس شيئًا محتمًا – أو سويًّا حتى – في الحياة فمن الممكن أن يرافقه خوفٌ مستبد ومتكرر من موتنا أو موت الأشخاص الذين نحبهم أو يهمنا أمرُهم في حياتنا والذين لا يمكن لنا أن نتمتع بالحياة من دونهم. فمن جهة أولى، ربما كنا نخشى الانخراط الحقيقي في الحياة أو الاهتمام بالآخرين أو حتى تكوين آمال حول المستقبل؛ ومن جهة ثانية، ربما كنا لا نبالي أصلاً بحقيقة الموت من خلال إقناع أنفسنا بأنه لا يوجد فيه ما يستحث تفكيرنا وبأنه "حين لا بدَّ لشيء ما أن يحدث فليحدث"!
إن الشباب بخاصة يتصفون بمشاعر الاهتمام بالمستقبل وبالحياة حصرًا. فالموت يبدو بعيدًا عن تفكيرهم؛ أو هم غالبًا ما يفكرون فيه حين يصيب "الآخرين" فقط وليس أنفسهم. بعضهم الآخر يتبنون اتجاهات ومواقف لامبالية ويتحدون الموت، على أساس الظن بأنهم غير قابلين للاضطراب والفناء، أو يحاولون مواجهة قلق الموت بالعديد من الوسائل الدفاعية النفسية. ولأن حالة الخوف من الموت مرعبة فإنهم يرفضون حقيقته ولا يفكرون فيه إلا حين يتقدمون في العمر. مثل هؤلاء الأشخاص، عندما يعمِّرون (يكونون على أبواب الشيخوخة والعجز)، يشعرون بأن هناك الكثير من الأشياء والأمور التي عليهم إنجازها وتحقيقها قبل موتهم، وذلك لأنهم لم يفكروا مسبقًا بقضية الموت في جِدية؛ وهذا يعني أنهم لم يُعمِلوا تنبؤًا وتفكيرًا مسبقًا في موتهم.
إن الخوف من الموت يسير جنبًا إلى جنب مع الخوف في الحياة – ومن الحياة! إذا كنا نخاف الموت فإننا نخاف الانخراط في مشاريع الحياة المتعددة ومواقفها أيضًا. وإذا عشنا اللحظة الحالية فقط وانخرطنا فيها انخراطًا تامًّا قدر الإمكان فإننا بعيدون غالبًا عن التفكير في قضية نهاية الحياة. إن الخوف من الموت يتضمن خوفنا من مظاهره المختلفة مثل: فراق الذين نحبهم، فقداننا لأنفسنا، مواجهة المجهول، فقدان الوقت الذي يمكن لنا فيه إنجاز الكثير مما لم ننجزه، إلخ.
يصف كافاناو (1972) في كتابه المُعَنْوَن مواجهة الموت مخاوف امرأة كانت تكابد خبرة الموت (الاحتضار) بسبب السرطان. وقد بين أن المخاوف التي عانتْها المريضة المحتضرة لم تكن على تلك الدرجة من الرعب والإثارة، كما يُتوقع عادة، وأن محاولاتها لتجنب المخاوف والهروب منها كانت أكثر إيلامًا وإزعاجًا من مخاوفها الحقيقية ذاتها! فإذا كان في إمكاننا مواجهة خوفنا من الموت فإننا نملك فرصة العمل من أجل تغيير نمط حياتنا، وذلك بإجراء تغييرات في علاقاتنا مع الآخرين ومع أنفسنا. يقول غوردون (1972) إنه إذا كان في إمكاننا أن نتعايش وفكرة أن هذه اللحظة هي آخر لحظاتنا فإننا سنجد أن العديد من المشكلات والصراعات تتلاشى وتجد حلاًّ، بحيث تكون الحياة أبسط وأكثر إرضاءً لنا.
الموت ومعنى الحياة
إننا نتقبل فكرة الوجوديين القائلة بأن قبول الموت يرتبط ارتباطًا وثيقًا باكتشاف معنى الحياة وغايتها. ومن أقوال قدماء الإغريق بهذا الصدد: "تأمَّلِ الموتَ وتوقَّعْه إذا أردت أن تتعلم كيف تعيش." وقد عقَّب بعضهم على ذلك بقوله: "ما من أحد يتمتع بطعم الحياة الحقيقية سوى ذاك الذي يكون مستعدًا دومًا لمفارقتها"، و"إن ذات الإنسان تولد وتنشأ حين يواجه الموت فقط". والأمثلة التي تشهد على صحة هذه الأقوال تأتي من أشخاص يعانون أمراضًا خطيرة تجعل حياتهم تدنو من نهايتها. إن مواجهتهم للموت تحدوهم إلى ممارسة الكثير من الأنشطة في تلك الفترات القصيرة من حياتهم؛ إذ إن ضغط الوقت وضيقه يدفعهم إلى اختيار السبل والبدائل التي يقضون من خلالها أيامهم الأخيرة.
لقد وجد إرفِنْ يالوم (1980) أن مرضى السرطان في العلاج الجماعي group therapy استطاعوا النظر إلى أزمتهم بوصفها فرصةً حرَّضتْهم على إحداث تغيير جذري في حياتهم؛ إذ ما إن اكتشفوا أنهم يعانون من مرض خطير (السرطان) فإن بعض التغيرات الداخلية الذاتية عندهم شملت جوانب مثل:
- إحساس بالتحرر وبالقدرة على اختبار الأمور التي يريدون القيام بها وتحقيقها فعلاً.
- إعادة تدبُّر سوابق حياتهم وتخصيص انتباه أقل للأمور التافهة.
- إحساس متزايد بالحياة في هذه اللحظات وتقدير واضح لحقائقها.
- تواصُل عميق مع أحبائهم أكثر من ذي قبل.
- مخاوف شخصية أقل حول الآخرين وتناقص الاهتمام بالأمان.
في كتابه المُعَنْوَن هل هناك جواب عن الموت؟ شدد كوستنباوم (1976) على فكرة أن وعينا للموت يمكِّننا من أن نخطط لحياة غنية؛ إذ إنه يجعلنا نرى حياتنا رؤية كلِّية، كما يدفعنا إلى البحث عن الأجوبة الحقيقية والنهائية. إنه يرتبط بقدرتنا على تشكيل الهوية الشخصية المميِّزة لكلٍّ منا: فمن خلال قبول موتنا الشخصي نتمكن من تحديد نمط الهوية التي نريد. فكما يقول كوستنباوم، يوضح لنا توقُّعنا للموت مَن نحن ومَن نكون. مثل هذا التوقع يُعتبَر وعيًا عقليًّا وخبرة متفهمة: إنه يجعلنا على تماس مع آمالنا ويوجِّه حياتَنا برمتها.
إن معنى حياتنا يتوقف على واقع أننا كائنات فانية، محدودة القدرة على الفعل. إن في مستطاعنا أن نتخذ قرارات واعية في حياتنا أو أن ندعها كما هي: يمكن لنا أن ندع الأحداث تحرِّكنا وتتلاعب بنا كما يحلو لها أو أن نكون فعالين في الاختيار بحيث نبتكر الحياة التي نريد.
الانتحار
الانتحار suicide أحد الأسباب المؤدية إلى الموت في الكثير من المجتمعات، وهو في تزايد مستمر. وقد كتب الباحث كاليش (1985) أن انتحار المراهقين في تزايُد مستمر. لقد تبيَّن أن أكثر الأمراض المسببة للموت هي على التوالي: أمراض القلب، سرطان الرئة، التهاب القصبات الهوائية، سرطان الپروستات، أمراض الشرايين، الانتحار، الحوادث، سرطان المعدة، سرطان المثانة، ابيضاض الدم leukemia.
سوف نبيِّن في هذا المقال بعض الحقائق والمعطيات العلمية الپسيكولوجية عن الخوف من الموت. وإننا لنحضك أن تنظر إلى توجهاتك ومعتقداتك حول موتك أو موت مَن تحب. أجل، ربما كان موضوع هذا المقال محزنًا ومثيرًا للانفعال؛ لكننا نعتقد أن هذا البحث سيجعلك أكثر تفهمًا للموت وتقبلاً له ولفقد أيِّ شيء ذي أهمية في حياتك. إذا توافَقنا على أن عمرنا محدود، ففي إمكاننا أن نتخذ الكثير من الخيارات ونقوم بالعديد من الإنجازات في الأوقات المتاحة لنا بحيث تصبح منتجةً مثمرة.
تصوَّرْ فكرة الموت من منظورها العريض، ثم اسأل نفسك السؤال التالي: ما هي الأمور والأشياء الخاصة بي التي ليست من الحيوية والنشاط على ما ينبغي؟ ما هي الحالة الانفعالية التي أماتتْني نفسيًّا (كما سنأتي على ذكره) أو التي تميتني حاليًّا؟ ماذا أفعل حين أعي السبل التي لم أتَّبعها والأنشطة التي لم أمارسها وأميزها عن تلك التي ليست حيويةً في حياتي؟
عندما نتقبل حقيقة موتنا، نَخبَر العزلة والانفراد – ولذلك ترتبط فكرةُ الموت بهما. إن وعينا لحالة فنائنا وعزلتنا يساعدنا على القيام بأعمالنا وعلى اتخاذ الخيارات المتعلقة بحياتنا وبالكيفية التي ينبغي علينا أن نحياها بها؛ وبالتالي، سوف نتقبل مسؤوليتنا النهائية عن الدرجة التي ستكون عليها حياتُنا من جودة وسواء.
خوفنا من الموت
مع أن الخوف الحقيقي من الموت يبدو في نظر غالبية الناس شيئًا محتمًا – أو سويًّا حتى – في الحياة فمن الممكن أن يرافقه خوفٌ مستبد ومتكرر من موتنا أو موت الأشخاص الذين نحبهم أو يهمنا أمرُهم في حياتنا والذين لا يمكن لنا أن نتمتع بالحياة من دونهم. فمن جهة أولى، ربما كنا نخشى الانخراط الحقيقي في الحياة أو الاهتمام بالآخرين أو حتى تكوين آمال حول المستقبل؛ ومن جهة ثانية، ربما كنا لا نبالي أصلاً بحقيقة الموت من خلال إقناع أنفسنا بأنه لا يوجد فيه ما يستحث تفكيرنا وبأنه "حين لا بدَّ لشيء ما أن يحدث فليحدث"!
إن الشباب بخاصة يتصفون بمشاعر الاهتمام بالمستقبل وبالحياة حصرًا. فالموت يبدو بعيدًا عن تفكيرهم؛ أو هم غالبًا ما يفكرون فيه حين يصيب "الآخرين" فقط وليس أنفسهم. بعضهم الآخر يتبنون اتجاهات ومواقف لامبالية ويتحدون الموت، على أساس الظن بأنهم غير قابلين للاضطراب والفناء، أو يحاولون مواجهة قلق الموت بالعديد من الوسائل الدفاعية النفسية. ولأن حالة الخوف من الموت مرعبة فإنهم يرفضون حقيقته ولا يفكرون فيه إلا حين يتقدمون في العمر. مثل هؤلاء الأشخاص، عندما يعمِّرون (يكونون على أبواب الشيخوخة والعجز)، يشعرون بأن هناك الكثير من الأشياء والأمور التي عليهم إنجازها وتحقيقها قبل موتهم، وذلك لأنهم لم يفكروا مسبقًا بقضية الموت في جِدية؛ وهذا يعني أنهم لم يُعمِلوا تنبؤًا وتفكيرًا مسبقًا في موتهم.
إن الخوف من الموت يسير جنبًا إلى جنب مع الخوف في الحياة – ومن الحياة! إذا كنا نخاف الموت فإننا نخاف الانخراط في مشاريع الحياة المتعددة ومواقفها أيضًا. وإذا عشنا اللحظة الحالية فقط وانخرطنا فيها انخراطًا تامًّا قدر الإمكان فإننا بعيدون غالبًا عن التفكير في قضية نهاية الحياة. إن الخوف من الموت يتضمن خوفنا من مظاهره المختلفة مثل: فراق الذين نحبهم، فقداننا لأنفسنا، مواجهة المجهول، فقدان الوقت الذي يمكن لنا فيه إنجاز الكثير مما لم ننجزه، إلخ.
يصف كافاناو (1972) في كتابه المُعَنْوَن مواجهة الموت مخاوف امرأة كانت تكابد خبرة الموت (الاحتضار) بسبب السرطان. وقد بين أن المخاوف التي عانتْها المريضة المحتضرة لم تكن على تلك الدرجة من الرعب والإثارة، كما يُتوقع عادة، وأن محاولاتها لتجنب المخاوف والهروب منها كانت أكثر إيلامًا وإزعاجًا من مخاوفها الحقيقية ذاتها! فإذا كان في إمكاننا مواجهة خوفنا من الموت فإننا نملك فرصة العمل من أجل تغيير نمط حياتنا، وذلك بإجراء تغييرات في علاقاتنا مع الآخرين ومع أنفسنا. يقول غوردون (1972) إنه إذا كان في إمكاننا أن نتعايش وفكرة أن هذه اللحظة هي آخر لحظاتنا فإننا سنجد أن العديد من المشكلات والصراعات تتلاشى وتجد حلاًّ، بحيث تكون الحياة أبسط وأكثر إرضاءً لنا.
الموت ومعنى الحياة
إننا نتقبل فكرة الوجوديين القائلة بأن قبول الموت يرتبط ارتباطًا وثيقًا باكتشاف معنى الحياة وغايتها. ومن أقوال قدماء الإغريق بهذا الصدد: "تأمَّلِ الموتَ وتوقَّعْه إذا أردت أن تتعلم كيف تعيش." وقد عقَّب بعضهم على ذلك بقوله: "ما من أحد يتمتع بطعم الحياة الحقيقية سوى ذاك الذي يكون مستعدًا دومًا لمفارقتها"، و"إن ذات الإنسان تولد وتنشأ حين يواجه الموت فقط". والأمثلة التي تشهد على صحة هذه الأقوال تأتي من أشخاص يعانون أمراضًا خطيرة تجعل حياتهم تدنو من نهايتها. إن مواجهتهم للموت تحدوهم إلى ممارسة الكثير من الأنشطة في تلك الفترات القصيرة من حياتهم؛ إذ إن ضغط الوقت وضيقه يدفعهم إلى اختيار السبل والبدائل التي يقضون من خلالها أيامهم الأخيرة.
لقد وجد إرفِنْ يالوم (1980) أن مرضى السرطان في العلاج الجماعي group therapy استطاعوا النظر إلى أزمتهم بوصفها فرصةً حرَّضتْهم على إحداث تغيير جذري في حياتهم؛ إذ ما إن اكتشفوا أنهم يعانون من مرض خطير (السرطان) فإن بعض التغيرات الداخلية الذاتية عندهم شملت جوانب مثل:
- إحساس بالتحرر وبالقدرة على اختبار الأمور التي يريدون القيام بها وتحقيقها فعلاً.
- إعادة تدبُّر سوابق حياتهم وتخصيص انتباه أقل للأمور التافهة.
- إحساس متزايد بالحياة في هذه اللحظات وتقدير واضح لحقائقها.
- تواصُل عميق مع أحبائهم أكثر من ذي قبل.
- مخاوف شخصية أقل حول الآخرين وتناقص الاهتمام بالأمان.
في كتابه المُعَنْوَن هل هناك جواب عن الموت؟ شدد كوستنباوم (1976) على فكرة أن وعينا للموت يمكِّننا من أن نخطط لحياة غنية؛ إذ إنه يجعلنا نرى حياتنا رؤية كلِّية، كما يدفعنا إلى البحث عن الأجوبة الحقيقية والنهائية. إنه يرتبط بقدرتنا على تشكيل الهوية الشخصية المميِّزة لكلٍّ منا: فمن خلال قبول موتنا الشخصي نتمكن من تحديد نمط الهوية التي نريد. فكما يقول كوستنباوم، يوضح لنا توقُّعنا للموت مَن نحن ومَن نكون. مثل هذا التوقع يُعتبَر وعيًا عقليًّا وخبرة متفهمة: إنه يجعلنا على تماس مع آمالنا ويوجِّه حياتَنا برمتها.
إن معنى حياتنا يتوقف على واقع أننا كائنات فانية، محدودة القدرة على الفعل. إن في مستطاعنا أن نتخذ قرارات واعية في حياتنا أو أن ندعها كما هي: يمكن لنا أن ندع الأحداث تحرِّكنا وتتلاعب بنا كما يحلو لها أو أن نكون فعالين في الاختيار بحيث نبتكر الحياة التي نريد.
الانتحار
الانتحار suicide أحد الأسباب المؤدية إلى الموت في الكثير من المجتمعات، وهو في تزايد مستمر. وقد كتب الباحث كاليش (1985) أن انتحار المراهقين في تزايُد مستمر. لقد تبيَّن أن أكثر الأمراض المسببة للموت هي على التوالي: أمراض القلب، سرطان الرئة، التهاب القصبات الهوائية، سرطان الپروستات، أمراض الشرايين، الانتحار، الحوادث، سرطان المعدة، سرطان المثانة، ابيضاض الدم leukemia.