mlatta1
19/06/2006, 10:46
ما هو عمى الالوان ؟
ان حالة من العمى تتجلى بعدم تمييز العينين لالوان
محددة بعضها من بعض وترى عادة كظلال
رمادية ولعل العمى الاكثر شيوعا هو اضطراب
تمييز اللونين الاحمر من الاخضر وهذا
منتشر بنسبة اكبر بين الرجال
تشير الدراسات السايكولوجية بأن الكائن البشري
يدرك لون المرئيات مبكرا، منذ مرحلة الرضاعة
بين ولادته والعام الثاني من العمر. فعملية الادراك من
دلائل النمو العقلي الصحيح، كاستشعار وتذوق
لحواسه السمعية والبصرية...
وعمى الالوان الاكثر شيوعا بين الناس صنفان:-
الأولى
عمى الالوان المسمى (البروتانوبيا) او عدم القدرة على رؤية اللون الاحمر
، اي شبكية العين لاتملك المخاريط المتحسسة لذلك اللون فتبدو لهم الحياة
كفيلم بلا ألوان فيميز المصاب به بين اللون الفاتح والغامق ولايرى
بالنهار كالاشخاص العاديين ويبدو له اللون الاحمر اسود ومثل
هؤلاء المصابون نادرون جدا وللاضافة فان الفرد المصاب يرى
فقط بالعصيات فيميل بتحويل عينيه قليلا عن المرئيات لئلا
تسقط الاشعة المبعثرة منها على”الحفيرة “ الواقعة وسط الشبكية.
الثانية
عمى الالوان المسمى (الديترانوبيا) وهو الاكثر شيوعا حيث المصابين
به لايستطيعون التمييز بين اللونين الاحمر والاخضر لتساوي استجابة
مخاريط اللونين ودرجة السطوع كذلك. ويرون اللونين على الترتيب
(اصفر، ورماديا)، ويعاندون بأنهم ليسوا كذلك فمثلا: يقولون
انهم يميزون بسهولة بين اشارات المرور الضوئية ولكن التمييز
مبني بالحقيقة على موقع الالوان في اعمدة المرور المنصوبة
بالشوارع العامة وتقاطعاتها لذا اقترح علماء النفس جعل الوان
السير من اللونين الاصفر والازرق لان احدهما او كليهما لايسبب
لهم اية صعوبة تذكر ونسبة المصابين به تتراوح بين 6% الى 8% ونود
الاشارة الى انهم قد يرتدون ملابسهم بألوان خارجة عن المألوف
وكذلك طلي مساكنهم بألوان غير متناغمة ايضا..
ويعتبر عمى الالوان صفة وراثية شائعة بين الذكور ونادرة جدا
بين الاناث فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا تزوجت امرأة مصابة
بعمى الالوان من رجل سليم فكل ابنائهما سيكونون مصابين
بعمى الوان ومن الحقائق ان العين البشرية قادرة على تمييز
ما لايقل عن سبعة ملايين لون مختلف الا ان القدرة تكمن في
استجابة العين للطيف المرئي وبالاعتماد على المظاهر الثلاثة
للون السطح-نوع اللون HUE-و شدة اللون واشباعه Saturation
وسطوعه او لمعانه Brightness.
ان حالة من العمى تتجلى بعدم تمييز العينين لالوان
محددة بعضها من بعض وترى عادة كظلال
رمادية ولعل العمى الاكثر شيوعا هو اضطراب
تمييز اللونين الاحمر من الاخضر وهذا
منتشر بنسبة اكبر بين الرجال
تشير الدراسات السايكولوجية بأن الكائن البشري
يدرك لون المرئيات مبكرا، منذ مرحلة الرضاعة
بين ولادته والعام الثاني من العمر. فعملية الادراك من
دلائل النمو العقلي الصحيح، كاستشعار وتذوق
لحواسه السمعية والبصرية...
وعمى الالوان الاكثر شيوعا بين الناس صنفان:-
الأولى
عمى الالوان المسمى (البروتانوبيا) او عدم القدرة على رؤية اللون الاحمر
، اي شبكية العين لاتملك المخاريط المتحسسة لذلك اللون فتبدو لهم الحياة
كفيلم بلا ألوان فيميز المصاب به بين اللون الفاتح والغامق ولايرى
بالنهار كالاشخاص العاديين ويبدو له اللون الاحمر اسود ومثل
هؤلاء المصابون نادرون جدا وللاضافة فان الفرد المصاب يرى
فقط بالعصيات فيميل بتحويل عينيه قليلا عن المرئيات لئلا
تسقط الاشعة المبعثرة منها على”الحفيرة “ الواقعة وسط الشبكية.
الثانية
عمى الالوان المسمى (الديترانوبيا) وهو الاكثر شيوعا حيث المصابين
به لايستطيعون التمييز بين اللونين الاحمر والاخضر لتساوي استجابة
مخاريط اللونين ودرجة السطوع كذلك. ويرون اللونين على الترتيب
(اصفر، ورماديا)، ويعاندون بأنهم ليسوا كذلك فمثلا: يقولون
انهم يميزون بسهولة بين اشارات المرور الضوئية ولكن التمييز
مبني بالحقيقة على موقع الالوان في اعمدة المرور المنصوبة
بالشوارع العامة وتقاطعاتها لذا اقترح علماء النفس جعل الوان
السير من اللونين الاصفر والازرق لان احدهما او كليهما لايسبب
لهم اية صعوبة تذكر ونسبة المصابين به تتراوح بين 6% الى 8% ونود
الاشارة الى انهم قد يرتدون ملابسهم بألوان خارجة عن المألوف
وكذلك طلي مساكنهم بألوان غير متناغمة ايضا..
ويعتبر عمى الالوان صفة وراثية شائعة بين الذكور ونادرة جدا
بين الاناث فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا تزوجت امرأة مصابة
بعمى الالوان من رجل سليم فكل ابنائهما سيكونون مصابين
بعمى الوان ومن الحقائق ان العين البشرية قادرة على تمييز
ما لايقل عن سبعة ملايين لون مختلف الا ان القدرة تكمن في
استجابة العين للطيف المرئي وبالاعتماد على المظاهر الثلاثة
للون السطح-نوع اللون HUE-و شدة اللون واشباعه Saturation
وسطوعه او لمعانه Brightness.