gabo
27/06/2006, 01:11
الزرقاوي ملاك أم شيطان أم قتل من زمان؟!
بعضهم يقول: صنعه الأمريكان وقتله الأمريكان، وبعضهم يقول صنعه الأمريكان ثم انقلب السحر على الساحر فانقلب على صانعيه.
منهم من يضعه في خانة الملائكة والقديسيين والشهداء والصالحين. ومنهم من يضعه في خانة القتلة المجرمين السفاحين السفاكين.
بعضهم يقول بأنه قاطع رؤوس ومحرض على قتل نصف المسلمين ومفجر للمدارس والمساجد والحسينيات والأسواق والبيوت، وبعضهم يرفعه إلى مقام الأنبياء وأمراء المسلمين.
بعضهم يقول بأن مقتله كان تمهيداً وعربون نوايا حسنة لصفقة كبرى يتم إعدادها لحوار أمريكي – إيراني. وبعضهم يقول بأن مقتله كان صفقة لعودة التيار السني لاحتلال موقعه في المشهد العراقي الرسمي.
المقاومة مستمرة ولن تنكسر بسقوط عظيمها، هكذا يقول مؤيدوه وتابعوه وورثته ومقاتلوه، وشرف كبير للمقاومة أن يقف رئيس أكبر دولة في العالم ليتباهى بقتل المجاهد العظيم ويرقص فرحاً لموته.
كان يسعى ليكون أمير إمارة مصغرة وسط العراق في ظل الفوضى العارمة هناك، وسخر العقيدة والعقائديين لخدمة هدفه الشخصي هذا، في حين يرى أقاربه وأهلوه وعشيرته المقربون أنه كان إسلامياً حقاً واستشهادياً حقاً وكان يطمح لنيل شرف الشهادة أينما حل وفي أي موقع جهادي وطئته قدماه.
محللون يقولون بأنه تطور من مراهق مريض بالإجرام إلى محترف للإجرام بواجهة وتفسير إيديولوجي. وآخرون يقولون بأنه دخل السجن لصاً وخرج منه إرهابياً بعد إصابته بفيروس التطرف الديني.
بعضهم يصفه بأنه تحول من بلطجي في الشارع إلى بلطجي في السياسة، وآخرون يصفونه بأنه مجرم محترف لم يعرف له معركة عسكرية واحدة جابه فيها القوات الأجنبية وجهاً لوجه، بينما يقول مؤيدوه بأنه نفذ أكثر من 800 عملية كلها كانت تهدف إلى زعزعة الوجود الأجنبي المحتل والمتعاونين معه.
أوساط فرنسية تؤكد أن الرجل كان معتقلاً قبل إعلان مقتله ببضعة أيام ثم جرت تصفيته خلال اعتقاله، وأوساط صحفية تقول: بأن الإعلام الذي صعد بالزرقاوي هو الذي قتله، في إشارة إلى الحديث المتلفز الذي أدلى به قبل فترة وجيزة وساعد كما تقول هذه الأوساط على الوصول إليه.
بعضهم يقول بأنه كان المعادل السني بمواجهة المعادل الشيعي وبسقوطه سيكتسح المعادل الشيعي المواقع كافة، وآخرون يقولون بأن العكس هو الصحيح فقد كان تطرفه واستهدافه للشيعة العراقيين ووصفه لهم بأنهم سرطان في الجسم الإسلامي وقصفه لرموزهم المقدسة (نسف مسجد الإمام العسكري في سامراء) هو الذي أجّج المعارك المذهبية وبزواله ستخف كثيراً حدة هذه المعارك.
أوساط إعلامية عربية تقول بأن الزرقاوي قتل منذ زمن بعيد، وكما كانت بيانات بن لادن والظواهري توظف لصالح جورج بوش كلما كان بحاجة إليها، كذلك كان الحال مع الزرقاوي فقد قتل فور دخوله العراق وإن كل ما جرى باسمه كان موظفاً لأغراض أخرى وأنه تم التكتم على موته والحفاظ على حياته ليوظفه الأمريكان حيثما شاؤوا وكيفما شاؤوا. وأن الاحتفاظ بعدو جاهز دوماً هو أفضل وأسرع الطرق لتبرئ نفسك مما يجري ولإلصاق التهمة بهذا العدو في كل ما تريد فعله وتنفيذه من أعمال قذرة.
وحين رأت القيادة العسكرية الأمريكية أن الحفاظ على حياته قد أدى واستنفذ أغراضه قامت أولاً بتمثيلية حديثه المتلفز ومن ثم بمسرحية مقتله.
يؤكد أحد المحللين الصحفيين بأن المرء يحتاج إلى كثير من النيات الحسنة لكي يصدق أن الزرقاوي قتل نتيجة مطاردة طويلة اهتدت إلى مخبئه أخيراً لأن ثمة ما يحض على الجزم تقريباً بأن هذا الرجل قتل وفق توقيت مدروس بدقة وعند منعطف إقليمي كبير. وهو منعطف سياسي وأمني يفرض بطبيعته قيام ترتيبات كثيرة وحدوث تسويات متعددة وإجراء عملية تنظيف وإعادة توضيب. فمن باع ومن اشترى في هذه العملية المثيرة ...؟
ومن قدم الزرقاوي هدية للأمريكيين؟ ومقابل ماذا وبأي ثمن وعلى أي أساس..؟؟
وكما هي بعض الشخصيات الملتبسة عبر التاريخ كانت حكاية أبي مصعب الزرقاوي، فكثير من الخارجين على القانون كانوا بنظر بعض الناس قديسين وملائكة، وبنظر بعضهم الآخر مجرمين وقتلة وسفاحين، وكثير ممن يعتبرون أبطالاً ومناضلين بنظر بعضهم كانوا يعتبرون قطاع طرق وحشاشين ومغتصبي نساء في نظر البعض الآخر.
الزرقاوي سواء كان ملاكاً أم شيطاناً قتله الأمريكان مؤخراً أم قتله غير الأمريكان منذ زمن فإن ظاهرة الزرقاوي في المشهد العراقي تتطلب الجزم والحسم في عدة أمور سواء كانت هذه الظاهرة حقيقية أم لا وهي:
أولاً – إن أي استخدام للقوة لقتل المدنيين هو إرهاب لا مبرر ولا مسوغ له أياً كان.
ثانياً- إن أي تحريض على الفتنة هو جريمة أشد من القتل.
ثالثاً- إن أي توظيف للمشاعر الطائفية والمذهبية وتأجيجها واللعب عليها هو فتنة، والقتنة أشد من القتل.
رابعاً- المقاومة الشرعية للمحتل تستهدف المحتل ولا تقتل الناس على الهوية ولا تستهدف رجال الأعمال والمصرفيين والخبراء والتكنوقراط والمستثمرين وأساتذة الجامعات وطلاب المدارس والمدرسين والأطفال والأرامل وتختطف الناس لقاء فدية يدفعونها ليفرج عنهم.
خامساً- إساءة هذه الظواهر للإسلام والمسلمين أياً كانت دوافعها وأغراضها وأهدافها،فإذا صح ما نسب إليه من حزّ للرقاب وذبح للناس أمام كاميرات التلفزيون وأعمال شائنة كتفجير الفندق في عمان والهجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد وغيرها فهذه جرائم بحق الإنسانية ولا يقبل بها يوافق عليها إنسان..واء كان عربياً أم مسلماً أم غير ذلك
بعضهم يقول: صنعه الأمريكان وقتله الأمريكان، وبعضهم يقول صنعه الأمريكان ثم انقلب السحر على الساحر فانقلب على صانعيه.
منهم من يضعه في خانة الملائكة والقديسيين والشهداء والصالحين. ومنهم من يضعه في خانة القتلة المجرمين السفاحين السفاكين.
بعضهم يقول بأنه قاطع رؤوس ومحرض على قتل نصف المسلمين ومفجر للمدارس والمساجد والحسينيات والأسواق والبيوت، وبعضهم يرفعه إلى مقام الأنبياء وأمراء المسلمين.
بعضهم يقول بأن مقتله كان تمهيداً وعربون نوايا حسنة لصفقة كبرى يتم إعدادها لحوار أمريكي – إيراني. وبعضهم يقول بأن مقتله كان صفقة لعودة التيار السني لاحتلال موقعه في المشهد العراقي الرسمي.
المقاومة مستمرة ولن تنكسر بسقوط عظيمها، هكذا يقول مؤيدوه وتابعوه وورثته ومقاتلوه، وشرف كبير للمقاومة أن يقف رئيس أكبر دولة في العالم ليتباهى بقتل المجاهد العظيم ويرقص فرحاً لموته.
كان يسعى ليكون أمير إمارة مصغرة وسط العراق في ظل الفوضى العارمة هناك، وسخر العقيدة والعقائديين لخدمة هدفه الشخصي هذا، في حين يرى أقاربه وأهلوه وعشيرته المقربون أنه كان إسلامياً حقاً واستشهادياً حقاً وكان يطمح لنيل شرف الشهادة أينما حل وفي أي موقع جهادي وطئته قدماه.
محللون يقولون بأنه تطور من مراهق مريض بالإجرام إلى محترف للإجرام بواجهة وتفسير إيديولوجي. وآخرون يقولون بأنه دخل السجن لصاً وخرج منه إرهابياً بعد إصابته بفيروس التطرف الديني.
بعضهم يصفه بأنه تحول من بلطجي في الشارع إلى بلطجي في السياسة، وآخرون يصفونه بأنه مجرم محترف لم يعرف له معركة عسكرية واحدة جابه فيها القوات الأجنبية وجهاً لوجه، بينما يقول مؤيدوه بأنه نفذ أكثر من 800 عملية كلها كانت تهدف إلى زعزعة الوجود الأجنبي المحتل والمتعاونين معه.
أوساط فرنسية تؤكد أن الرجل كان معتقلاً قبل إعلان مقتله ببضعة أيام ثم جرت تصفيته خلال اعتقاله، وأوساط صحفية تقول: بأن الإعلام الذي صعد بالزرقاوي هو الذي قتله، في إشارة إلى الحديث المتلفز الذي أدلى به قبل فترة وجيزة وساعد كما تقول هذه الأوساط على الوصول إليه.
بعضهم يقول بأنه كان المعادل السني بمواجهة المعادل الشيعي وبسقوطه سيكتسح المعادل الشيعي المواقع كافة، وآخرون يقولون بأن العكس هو الصحيح فقد كان تطرفه واستهدافه للشيعة العراقيين ووصفه لهم بأنهم سرطان في الجسم الإسلامي وقصفه لرموزهم المقدسة (نسف مسجد الإمام العسكري في سامراء) هو الذي أجّج المعارك المذهبية وبزواله ستخف كثيراً حدة هذه المعارك.
أوساط إعلامية عربية تقول بأن الزرقاوي قتل منذ زمن بعيد، وكما كانت بيانات بن لادن والظواهري توظف لصالح جورج بوش كلما كان بحاجة إليها، كذلك كان الحال مع الزرقاوي فقد قتل فور دخوله العراق وإن كل ما جرى باسمه كان موظفاً لأغراض أخرى وأنه تم التكتم على موته والحفاظ على حياته ليوظفه الأمريكان حيثما شاؤوا وكيفما شاؤوا. وأن الاحتفاظ بعدو جاهز دوماً هو أفضل وأسرع الطرق لتبرئ نفسك مما يجري ولإلصاق التهمة بهذا العدو في كل ما تريد فعله وتنفيذه من أعمال قذرة.
وحين رأت القيادة العسكرية الأمريكية أن الحفاظ على حياته قد أدى واستنفذ أغراضه قامت أولاً بتمثيلية حديثه المتلفز ومن ثم بمسرحية مقتله.
يؤكد أحد المحللين الصحفيين بأن المرء يحتاج إلى كثير من النيات الحسنة لكي يصدق أن الزرقاوي قتل نتيجة مطاردة طويلة اهتدت إلى مخبئه أخيراً لأن ثمة ما يحض على الجزم تقريباً بأن هذا الرجل قتل وفق توقيت مدروس بدقة وعند منعطف إقليمي كبير. وهو منعطف سياسي وأمني يفرض بطبيعته قيام ترتيبات كثيرة وحدوث تسويات متعددة وإجراء عملية تنظيف وإعادة توضيب. فمن باع ومن اشترى في هذه العملية المثيرة ...؟
ومن قدم الزرقاوي هدية للأمريكيين؟ ومقابل ماذا وبأي ثمن وعلى أي أساس..؟؟
وكما هي بعض الشخصيات الملتبسة عبر التاريخ كانت حكاية أبي مصعب الزرقاوي، فكثير من الخارجين على القانون كانوا بنظر بعض الناس قديسين وملائكة، وبنظر بعضهم الآخر مجرمين وقتلة وسفاحين، وكثير ممن يعتبرون أبطالاً ومناضلين بنظر بعضهم كانوا يعتبرون قطاع طرق وحشاشين ومغتصبي نساء في نظر البعض الآخر.
الزرقاوي سواء كان ملاكاً أم شيطاناً قتله الأمريكان مؤخراً أم قتله غير الأمريكان منذ زمن فإن ظاهرة الزرقاوي في المشهد العراقي تتطلب الجزم والحسم في عدة أمور سواء كانت هذه الظاهرة حقيقية أم لا وهي:
أولاً – إن أي استخدام للقوة لقتل المدنيين هو إرهاب لا مبرر ولا مسوغ له أياً كان.
ثانياً- إن أي تحريض على الفتنة هو جريمة أشد من القتل.
ثالثاً- إن أي توظيف للمشاعر الطائفية والمذهبية وتأجيجها واللعب عليها هو فتنة، والقتنة أشد من القتل.
رابعاً- المقاومة الشرعية للمحتل تستهدف المحتل ولا تقتل الناس على الهوية ولا تستهدف رجال الأعمال والمصرفيين والخبراء والتكنوقراط والمستثمرين وأساتذة الجامعات وطلاب المدارس والمدرسين والأطفال والأرامل وتختطف الناس لقاء فدية يدفعونها ليفرج عنهم.
خامساً- إساءة هذه الظواهر للإسلام والمسلمين أياً كانت دوافعها وأغراضها وأهدافها،فإذا صح ما نسب إليه من حزّ للرقاب وذبح للناس أمام كاميرات التلفزيون وأعمال شائنة كتفجير الفندق في عمان والهجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد وغيرها فهذه جرائم بحق الإنسانية ولا يقبل بها يوافق عليها إنسان..واء كان عربياً أم مسلماً أم غير ذلك