عاشق من فلسطين
28/03/2005, 16:06
هذه الرسالة الى من نودهم ونحترمهم: الشعب السوري.
رسالة الى الذين نحبهم: محمد الماغوط، أدونيس، عمر اميرالاي، منى الاتاسي، اسامة محمد، محمد ملص، سمير ذكرى، زكريا تامر، رياض الريس، صبحي حديدي، لقمان ديركي، عابد اسماعيل، منذر مصري، صادق جلال العظم، تركي علي الربيعو، عمر كوش، بسام كوسا، ناظم مهنا، صالح علماني، اسامة اسبر، اكرم قطريب، محمد دريوس، حنان قصاب حسن، بندر عبد الحميد، علي الجندي، يوسف عبدلكي، ابرهيم صموئيل، فرج بيرقدار، عادل محمود، نزيه أبو عفش، حازم العظمة، حكم البابا، خليل صويلح، غسان مسعود، شوقي بغدادي.
والى كل الذين سهونا عن ذكرهم.
نحن اصدقاؤكم، زملاؤكم. نتذكركم الآن جميعاً، واشتقنا الى أصواتكم. اشتقنا الى الامسيات الدمشقية والسهرات البيروتية معاً.
نطمئنكم اننا بخير ونود ان نخبركم اننا متفائلون. فما يحصل في لبنان لن يكون الا لخير اهل لبنان وأهل سوريا. ونعلمكم اننا نسعى الى وقف تاريخ الترهيب والتنكيل والخوف.
نؤكد لكم اننا نريد استقلالاً عن سوريا لا قطيعةً مع شعبها. نريد الكرامة للبنانيين لا إذلال الآخرين. نريد الديموقراطية لنا ولكم.
يا اصدقاءنا: نريد عملاً للشغّيل السوري من دون ان تسرقه المافيا "المشتركة". نحلم بتبادل عظيم بين التاجر السوري والتاجر اللبناني من دون خوّة او جزية. نتمنى استثمارات رجل الاعمال السوري وشريكه اللبناني في البلدين من دون رشوة ولا مصادرة. نحلم بتكامل مصالح وعلاقات من دون فساد ولا نهب.
نؤمن بأنكم تشاطروننا طموحاتنا وتطلعاتنا في الحرية والرفاهية والسلام بلا ارهاب ولا استبداد.
زملاءنا وعشرة عمرنا: نريد القارئ السوري للصحافة اللبنانية، نريد الكتاب السوري في بيروت. نريد أكثر الكاتب السوري والممثل السوري والرسام السوري والمفكر السوري في بيروت... من دون رقابة ولا زجر ولا خوف.
نريد صوت فيروز لنستيقظ معاً كل صباح في دمشق وفي بيروت. بل نريد الذاكرة الواحدة مع نزار قباني ويوسف الخال وسعد الله ونوس وفاتح المدرس وانطون مقدسي وممدوح عدوان.
لكن ايضاً نود حدوداً (محترمة جداً) للعبور. نعم، للعبور من دون حواجز ولا مخافر. نريد حوارات في مقهى برازيليا وفي مقهى الويمبي من دون تنصت ولا جزع.
نطمئنكم: اللبنانيون الآن يسعون الى انجاز سيادتهم على ارضهم ومقدّراتهم ودولتهم ومستقبلهم. ونؤمن ان ذلك لن يقوم على عداوة مع أحد.
نؤمن بأن أي عنصرية تظهر هنا او هناك هي عار على اللبنانيين. ونحن ينتابنا الخجل امامكم وامام انفسنا إن سمعتم ان رعاعاً قد تعرّضوا لمواطن سوري في لبنان او شتموا عاملاًً سورياً.
نؤمن بأن لبنان الحر هو الجار الذي سيصير أخاً من دون قسر ايديولوجي ولا وصاية سياسية ولا هيمنة عسكرية.
نؤكد لكم ان فكرة لبنان تموت إن استبدت به كراهية الغير.
نؤمن بأنكم تحبون بيروت وتحبوننا ولا يسعنا سوى مبادلتكم خالص الحب .
ملحق النهار الثقافي
رسالة الى الذين نحبهم: محمد الماغوط، أدونيس، عمر اميرالاي، منى الاتاسي، اسامة محمد، محمد ملص، سمير ذكرى، زكريا تامر، رياض الريس، صبحي حديدي، لقمان ديركي، عابد اسماعيل، منذر مصري، صادق جلال العظم، تركي علي الربيعو، عمر كوش، بسام كوسا، ناظم مهنا، صالح علماني، اسامة اسبر، اكرم قطريب، محمد دريوس، حنان قصاب حسن، بندر عبد الحميد، علي الجندي، يوسف عبدلكي، ابرهيم صموئيل، فرج بيرقدار، عادل محمود، نزيه أبو عفش، حازم العظمة، حكم البابا، خليل صويلح، غسان مسعود، شوقي بغدادي.
والى كل الذين سهونا عن ذكرهم.
نحن اصدقاؤكم، زملاؤكم. نتذكركم الآن جميعاً، واشتقنا الى أصواتكم. اشتقنا الى الامسيات الدمشقية والسهرات البيروتية معاً.
نطمئنكم اننا بخير ونود ان نخبركم اننا متفائلون. فما يحصل في لبنان لن يكون الا لخير اهل لبنان وأهل سوريا. ونعلمكم اننا نسعى الى وقف تاريخ الترهيب والتنكيل والخوف.
نؤكد لكم اننا نريد استقلالاً عن سوريا لا قطيعةً مع شعبها. نريد الكرامة للبنانيين لا إذلال الآخرين. نريد الديموقراطية لنا ولكم.
يا اصدقاءنا: نريد عملاً للشغّيل السوري من دون ان تسرقه المافيا "المشتركة". نحلم بتبادل عظيم بين التاجر السوري والتاجر اللبناني من دون خوّة او جزية. نتمنى استثمارات رجل الاعمال السوري وشريكه اللبناني في البلدين من دون رشوة ولا مصادرة. نحلم بتكامل مصالح وعلاقات من دون فساد ولا نهب.
نؤمن بأنكم تشاطروننا طموحاتنا وتطلعاتنا في الحرية والرفاهية والسلام بلا ارهاب ولا استبداد.
زملاءنا وعشرة عمرنا: نريد القارئ السوري للصحافة اللبنانية، نريد الكتاب السوري في بيروت. نريد أكثر الكاتب السوري والممثل السوري والرسام السوري والمفكر السوري في بيروت... من دون رقابة ولا زجر ولا خوف.
نريد صوت فيروز لنستيقظ معاً كل صباح في دمشق وفي بيروت. بل نريد الذاكرة الواحدة مع نزار قباني ويوسف الخال وسعد الله ونوس وفاتح المدرس وانطون مقدسي وممدوح عدوان.
لكن ايضاً نود حدوداً (محترمة جداً) للعبور. نعم، للعبور من دون حواجز ولا مخافر. نريد حوارات في مقهى برازيليا وفي مقهى الويمبي من دون تنصت ولا جزع.
نطمئنكم: اللبنانيون الآن يسعون الى انجاز سيادتهم على ارضهم ومقدّراتهم ودولتهم ومستقبلهم. ونؤمن ان ذلك لن يقوم على عداوة مع أحد.
نؤمن بأن أي عنصرية تظهر هنا او هناك هي عار على اللبنانيين. ونحن ينتابنا الخجل امامكم وامام انفسنا إن سمعتم ان رعاعاً قد تعرّضوا لمواطن سوري في لبنان او شتموا عاملاًً سورياً.
نؤمن بأن لبنان الحر هو الجار الذي سيصير أخاً من دون قسر ايديولوجي ولا وصاية سياسية ولا هيمنة عسكرية.
نؤكد لكم ان فكرة لبنان تموت إن استبدت به كراهية الغير.
نؤمن بأنكم تحبون بيروت وتحبوننا ولا يسعنا سوى مبادلتكم خالص الحب .
ملحق النهار الثقافي