حسون
28/06/2006, 21:59
يؤكد المرصد السوري لحقوق الانسان بناء على معلومات موثوقة من داخل سجن عدرا القريب من دمشق ان القيادي البارز في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس تعرض للضرب المبرح داخل السجن من قبل سجناء جنائيين وضعتهم السلطات السورية قصدا مع المعتقلين السياسيين وشجعتهم على الاعتداء على معتقلي الرأي كأسلوب بديل عن التعذيب المباشر الذي ما يزال يمارس بصورة روتينية في السجون السورية .
ونتيجة لذلك الاعتداء المدبر الذي لم تحرك سلطات السجن ساكنا لوقفه أصيب المعارض السوري بجروح وكدمات في مختلف أنحاء جسده ولم تقدم له الاسعافات الضرورية رغم ان وضعه الصحي في تدهور دائم منذ اعتقاله فور وصوله الى مطار دمشق في الاول من مايو – ايار الماضي
وفي الوقت الذي تكتمت فيه الاجهزة الامنية على الخبر أكد حقوقيون سوريون ان تشجيع السجناء الجنائيين للاعتداء على سجناء الرأي سياسة جديدة تعتمدها الاجهزة السورية لتحطيم معنويات السجناء السياسيين وهو اسلوب سبق واتبعته خارج السجون ايضا حين كانت ترسل عصابات من البلطجية لتفريق المظاهرات السلمية والاعتداء على المتظاهرين كما حدث امام قصر العدل في آذار – مارس الماضي حيث اغمي على الكاتبة سمر يزبك وتعرض أخرون بينهم فاتح جاموس نفسه لاعتداء بالضرب من قبل تلك العصابات .
اننا نناشد الرئيس بشار الاسد التدخل الفوري للافراج عن سجناء الرأي ومحاكمتهم وهم طلقاء كما نطالبه بالعمل على تحسين ظروف الاعتقال والتدخل لمنع ضربهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم بطرق شتى فذلك مخالف لكافة مواثيق حقوق الانسان الدولية التي وقعت سورية على معظمها والتزمت بتنفيذ بنودها
لندن /13/06/2006
المرصد السوري لحقوق الانسان
S O H R
ونتيجة لذلك الاعتداء المدبر الذي لم تحرك سلطات السجن ساكنا لوقفه أصيب المعارض السوري بجروح وكدمات في مختلف أنحاء جسده ولم تقدم له الاسعافات الضرورية رغم ان وضعه الصحي في تدهور دائم منذ اعتقاله فور وصوله الى مطار دمشق في الاول من مايو – ايار الماضي
وفي الوقت الذي تكتمت فيه الاجهزة الامنية على الخبر أكد حقوقيون سوريون ان تشجيع السجناء الجنائيين للاعتداء على سجناء الرأي سياسة جديدة تعتمدها الاجهزة السورية لتحطيم معنويات السجناء السياسيين وهو اسلوب سبق واتبعته خارج السجون ايضا حين كانت ترسل عصابات من البلطجية لتفريق المظاهرات السلمية والاعتداء على المتظاهرين كما حدث امام قصر العدل في آذار – مارس الماضي حيث اغمي على الكاتبة سمر يزبك وتعرض أخرون بينهم فاتح جاموس نفسه لاعتداء بالضرب من قبل تلك العصابات .
اننا نناشد الرئيس بشار الاسد التدخل الفوري للافراج عن سجناء الرأي ومحاكمتهم وهم طلقاء كما نطالبه بالعمل على تحسين ظروف الاعتقال والتدخل لمنع ضربهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم بطرق شتى فذلك مخالف لكافة مواثيق حقوق الانسان الدولية التي وقعت سورية على معظمها والتزمت بتنفيذ بنودها
لندن /13/06/2006
المرصد السوري لحقوق الانسان
S O H R