صياد الطيور
16/06/2006, 11:06
400 ألف عاهرة مسجلة رسميا وجيش من 40 ألف أخريات في الطريق
المونديال ينعش الدعارة بألمانيا.. والمومس بأقل من سعر بطاقة مباراة
يدفع الشخص في هذه الأيام لقاء ممارسة الجنس في ألمانيا، سعراً يقل عن سعر بطاقة الدخول لحضور إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم، وتخشى واشنطن أن يكون التساهل الرسمي الذي تبديه برلين تجاه "الخدمات الجنسية" لعشاق كرة القدم مقدمة لإجبار آلاف النساء على ممارسة الدعارة.
ويضم ماخور "أرتيميس" الفخم بالقرب من إستاد برلين الأولمبي والذي كلّف إنشاؤه 6.3 ملايين دولار، أكثر من 100 مومس محترفة تمارسن المهنة في المبنى الذي تبلغ مساحته 32 ألف قدم مربع (حوالي 2900 متر مربع).
غير أن المسؤولين يخشون أن تعج النوادي "المشبوهة" في شارع أورانينبورغر، حيث تقف عشرات الفتيات لمغازلة المارين، بالفتيات القادمات من أوروبا الشرقية خلال الشهر الحالي واللاتي قد تكن وعدن بإغراءات كاذبة لاستقدامهن إلى ألمانيا.
وتوجد حوالي 400 ألف عاهرة مسجلة رسمياً وتدفعن ضرائبهن بشكل روتيني في ألمانيا التي أجازت الدعارة قانونياً منذ 2002. وتقول المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان إنه توجد آلاف العاهرات - تتراوح التقديرات بين 10 آلاف و 40 ألف - اللاتي سيجري نقلهن إلى ألمانيا من أجل إرضاء عشاق كرة القدم خلال مباريات كأس العالم.
وانهالت الانتقادات من جميع أنحاء العالم على برلين من أجل حظر صناعة الجنس التي قد تغذّي عملية تهريب المومسات خلال الدورة العالمية التي تستمر شهراً وتستضيفها 12 مدينة ألمانية.
ووعدت سلطات مدينة برلين بمحاربة عملية إجبار النساء على ممارسة الجنس بشكل دقيق، غير أن الجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة تزعم أن على الحكومة الألمانية القيام بأكثر من مجرد إطلاق الوعود وأن عليها تعزيز إجراءات مراقبة الحدود في هذا السبيل.
وقال النائب الأمريكي الجمهوري عن ولاية نيوجرسي كريستوفر سميث رئيس اللجنة الفرعية لشؤون حقوق الإنسان العالمية في الكونغرس الأمريكي إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحاجة لبذل المزيد من الجهود من أجل مكافحة الجنس بالإكراه.
وقال سميث "تملك (ميركل) الصلاحيات الكافية لاتخاذ بعض الخطوات لحماية تلك النساء". وفي السويد حيث تحظر الدعارة ويواجه الزبائن عقوبة السجن، فإن جدلاً واسعاً بدأ عشية مباريات كأس العالم التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، حول ما إذا كان على المنتخب السويدي لكرة القدم مقاطعة الدورة لأسباب أخلاقية.
واستناداً للتقرير الأمريكي السنوي حول عمليات تجارة البشر، والذي يدين الدول التي لا تبذل جهوداً لمحاربة هذه الجريمة المنظمة، فإن حوالي 800 ألف شخص - معظمهم من الأطفال والنساء- يباعون سنوياً لصالح تجار الجنس في العالم ويجري تسريبهم عبر الحدود من خلال إغرائهم بالحصول على حياة أفضل مما يحصلون عليها في بلادهم.
وحذّرت الجمعيات النسائية من أن "جيشاً" من حوالي 40 ألف مومس قد يتدفقن إلى ألمانيا لعرض خدماتهن الجنسية على حوالي 1.5 مليون رجل أجنبي سيزورون برلين في هذه الفترة لتسليتهم بعد مواعيد المباريات.
ويقول المسؤولون عن صناعة الجنس في ألمانيا والشرطة الألمانية إن هذه الأرقام مبالغ فيها وبعيدة عن الواقع. فاستناداً للناطق باسم دائرة الشرطة في مدينتي برلين وميونخ الألمانيتين، فإن تدفق العاهرات لم يحصل على الرغم من مرور أسبوع على بدء مباريات كأس العالم.
وقال ناطق باسم شرطة برلين ليونايتد برس انترناشونال "لا توجد لدينا أدلة تشير إلى إجبار أي امرأة على ممارسة الدعارة في هذه المدينة.ان الحديث عن حوالي 40 ألف عاهرة... رقم مبالغ فيه جداً".
وقالت ليا أكرمان من "جمعية التضامن مع النساء في محنة" إن الأرقام ليست جميعها غير واقعية، مشيرة إلى ما حصل في الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة اليونانية أثينا في العام 2004 إذ جرى تهريب عدد كبير من النساء إلى اليونان.
وقالت "عندما تأخذ بالاعتبار ان معرض هانوفر الدولي استقطب 3 آلاف عاهرة إضافية.... فإن رقم 40 ألف يبدو واقعياً". وقالت أكرمان التي تؤيد حظر الدعارة القانونية في ألمانيا إن على الشرطة الألمانية القيام بمداهمات مفاجئة على المواخير من أجل محاربة الجنس بالإكراه.
وقالت شرطة مدينة ميونخ مساء السبت الماضي إنها داهمت المنطقة "الحمراء" في المدينة ودققت في 48 ماخورا شرعيا وستة شوارع تتواجد فيها المومسات لعرض خدماتهن، ودققت في أوراق 314 عاهرة و47 شخصاً ولم تجد أي عمل غير شرعي.
وأَضاف بيان الشرطة "لقد رفعت جميع المؤسسات الحمراء في ميونخ تقريباً عدد العاهرات اللاتي تعملن لديها من 500 إلى 800 عاهرة بمناسبة كأس العالم، إن الأمل في تدفق المزيد من الزبائن بمناسبة كأس العالم لم يحصل لغاية اليوم".
المونديال ينعش الدعارة بألمانيا.. والمومس بأقل من سعر بطاقة مباراة
يدفع الشخص في هذه الأيام لقاء ممارسة الجنس في ألمانيا، سعراً يقل عن سعر بطاقة الدخول لحضور إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم، وتخشى واشنطن أن يكون التساهل الرسمي الذي تبديه برلين تجاه "الخدمات الجنسية" لعشاق كرة القدم مقدمة لإجبار آلاف النساء على ممارسة الدعارة.
ويضم ماخور "أرتيميس" الفخم بالقرب من إستاد برلين الأولمبي والذي كلّف إنشاؤه 6.3 ملايين دولار، أكثر من 100 مومس محترفة تمارسن المهنة في المبنى الذي تبلغ مساحته 32 ألف قدم مربع (حوالي 2900 متر مربع).
غير أن المسؤولين يخشون أن تعج النوادي "المشبوهة" في شارع أورانينبورغر، حيث تقف عشرات الفتيات لمغازلة المارين، بالفتيات القادمات من أوروبا الشرقية خلال الشهر الحالي واللاتي قد تكن وعدن بإغراءات كاذبة لاستقدامهن إلى ألمانيا.
وتوجد حوالي 400 ألف عاهرة مسجلة رسمياً وتدفعن ضرائبهن بشكل روتيني في ألمانيا التي أجازت الدعارة قانونياً منذ 2002. وتقول المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان إنه توجد آلاف العاهرات - تتراوح التقديرات بين 10 آلاف و 40 ألف - اللاتي سيجري نقلهن إلى ألمانيا من أجل إرضاء عشاق كرة القدم خلال مباريات كأس العالم.
وانهالت الانتقادات من جميع أنحاء العالم على برلين من أجل حظر صناعة الجنس التي قد تغذّي عملية تهريب المومسات خلال الدورة العالمية التي تستمر شهراً وتستضيفها 12 مدينة ألمانية.
ووعدت سلطات مدينة برلين بمحاربة عملية إجبار النساء على ممارسة الجنس بشكل دقيق، غير أن الجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة تزعم أن على الحكومة الألمانية القيام بأكثر من مجرد إطلاق الوعود وأن عليها تعزيز إجراءات مراقبة الحدود في هذا السبيل.
وقال النائب الأمريكي الجمهوري عن ولاية نيوجرسي كريستوفر سميث رئيس اللجنة الفرعية لشؤون حقوق الإنسان العالمية في الكونغرس الأمريكي إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحاجة لبذل المزيد من الجهود من أجل مكافحة الجنس بالإكراه.
وقال سميث "تملك (ميركل) الصلاحيات الكافية لاتخاذ بعض الخطوات لحماية تلك النساء". وفي السويد حيث تحظر الدعارة ويواجه الزبائن عقوبة السجن، فإن جدلاً واسعاً بدأ عشية مباريات كأس العالم التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، حول ما إذا كان على المنتخب السويدي لكرة القدم مقاطعة الدورة لأسباب أخلاقية.
واستناداً للتقرير الأمريكي السنوي حول عمليات تجارة البشر، والذي يدين الدول التي لا تبذل جهوداً لمحاربة هذه الجريمة المنظمة، فإن حوالي 800 ألف شخص - معظمهم من الأطفال والنساء- يباعون سنوياً لصالح تجار الجنس في العالم ويجري تسريبهم عبر الحدود من خلال إغرائهم بالحصول على حياة أفضل مما يحصلون عليها في بلادهم.
وحذّرت الجمعيات النسائية من أن "جيشاً" من حوالي 40 ألف مومس قد يتدفقن إلى ألمانيا لعرض خدماتهن الجنسية على حوالي 1.5 مليون رجل أجنبي سيزورون برلين في هذه الفترة لتسليتهم بعد مواعيد المباريات.
ويقول المسؤولون عن صناعة الجنس في ألمانيا والشرطة الألمانية إن هذه الأرقام مبالغ فيها وبعيدة عن الواقع. فاستناداً للناطق باسم دائرة الشرطة في مدينتي برلين وميونخ الألمانيتين، فإن تدفق العاهرات لم يحصل على الرغم من مرور أسبوع على بدء مباريات كأس العالم.
وقال ناطق باسم شرطة برلين ليونايتد برس انترناشونال "لا توجد لدينا أدلة تشير إلى إجبار أي امرأة على ممارسة الدعارة في هذه المدينة.ان الحديث عن حوالي 40 ألف عاهرة... رقم مبالغ فيه جداً".
وقالت ليا أكرمان من "جمعية التضامن مع النساء في محنة" إن الأرقام ليست جميعها غير واقعية، مشيرة إلى ما حصل في الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة اليونانية أثينا في العام 2004 إذ جرى تهريب عدد كبير من النساء إلى اليونان.
وقالت "عندما تأخذ بالاعتبار ان معرض هانوفر الدولي استقطب 3 آلاف عاهرة إضافية.... فإن رقم 40 ألف يبدو واقعياً". وقالت أكرمان التي تؤيد حظر الدعارة القانونية في ألمانيا إن على الشرطة الألمانية القيام بمداهمات مفاجئة على المواخير من أجل محاربة الجنس بالإكراه.
وقالت شرطة مدينة ميونخ مساء السبت الماضي إنها داهمت المنطقة "الحمراء" في المدينة ودققت في 48 ماخورا شرعيا وستة شوارع تتواجد فيها المومسات لعرض خدماتهن، ودققت في أوراق 314 عاهرة و47 شخصاً ولم تجد أي عمل غير شرعي.
وأَضاف بيان الشرطة "لقد رفعت جميع المؤسسات الحمراء في ميونخ تقريباً عدد العاهرات اللاتي تعملن لديها من 500 إلى 800 عاهرة بمناسبة كأس العالم، إن الأمل في تدفق المزيد من الزبائن بمناسبة كأس العالم لم يحصل لغاية اليوم".