فلاش باك
17/06/2006, 10:16
مرحبا
هلئ بجوز مو هون مكان الموضوع بس حبيت حطو لهيك اذا مو هون مكانو ياريت تنقلوه
هـيـفــاء و أخطـر أســرار عملية بـوس الـواوا الكبرى ...!! بقلم : أحمد علي المصطفى
قال لي صديقي في جلسة حميمية , وفي نقاشات تطرقت لقضية الأمة الحالية ,
قضية تقبيل أو تبويس أو تمجيق الـواوا , قال : عليك أن تعلم , بأنني على أتم
الاستعداد والجاهزية لأن أقوم بحجـز تذكرة فورية ( فيرست كلاس ) ذهابا بلا
عودة إن اضطرتني الظروف , كي أقوم بعملية كبرى , تتجلى في أنني سأقوم
بــبـوس الـواوا شخصيـا , وليكن من بعدي الطوفان , فالفتاة أعياها الألم ,
أقض مضاجعها الوجع , وإلا لما اســتـنخـتـنا , واستدعتـنا , وبشهقات هيفاوية
حارقة مارقة , وبآهات لها المقدرة على أن تذيب ما لا يذيبه اي أسيد ...!!
قلت : يا سيدي , افترض بأنني أوافقك ما تبتغيه من نجدتك العروبية الأصيلة ,
لكن , هلَّا سألت نفسك , ماهي طبيعة وماهـيَّـة وجوهر أو تركيب الواوا
المطالب أنت بتبويســه ...!!؟؟
قال : هل غاب عنك الفهم ؟ هل تقوقع واضمحل وتلاشى منك العقل كي تبادرني
بسؤال كهذا ؟
هـل نسـيت أم أنك قاصد أن تـتناسى صرخات شقيقات لها في التاريخ كُـن قـد آتـين
فعلتها مستصرخات قبلها ما تستصرخه فتاتنا وابنة عزتنا وأبهى عناوين جمالنا
العربي , وسفيـرة السفيرات إلى الغرب , والتي استطاعت أن تختطف كل الكاميرات
العالمية في مهرجان " كـان " متأبطة ذراع أحد أبطال دكتور زيفاغـو , ولورنس
الجيزة والهـرم ... ؟
هل غفلتَ عن رسالتها السامية في دك قلاع وبوابات الغرب , لتغزوهم عروبتنا
بجيدها وقدها , هل تناسيت أن العرب كرسالة أرفقوا مطالبهم للغرب عن طريق
التلوي الافعواني الهيفاوي مع تيري هنري , ولا أعلم لماذا تتساقط علي كقطرات
الغيث والسعد صور الحسان لذكر هنري , ربما لتذكري الآلي لهنري الثامن المزواج
البريطاني الشهير ..؟
هل نسيت أن عروبتنا وفحولتنا تالقت بين القضية المصيرية في عملية بـوس الواوا
وما يتبع هذا البوس , وبين بريق الببسي والكوكا والموكا ؟
حتى لو نسيت هذا كله , كيف لك أن تنســى أشهر من نادت واستصرخت من إنـاثـنا
ونسواننا على مر التاريخ نخوة المعتصم , فلماذا لا نلبي صرخة ( واواتــها
) لمداواتــها ....؟؟
لكني أعدك يا صديقي , بأنني وحين استفساراتي هناك , حين لقيـا فاتنـة الواوا
, إن كانت العملية الخطيرة و المناداة لها في تقبيل الواوا في حاجـة لمشاركات
جماعية يتم من خلالها إنجاز هذا المشروع الجبار التبويسي , فأنا سأنسحب قطعا
وفورا , فأنـا لم أكن في يوم من الأيام , ولن أكون قطعا أحد الشركاء في عملية
واويــة , هذا طبعي ولن يتغير , أما لو كان الفعل , وتلك التضحية تستلزم مني
عملا فرديا , فيا أهلا ومرحبا بـبوسك يا واوا , أين النخوة , أيـن الكرامة ,
أين العزة , أين الإباء , أين عروبتـنا , أين أنتم يا رجال الواوا , لا ,
لا , لا تكترثي يـا أمـة العروبة , ها أنا ذا قادم , هاجم , مقتحم لجة
الخطر , سأبوس الواوا , وسأشوف الواوا , وسأخلي الواوا يصح , و وربما
أتبعها بقولي في ذلك مكررا : أح أح أح ...؟؟
أترك صديقي الآن في قراره الذي لا رجعة عنه , وأحاول أن أسترجع معكم بعض
الحقائق التي تتعلق بالواوا ...
أولا , رجال الواوا في ازدياد , لازدياد عديد المتأوهات , فتراهم يتقافزون
بالنـجدات , فتكثر البركة , وتمطر الدولارات , لتفتح الحسابات , وتكثر
التوقيعات , والحبر على الشيكات , كرما فياضا حاتميا , في إنفاق سخي لإثبات
الفحولة والذكورة المشرقية ...!!
أين أهل الغوث , أين آذانهم , أين عيونهم , في رؤية وسـماع أصوات تأوهات
أطفـال يموتون , أطفال يذبحون , أطفال يستصرخون , فيـُغاثون بتجاهل قذر ,
يُــقـذفون أشلاء , يـباتون في العراء , لا شـهامة , ولا نشامة , ولا
كرامة , حتى رغيف الخبز , نرميه في تخمة موائد الإستبغال , ولا نمده لطفلة
يقطع عنها الطحين , فطفلة كتلك , ومثيـلاتها , لا تمتلكن ذاك السحر الذي
تمتلكه صاحبة الواوا , فلتصرخن , وتجُـعـن وتعرين , فلتُقتـلن وتُذبحن
وتُـقـصفن , من البر والجو والبحر , فلا واوا هناك يحرض تلك الجيوب على النزف
, سوى نزف العار على موائد السمار في لعب القمار , يلعبون حتى بمصائر
ومستقبل الطفولة , فهزة الخصر , وآهـة وهبيـة مقتحمة مجلجلة مزلزلة , تلعلع
لها الأصوات تلبية , فينهمر الذهب لواوا من هذا اللون فقط ...
أما واوا طفلة غزة , واوا أطفال السودان , واوا اطفال العراق , واوا أطفال
نابلس وجنين , واوا كل الأطفال لا تُسمع , فرجالنا قد وقر في آذانهم رصاص
البلادة والغباء واستمراء الذل ...
ليس لي أن أقول سوى : كل واوا , ورجـالنا بخير .....
خـتــامي ....بسـلامي
شام برس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هلئ بجوز مو هون مكان الموضوع بس حبيت حطو لهيك اذا مو هون مكانو ياريت تنقلوه
هـيـفــاء و أخطـر أســرار عملية بـوس الـواوا الكبرى ...!! بقلم : أحمد علي المصطفى
قال لي صديقي في جلسة حميمية , وفي نقاشات تطرقت لقضية الأمة الحالية ,
قضية تقبيل أو تبويس أو تمجيق الـواوا , قال : عليك أن تعلم , بأنني على أتم
الاستعداد والجاهزية لأن أقوم بحجـز تذكرة فورية ( فيرست كلاس ) ذهابا بلا
عودة إن اضطرتني الظروف , كي أقوم بعملية كبرى , تتجلى في أنني سأقوم
بــبـوس الـواوا شخصيـا , وليكن من بعدي الطوفان , فالفتاة أعياها الألم ,
أقض مضاجعها الوجع , وإلا لما اســتـنخـتـنا , واستدعتـنا , وبشهقات هيفاوية
حارقة مارقة , وبآهات لها المقدرة على أن تذيب ما لا يذيبه اي أسيد ...!!
قلت : يا سيدي , افترض بأنني أوافقك ما تبتغيه من نجدتك العروبية الأصيلة ,
لكن , هلَّا سألت نفسك , ماهي طبيعة وماهـيَّـة وجوهر أو تركيب الواوا
المطالب أنت بتبويســه ...!!؟؟
قال : هل غاب عنك الفهم ؟ هل تقوقع واضمحل وتلاشى منك العقل كي تبادرني
بسؤال كهذا ؟
هـل نسـيت أم أنك قاصد أن تـتناسى صرخات شقيقات لها في التاريخ كُـن قـد آتـين
فعلتها مستصرخات قبلها ما تستصرخه فتاتنا وابنة عزتنا وأبهى عناوين جمالنا
العربي , وسفيـرة السفيرات إلى الغرب , والتي استطاعت أن تختطف كل الكاميرات
العالمية في مهرجان " كـان " متأبطة ذراع أحد أبطال دكتور زيفاغـو , ولورنس
الجيزة والهـرم ... ؟
هل غفلتَ عن رسالتها السامية في دك قلاع وبوابات الغرب , لتغزوهم عروبتنا
بجيدها وقدها , هل تناسيت أن العرب كرسالة أرفقوا مطالبهم للغرب عن طريق
التلوي الافعواني الهيفاوي مع تيري هنري , ولا أعلم لماذا تتساقط علي كقطرات
الغيث والسعد صور الحسان لذكر هنري , ربما لتذكري الآلي لهنري الثامن المزواج
البريطاني الشهير ..؟
هل نسيت أن عروبتنا وفحولتنا تالقت بين القضية المصيرية في عملية بـوس الواوا
وما يتبع هذا البوس , وبين بريق الببسي والكوكا والموكا ؟
حتى لو نسيت هذا كله , كيف لك أن تنســى أشهر من نادت واستصرخت من إنـاثـنا
ونسواننا على مر التاريخ نخوة المعتصم , فلماذا لا نلبي صرخة ( واواتــها
) لمداواتــها ....؟؟
لكني أعدك يا صديقي , بأنني وحين استفساراتي هناك , حين لقيـا فاتنـة الواوا
, إن كانت العملية الخطيرة و المناداة لها في تقبيل الواوا في حاجـة لمشاركات
جماعية يتم من خلالها إنجاز هذا المشروع الجبار التبويسي , فأنا سأنسحب قطعا
وفورا , فأنـا لم أكن في يوم من الأيام , ولن أكون قطعا أحد الشركاء في عملية
واويــة , هذا طبعي ولن يتغير , أما لو كان الفعل , وتلك التضحية تستلزم مني
عملا فرديا , فيا أهلا ومرحبا بـبوسك يا واوا , أين النخوة , أيـن الكرامة ,
أين العزة , أين الإباء , أين عروبتـنا , أين أنتم يا رجال الواوا , لا ,
لا , لا تكترثي يـا أمـة العروبة , ها أنا ذا قادم , هاجم , مقتحم لجة
الخطر , سأبوس الواوا , وسأشوف الواوا , وسأخلي الواوا يصح , و وربما
أتبعها بقولي في ذلك مكررا : أح أح أح ...؟؟
أترك صديقي الآن في قراره الذي لا رجعة عنه , وأحاول أن أسترجع معكم بعض
الحقائق التي تتعلق بالواوا ...
أولا , رجال الواوا في ازدياد , لازدياد عديد المتأوهات , فتراهم يتقافزون
بالنـجدات , فتكثر البركة , وتمطر الدولارات , لتفتح الحسابات , وتكثر
التوقيعات , والحبر على الشيكات , كرما فياضا حاتميا , في إنفاق سخي لإثبات
الفحولة والذكورة المشرقية ...!!
أين أهل الغوث , أين آذانهم , أين عيونهم , في رؤية وسـماع أصوات تأوهات
أطفـال يموتون , أطفال يذبحون , أطفال يستصرخون , فيـُغاثون بتجاهل قذر ,
يُــقـذفون أشلاء , يـباتون في العراء , لا شـهامة , ولا نشامة , ولا
كرامة , حتى رغيف الخبز , نرميه في تخمة موائد الإستبغال , ولا نمده لطفلة
يقطع عنها الطحين , فطفلة كتلك , ومثيـلاتها , لا تمتلكن ذاك السحر الذي
تمتلكه صاحبة الواوا , فلتصرخن , وتجُـعـن وتعرين , فلتُقتـلن وتُذبحن
وتُـقـصفن , من البر والجو والبحر , فلا واوا هناك يحرض تلك الجيوب على النزف
, سوى نزف العار على موائد السمار في لعب القمار , يلعبون حتى بمصائر
ومستقبل الطفولة , فهزة الخصر , وآهـة وهبيـة مقتحمة مجلجلة مزلزلة , تلعلع
لها الأصوات تلبية , فينهمر الذهب لواوا من هذا اللون فقط ...
أما واوا طفلة غزة , واوا أطفال السودان , واوا اطفال العراق , واوا أطفال
نابلس وجنين , واوا كل الأطفال لا تُسمع , فرجالنا قد وقر في آذانهم رصاص
البلادة والغباء واستمراء الذل ...
ليس لي أن أقول سوى : كل واوا , ورجـالنا بخير .....
خـتــامي ....بسـلامي
شام برس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////