Nirvana
24/06/2006, 15:57
فرّالشِعر من قلمي يقصد ذاك المكان الذي سكن في قلبي منذ طفولة، ترك أحرفاً أصيلة عند بوابته ليقرأها كل من يدخله، وأثراً من معانٍ تملأ متتبعها بإحساس مختلف كل مرة.
تصبح الكلمات صنماً عندما تجمعها الصدفة بمشهد من ذكرياتٍ رسمَت تاريخها في إحدى الطرقات، ترتعش حروفها نشوة برائحتي المعتقة في الزوايا، تلتقط أنفاسها، تلملم كيانها اللغوي وتنثر صوراً وأحلاماً في أول قصيدة حضنها القلم.
أي جوع أزلي سيشبعه الزمن من عتبة حميمة حفرْتُ أحلامي وذكرياتي على حجرها لكي تصمد أمام دوسات القدر.
يرتل ليلَهُ ترنيمة شجن فيسدل النهار ستاره على الحكايا, يمزج ألوان الفرح بسواد الشجن لتلد روحه حزناً سعيداً يغريني بالضحك والبكاء، باللهو والحب ... يغريني بالحياة!
تهدأ نفسي لبساطة ملامحه وحتى شحوبه، أود لو ألمس تلك الندبات التي حفرها زمن وألم وبشر لأواسيه بشوقي وأداعبه بعشقي فيرى في مرآتي صورة صافية من تشوهاتٍ طبعها الزمان عليه.
كلما يخطو حنيني إليه هائماً مشتاقاً متعباً من كدر خطوات أخرى بلا معنى، يزداد عطشي لكؤوس سحره الشرقي وعبق حميمية نادرة في عالم يتّم أصدقاءه.
أعانق مفردات اللغة التي تجمعني به لعلي أستفز منها معانٍ لم يخلقها أحد قبلي، لكن عبثاً؛ فالتراب والحجر، الزمن والبشر مفردات كل إنسان، كما الحب والحنين والحياة، لكن سراً أجزل من مفردات أي لغة أرضى أنانيتي بهواه، فجمعته أبوة بي، تبنى عشقي ...
تصبح الكلمات صنماً عندما تجمعها الصدفة بمشهد من ذكرياتٍ رسمَت تاريخها في إحدى الطرقات، ترتعش حروفها نشوة برائحتي المعتقة في الزوايا، تلتقط أنفاسها، تلملم كيانها اللغوي وتنثر صوراً وأحلاماً في أول قصيدة حضنها القلم.
أي جوع أزلي سيشبعه الزمن من عتبة حميمة حفرْتُ أحلامي وذكرياتي على حجرها لكي تصمد أمام دوسات القدر.
يرتل ليلَهُ ترنيمة شجن فيسدل النهار ستاره على الحكايا, يمزج ألوان الفرح بسواد الشجن لتلد روحه حزناً سعيداً يغريني بالضحك والبكاء، باللهو والحب ... يغريني بالحياة!
تهدأ نفسي لبساطة ملامحه وحتى شحوبه، أود لو ألمس تلك الندبات التي حفرها زمن وألم وبشر لأواسيه بشوقي وأداعبه بعشقي فيرى في مرآتي صورة صافية من تشوهاتٍ طبعها الزمان عليه.
كلما يخطو حنيني إليه هائماً مشتاقاً متعباً من كدر خطوات أخرى بلا معنى، يزداد عطشي لكؤوس سحره الشرقي وعبق حميمية نادرة في عالم يتّم أصدقاءه.
أعانق مفردات اللغة التي تجمعني به لعلي أستفز منها معانٍ لم يخلقها أحد قبلي، لكن عبثاً؛ فالتراب والحجر، الزمن والبشر مفردات كل إنسان، كما الحب والحنين والحياة، لكن سراً أجزل من مفردات أي لغة أرضى أنانيتي بهواه، فجمعته أبوة بي، تبنى عشقي ...