david 4all
10/06/2006, 18:44
وحدت شاعرة وفنانة اميركية جهودها مع جهود علماء وطلاب هندسة جامعيين، لتطوير آلة اطلق عليها اسم «جهاز الرؤية» تساعد اشخاصا، مثلها، يعانون من ضعف شديد في البصر على القراءة والتحديق في الصور والنظر الى المناظر الطبيعية والمباني.
وقد عانت اليزابيث غولدرنغ من تزايد في ضعف بصرها، نتج عن مرضها بالسكري الشبابي، منذ ايام دراستها الجامعية، الا انه ضعف اكثر الآن مع بلوغها الـ61 عاما. وتسبب المرض في حدوث نزف للدم في شبكية عينيها، وهي الطبقة الواقعة في الجانب الخلفي للعين التي تحتوي على الخلايا الحساسة للضوء.
وقبل 10 اعوام عندما كانت غولدرنغ عمياء تقريبا، اوصاها طبيبها بفحص الشبكية، للتأكد من وجود بقايا لتلك الخلايا، بآلة مسح العين الليزري (يبلغ ثمنها 100 الف دولار)، يستطيع الاطباء بواسطتها فحص شبكية العينين واسقاط صور مباشرة عليهما. وفي حال وجدت في الشبكية خلايا حية حساسة للضوء، فان الآلة سترصدها.
واكتشفت غولدرنغ انها لا تزال تتمتع ببعض خلايا الشبكية اذ رأت صورة لسلحفاة، ثم طلبت الشاعرة، التي صدرت لها حتى ذلك الحين ثلاثة كتب، من الاطباء اسقاط «كلمة» عليها. وتمكنت من رؤية كلمة «الشمس». وكانت هذه اول كلمة تراها عيناها منذ عدة شهور! وعلقت على النتيجة: «انه شعور لا يمكن وصفه بالنسبة لشاعر.. وقد قلت حينذاك فوراً: اريد الاتصال بالشخص الذي صنع هذه الآلة».
وارادت الفنانة صنع نسخة مصغرة من الآلة كي تستخدمها شخصيا، ولاعتقادها بان الاخرين من امثالها يرغبون في الشيء نفسه. ويصل عدد الاميركيين الذين يعانون من ضعف في البصر لا يمكن تعديله بالنظارات او العدسات اللاصقة نحو 14 مليون شخص، وفقا لتقديرات معهد العيون الوطني. وتساهم امراض مثل السكري والغلوكوما (الزرق) وامراض الشبكية وتدهور الإبصار في القرنية في هذا الحالات. وحاولت غولدرنغ اختبار مختلف الآلات لتحسين بصرها، الا انها وجدت ان هذه الآلة فقط كانت افضلها. ولذلك رغبت في تصميم آلة منزلية منها او للمكتبات العامة. وزادت ثقتها بإمكان صنع الآلة لانها كانت تعمل في مركز الدراسات البصرية المتقدمة في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا. وتقول: «كنت متأكدة بأنها ستكون مفيدة.. رغم ان الآخرين كانوا متشككين بها».
وتمكنت مع فريق من طلاب المعهد من التعاون مع مخترع الآلة الدكتور روبرت ويب الباحث في مستشفى هارفارد وماساشوسيتس العامة، بينما ساهمت وكالة «ناسا» الفضائية بجزء من تمويل المشروع.
وكانت النتيجة ميلاد ما اسمته الشاعرة «جهاز الرؤية»، وهو بسيط في الشكل يوضع على سطح الطاولة ويبلغ ثمنه 4 آلاف دولار، ويحتوي على جهاز لاسقاط الصور وكومبيوتر وشاشة عرض وأداة توضع على العين وقبضة للتحكم وزيادة تكبير الصورة او تصغيرها. ويعمل الجهاز على الصمامات الثنائية الباعثة على الضوء بدلا من الليزر.
نيويورك تايمز
:gem::gem::gem::gem::gem::gem::gem:
وقد عانت اليزابيث غولدرنغ من تزايد في ضعف بصرها، نتج عن مرضها بالسكري الشبابي، منذ ايام دراستها الجامعية، الا انه ضعف اكثر الآن مع بلوغها الـ61 عاما. وتسبب المرض في حدوث نزف للدم في شبكية عينيها، وهي الطبقة الواقعة في الجانب الخلفي للعين التي تحتوي على الخلايا الحساسة للضوء.
وقبل 10 اعوام عندما كانت غولدرنغ عمياء تقريبا، اوصاها طبيبها بفحص الشبكية، للتأكد من وجود بقايا لتلك الخلايا، بآلة مسح العين الليزري (يبلغ ثمنها 100 الف دولار)، يستطيع الاطباء بواسطتها فحص شبكية العينين واسقاط صور مباشرة عليهما. وفي حال وجدت في الشبكية خلايا حية حساسة للضوء، فان الآلة سترصدها.
واكتشفت غولدرنغ انها لا تزال تتمتع ببعض خلايا الشبكية اذ رأت صورة لسلحفاة، ثم طلبت الشاعرة، التي صدرت لها حتى ذلك الحين ثلاثة كتب، من الاطباء اسقاط «كلمة» عليها. وتمكنت من رؤية كلمة «الشمس». وكانت هذه اول كلمة تراها عيناها منذ عدة شهور! وعلقت على النتيجة: «انه شعور لا يمكن وصفه بالنسبة لشاعر.. وقد قلت حينذاك فوراً: اريد الاتصال بالشخص الذي صنع هذه الآلة».
وارادت الفنانة صنع نسخة مصغرة من الآلة كي تستخدمها شخصيا، ولاعتقادها بان الاخرين من امثالها يرغبون في الشيء نفسه. ويصل عدد الاميركيين الذين يعانون من ضعف في البصر لا يمكن تعديله بالنظارات او العدسات اللاصقة نحو 14 مليون شخص، وفقا لتقديرات معهد العيون الوطني. وتساهم امراض مثل السكري والغلوكوما (الزرق) وامراض الشبكية وتدهور الإبصار في القرنية في هذا الحالات. وحاولت غولدرنغ اختبار مختلف الآلات لتحسين بصرها، الا انها وجدت ان هذه الآلة فقط كانت افضلها. ولذلك رغبت في تصميم آلة منزلية منها او للمكتبات العامة. وزادت ثقتها بإمكان صنع الآلة لانها كانت تعمل في مركز الدراسات البصرية المتقدمة في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا. وتقول: «كنت متأكدة بأنها ستكون مفيدة.. رغم ان الآخرين كانوا متشككين بها».
وتمكنت مع فريق من طلاب المعهد من التعاون مع مخترع الآلة الدكتور روبرت ويب الباحث في مستشفى هارفارد وماساشوسيتس العامة، بينما ساهمت وكالة «ناسا» الفضائية بجزء من تمويل المشروع.
وكانت النتيجة ميلاد ما اسمته الشاعرة «جهاز الرؤية»، وهو بسيط في الشكل يوضع على سطح الطاولة ويبلغ ثمنه 4 آلاف دولار، ويحتوي على جهاز لاسقاط الصور وكومبيوتر وشاشة عرض وأداة توضع على العين وقبضة للتحكم وزيادة تكبير الصورة او تصغيرها. ويعمل الجهاز على الصمامات الثنائية الباعثة على الضوء بدلا من الليزر.
نيويورك تايمز
:gem::gem::gem::gem::gem::gem::gem: