abu alameer
29/06/2006, 13:15
حماس تؤكد مشروعية أسر الجندي الصهيوني وترى في اتهام "قيادة حماس" في الخارج محاولة صهيونية لتصدير فشلها العسكري وأزمتها الداخلية
يتعرض قطاع غزة الصامد حالياً لعدوان صهيوني غاشم يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل، تحت عنوان: المطالبة بإطلاق سراح الجندي الصهيوني المأسور.
والمؤسف أنّ هذا العدوان الوحشي، الذي بدأ باستهداف الجسور، ومحطات الكهرباء، وغيرها من البنى التحتية في قطاع غزة، ويتواصل بالتعرض لحياة الآمنين من المدنيين الفلسطينيين، ويتم وسط صمت وتواطؤ إقليمي ودولي مشين.
إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي نذرت نفسها للدفاع عن الشعب الفلسطيني إذ تدين بشدة هذا العدوان الآثم فإنها تودّ توضيح ما يلي:
1. إنّ عملية "الوهم المتبدد" التي تمّ تنفيذها هي عملية بطولية ونوعية، تستند إلى المشروعية السياسية والقانونية في مقاومة الاحتلال، الذي تجيزه الشرائع الدينية والأرضية كافّة، كما وأنها عملية طالت هدفاً عسكرياً بامتياز وليس هدفاً (مدنياً) وفق التعريفات السائدة.
2. إنّ ما تمّ ليس عملية "اختطاف" للجندي الصهيوني، وإنّما هي عملية أسر مشروعة، ومن حق المقاومة أن تستثمر هذا الإنجاز في إطلاق سراح المرتهنين في سجون الاحتلال الصهيوني.
3. إنّ التركيز المستمر في تصريحات المسؤولين في الكيان الصهيوني ووسائل إعلامهم على المسؤولية المباشرة لما سمّوه بـ"قيادة الخارج" في حركة حماس عن العملية البطولية، وتحديداً مسؤولية الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، إنما هي إشاعات كاذبة، وهي تأتي في محاولة بائسة ويائسة لتصدير الأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني إلى الخارج، والتغطية على النكسة والهزيمة التي مُني بها جيش الاحتلال الذي قيل يوماً أنه "لايقهر"، فضلاً عن محاولة الزجّ بسوريا في هذه العملية لمزيد من الضغط عليها ومحاصرتها.
4. إننا ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية كافّة، إلى الوحدة والتماسك في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، فالمعركة لاتستهدف طرفاً بعينه، وإنّما تستهدف إرادة الشعب الفلسطيني كله. كما وندعو جماهير شعبنا في الداخل والخارج إلى الاستعداد لمواجهة طويلة وشرسة في مواجهة هذا العدوان.
5. ندعو جماهير أمّتنا العربية والإسلامية إلى التضامن مع شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل، والعمل على تشكيل حالة فاعلة من الضغط على الحكومات والأنظمة، حتى تتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الصهيوني عليه.
إنّ حركة حماس إذ تترحّم على الشهيديْن اللذيْن قضيا في العملية البطولية
حامد الرنتيسي و محمد فروانة
وتشيد بشجاعة إخوانهم الذين خرجوا من باطن الارض ليبددوا الوهم الإسرائيلي، فإنها تؤكد لأسرانا ومعتقلينا البواسل الرابضين في سجون الاحتلال أنّ تضحياتهم لن تذهب هدراً وأن حماس ستبقى كما عوّدتهم ضميراً لهم ولكل أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية.
وإنه جهاد نصر.. أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية
حماس -فلسطين
الأربعاء 3 جمادى الآخرة 1427هـ
الموافق 28 حزيران (يونيو) 2006م
يتعرض قطاع غزة الصامد حالياً لعدوان صهيوني غاشم يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل، تحت عنوان: المطالبة بإطلاق سراح الجندي الصهيوني المأسور.
والمؤسف أنّ هذا العدوان الوحشي، الذي بدأ باستهداف الجسور، ومحطات الكهرباء، وغيرها من البنى التحتية في قطاع غزة، ويتواصل بالتعرض لحياة الآمنين من المدنيين الفلسطينيين، ويتم وسط صمت وتواطؤ إقليمي ودولي مشين.
إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي نذرت نفسها للدفاع عن الشعب الفلسطيني إذ تدين بشدة هذا العدوان الآثم فإنها تودّ توضيح ما يلي:
1. إنّ عملية "الوهم المتبدد" التي تمّ تنفيذها هي عملية بطولية ونوعية، تستند إلى المشروعية السياسية والقانونية في مقاومة الاحتلال، الذي تجيزه الشرائع الدينية والأرضية كافّة، كما وأنها عملية طالت هدفاً عسكرياً بامتياز وليس هدفاً (مدنياً) وفق التعريفات السائدة.
2. إنّ ما تمّ ليس عملية "اختطاف" للجندي الصهيوني، وإنّما هي عملية أسر مشروعة، ومن حق المقاومة أن تستثمر هذا الإنجاز في إطلاق سراح المرتهنين في سجون الاحتلال الصهيوني.
3. إنّ التركيز المستمر في تصريحات المسؤولين في الكيان الصهيوني ووسائل إعلامهم على المسؤولية المباشرة لما سمّوه بـ"قيادة الخارج" في حركة حماس عن العملية البطولية، وتحديداً مسؤولية الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، إنما هي إشاعات كاذبة، وهي تأتي في محاولة بائسة ويائسة لتصدير الأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني إلى الخارج، والتغطية على النكسة والهزيمة التي مُني بها جيش الاحتلال الذي قيل يوماً أنه "لايقهر"، فضلاً عن محاولة الزجّ بسوريا في هذه العملية لمزيد من الضغط عليها ومحاصرتها.
4. إننا ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية كافّة، إلى الوحدة والتماسك في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، فالمعركة لاتستهدف طرفاً بعينه، وإنّما تستهدف إرادة الشعب الفلسطيني كله. كما وندعو جماهير شعبنا في الداخل والخارج إلى الاستعداد لمواجهة طويلة وشرسة في مواجهة هذا العدوان.
5. ندعو جماهير أمّتنا العربية والإسلامية إلى التضامن مع شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل، والعمل على تشكيل حالة فاعلة من الضغط على الحكومات والأنظمة، حتى تتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الصهيوني عليه.
إنّ حركة حماس إذ تترحّم على الشهيديْن اللذيْن قضيا في العملية البطولية
حامد الرنتيسي و محمد فروانة
وتشيد بشجاعة إخوانهم الذين خرجوا من باطن الارض ليبددوا الوهم الإسرائيلي، فإنها تؤكد لأسرانا ومعتقلينا البواسل الرابضين في سجون الاحتلال أنّ تضحياتهم لن تذهب هدراً وأن حماس ستبقى كما عوّدتهم ضميراً لهم ولكل أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية.
وإنه جهاد نصر.. أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية
حماس -فلسطين
الأربعاء 3 جمادى الآخرة 1427هـ
الموافق 28 حزيران (يونيو) 2006م