عاشق من فلسطين
29/03/2005, 17:27
كان الوقت غروبا" .. والشمس تنثر علينا بصيصها الأخير .. واعدة" أيانا بغد جميل ..
وهناك التقيته .. هامدا" بصمت قاتل .. ويدان ممتلئتان بالأوسمة ..
كان وجهه يتخذ شكل نوتة موسيقية وسعاله يعزف النشيد الوطني ..
وملامحه تاريخ كامل من الآلام والنضال ..
أردت ان أضمه على صدري ..
لكنه تمرد .. لم يعتد الشفقة .. وهو الذي كان صدره ملجأ" لكل طعنات الخيانة ..
أمسكته رغما" عنه وضممته الى صدري ..فكبى بصمت ..
أحسست بدموعه ينابيعا" بركانية ..
تحفر على صدري خارطة" أو حلما" طفوليا" ..
أحسست بنفسي أضم ذلك المجهول الذي كان يراودني في كل حلم ..
أو لحظة ابداع جنونية ..
أحسست بقلبي يريد الفرار مني ..
للدخول بين ضلوعه ..
لم افهم لماذا ..
لطالما كان خطاب القلوب غامضا" على أصحابها ..
لكني فهمت من نبضه .. أن قلب صديقي يحتضر ..
فأمسكته بكل قوة وقلت له ..
لن تتركني الآن ..
ولن نتركه محتضرا" هكذا ..
فأخرجت احد الشرايين ..
وبدأت بعملية غسل سريع لقلب ذاك الصامت الغامض عله يعود الى الانتعاش...
فابتسم ابتسامة .. بغموض ابتسامة الموناليزا ..
وقال لي .. أما زال امثالك موجودون في هذا الوطن .. في هذه المرحلة ..
فقلت له : وهل كنت تظن بأننا نستطيع نسيان ما بدأتوه .. فانهض وكفاك انهزاما" ..
فأمثالك لم يخلقوا ليرتاحوا أو ليهزموا ..
فأمسك بيدي بقوة .. كادت تضيح بمفاصلها
وقال لي : لا زلت قويا" .. لكنني كنت انتظر جرعة أمل .. او ذاكرة تعيدني الى يوم كنت مثلك ..
فقلت له : .. هاقد أتيت .. فانهض ..
لنخبر الحياة كم نحبها ..
ولنلتحم مجددا" بتراب الخندق الغابر ..
وهاهي الشمس قد أشرقت مجددا" كما وعدتنا مساء أمس ..
وعلينا أن نفي بوعدنا أيضا" ..
فهيا لغدنا ..
وهناك التقيته .. هامدا" بصمت قاتل .. ويدان ممتلئتان بالأوسمة ..
كان وجهه يتخذ شكل نوتة موسيقية وسعاله يعزف النشيد الوطني ..
وملامحه تاريخ كامل من الآلام والنضال ..
أردت ان أضمه على صدري ..
لكنه تمرد .. لم يعتد الشفقة .. وهو الذي كان صدره ملجأ" لكل طعنات الخيانة ..
أمسكته رغما" عنه وضممته الى صدري ..فكبى بصمت ..
أحسست بدموعه ينابيعا" بركانية ..
تحفر على صدري خارطة" أو حلما" طفوليا" ..
أحسست بنفسي أضم ذلك المجهول الذي كان يراودني في كل حلم ..
أو لحظة ابداع جنونية ..
أحسست بقلبي يريد الفرار مني ..
للدخول بين ضلوعه ..
لم افهم لماذا ..
لطالما كان خطاب القلوب غامضا" على أصحابها ..
لكني فهمت من نبضه .. أن قلب صديقي يحتضر ..
فأمسكته بكل قوة وقلت له ..
لن تتركني الآن ..
ولن نتركه محتضرا" هكذا ..
فأخرجت احد الشرايين ..
وبدأت بعملية غسل سريع لقلب ذاك الصامت الغامض عله يعود الى الانتعاش...
فابتسم ابتسامة .. بغموض ابتسامة الموناليزا ..
وقال لي .. أما زال امثالك موجودون في هذا الوطن .. في هذه المرحلة ..
فقلت له : وهل كنت تظن بأننا نستطيع نسيان ما بدأتوه .. فانهض وكفاك انهزاما" ..
فأمثالك لم يخلقوا ليرتاحوا أو ليهزموا ..
فأمسك بيدي بقوة .. كادت تضيح بمفاصلها
وقال لي : لا زلت قويا" .. لكنني كنت انتظر جرعة أمل .. او ذاكرة تعيدني الى يوم كنت مثلك ..
فقلت له : .. هاقد أتيت .. فانهض ..
لنخبر الحياة كم نحبها ..
ولنلتحم مجددا" بتراب الخندق الغابر ..
وهاهي الشمس قد أشرقت مجددا" كما وعدتنا مساء أمس ..
وعلينا أن نفي بوعدنا أيضا" ..
فهيا لغدنا ..