mhmary
24/03/2005, 04:38
هلأ رح حطلكون أول قصة من هادا الكتاب وقروا كتير حلوة وبتضحك لأعطيكم فكرة عن محتوى الكتاب واذا ما قريت الموضوع ب(قرأت لك) عن الكاتب فوتو هون
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
............................................خطي ئة معترف بها............................................ ..
وعندما حان موعد الأنتخابات عبر دون((دون كاميليو)) طبعا عن أرائه بصورة واضحة تماما بمرشحي اليسار. وذات مساء و بينما كان عائداً عند الغروب الى مسكنه أنقض عليه رجل ضخم الجثة كان مختبأ خلف سياج الحديق.وأرتبك ((دون كاميليو)) من تلك المفاجأة وبسبب دراجته التي علق على مقودها علبة ضخمة تحوي نحو سبعين بيضة وهكذا فقد تلقى ما يكفي من ضربات عصا ذلك الرجل الذي أختفى بعد ذلك في الحال وكأن الرض قد أنشقت وابتلعته.
ولم يقل ((دون كاميليو))شيأ عما حدث له لأحد بل ذهب ألى مسكنه فوضع البيض في مكان أمين ثم توجه الى الكنيسة ليجتمع مع يسوع كام كان يفعل دائماً في أوقات ضيقته محيرته.
وألقى هذا السؤال:
-ماذا يجب علي أن أفعل؟؟
فأجابه يسوع من أعلى المذبح:
-ادهن ظهرك بقليل من الزيت الممزوج بالماء والزم الصمت يجب ان نغفر لمن أساؤا ألينا هذه هي القاعدة
وأجاب ((دون كاميليو)):
-هذا أمر مؤكد تماما ولكن في الحالة هذه الموضوع يتعلق بضرب بالعصا وليس باساءة عادية:
فتابع يسوع كلامه بهدوء:
-وماذا في ذلك؟ فهل يمكن ان تكون الاساءة التي تصيب الجسم أشد من تلك التي تصيب النفس والروح؟؟
-صحيح انا موافق يا مولاي على كل ما تقوله وأنتهى ((دون كاميليو))الى القول:
-أنت لايمكن الاعتراض على أقوالك فأنت محق دئماً
وهكذا فأن ((دون كاميليو)) سامح من ضربه ولكن ظلت حسكة توخذه في حلقه وهي الرغبة بمعرفة من هو الذي اعتدى عليه. ومرت الأيام وذات مساء وبينما كان في مقر الأعتراف رأى((دون كاميليو))من وراء الحاجز وجه زعيم (أقصى اليسار) ((بيبون))
-ليكن الله بعونك يا أخي وليكن معك فأنت بحاجة لبركته المقدسة أكثر من اي شخص أخر. هل مضى عليك
وقت طويل لم تعترف فيه؟
فأجبه ((بيبون)): أني لم أعترف منذ سنة 1918
-تصور أذن كم من الخطايا لا بد أن تكون قد ارتكبت مع وجود تلك الأفكار الجميلة في رأسك !!
فتنهد ((بيبون)) وقال: أيه نعم !الكثير
-أيها,مثلا
-مثلا منذ شهرين اعتديت عليك وضربتك بالعصا
فأجبه((دون كاميليو)):أنه لأمر خطير لأنك با هنتك اخادم الرب فقد أهنت الرب بالذات.
فصاح((بيبون)): لقد تندمت على ما فعلتومع ذلك فأني لم أضربك باعتبارك خادم للرب بل بعتبارك خصم سياسي. وكان ذلك في لحظق ضعف.
-وألى جانب ذلك وبالأضافة الى أنتمائك الى ذلك الحزب الشيطاني هل أرتكبت خطايا أخرى؟؟
فأفرغ ((بيبون)) جرابه
ولم يكن ذلك الجراب في مجموعه ثقيلاً فأعفاه((دون كاميليو)) من تلك الذنوب مقابل قيامه ببعض الصلوات للتكفير عن تلك الخطايا .
وذهب ((دون كاميليو)) فركع تحت قدمي السيد المسيح وقال: أغفر لي يا يسوع لأني سأسحقه
-ليس ذلك وارداً لقد عفوت عنه ويجب أن تسامحه انت أيضاً فهو بالأساس رجل طيب القلب .بهذا أجابه يسوع
-يا سيدي يسوع أرجوك ألا تثق ب ((الحمر)):انهم يهزؤون بالناس تأمل وجهه الى ترى انه وجه لص وقاطع طريق؟؟
-انه وجه كباقي الوجوه يبدو أن قلبك طافح بالضغينة يا ((دون كاميليو))
-يا سيدي يسوع أنا كنت خادماً مخلصاً أمنحني منة:دعني على الأقل أكسر له هذه الشمعة على ظهره الشمعة ليست شيأ يحسب له حساب.
فأجابه يسوع: كلا لأن يديك خلقتا لمنح البركات وليس للضرب!
فتنهد((دون كاميليو)) ورسم اشارة الصليب وركع ساجداً ثم ابتعد عن المذبح وعاد بعد ذلك فوقف أمام المذبح كي يرسم مرة ثانية أشارة الصليب وبذلك كان قد أصبح وراء ((بيبون))الذي كان ركعاً ومستغرقاً في صلواته.
وقال ((دون كاميليو))متذمراً شابكا أصابعه ومتأملا السيد المسيح:
-لابأس اليديان خلقتا لمنح البركات ولكن الرجلين لك تخلقا من أجل ذلك!!
فقال يسوع :هذا صحيح ولكن انتبه يا ((دون كاميليو)) مرة واحدة فقط فضربه برجله ضربة انطلقت كالصاعقة فتلقاها ((بيبون))دون أن يرف له جفن ثم نهض وقد هدأ روعه وتنهد قائلاً:
-كنت أنتظرها منذ عشر دقائق والان اشعر بأني أحسن حالاً
وصرخ((دون كاميليو)):
-أنا أيضا! وكان قلبه قد أصبح نقياً وصافياً كالسماء الصاحية. ولم يقل يسوع شيأ ولكن من الواضح أنه
كان مسروراً هو أيضاً.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
............................................خطي ئة معترف بها............................................ ..
وعندما حان موعد الأنتخابات عبر دون((دون كاميليو)) طبعا عن أرائه بصورة واضحة تماما بمرشحي اليسار. وذات مساء و بينما كان عائداً عند الغروب الى مسكنه أنقض عليه رجل ضخم الجثة كان مختبأ خلف سياج الحديق.وأرتبك ((دون كاميليو)) من تلك المفاجأة وبسبب دراجته التي علق على مقودها علبة ضخمة تحوي نحو سبعين بيضة وهكذا فقد تلقى ما يكفي من ضربات عصا ذلك الرجل الذي أختفى بعد ذلك في الحال وكأن الرض قد أنشقت وابتلعته.
ولم يقل ((دون كاميليو))شيأ عما حدث له لأحد بل ذهب ألى مسكنه فوضع البيض في مكان أمين ثم توجه الى الكنيسة ليجتمع مع يسوع كام كان يفعل دائماً في أوقات ضيقته محيرته.
وألقى هذا السؤال:
-ماذا يجب علي أن أفعل؟؟
فأجابه يسوع من أعلى المذبح:
-ادهن ظهرك بقليل من الزيت الممزوج بالماء والزم الصمت يجب ان نغفر لمن أساؤا ألينا هذه هي القاعدة
وأجاب ((دون كاميليو)):
-هذا أمر مؤكد تماما ولكن في الحالة هذه الموضوع يتعلق بضرب بالعصا وليس باساءة عادية:
فتابع يسوع كلامه بهدوء:
-وماذا في ذلك؟ فهل يمكن ان تكون الاساءة التي تصيب الجسم أشد من تلك التي تصيب النفس والروح؟؟
-صحيح انا موافق يا مولاي على كل ما تقوله وأنتهى ((دون كاميليو))الى القول:
-أنت لايمكن الاعتراض على أقوالك فأنت محق دئماً
وهكذا فأن ((دون كاميليو)) سامح من ضربه ولكن ظلت حسكة توخذه في حلقه وهي الرغبة بمعرفة من هو الذي اعتدى عليه. ومرت الأيام وذات مساء وبينما كان في مقر الأعتراف رأى((دون كاميليو))من وراء الحاجز وجه زعيم (أقصى اليسار) ((بيبون))
-ليكن الله بعونك يا أخي وليكن معك فأنت بحاجة لبركته المقدسة أكثر من اي شخص أخر. هل مضى عليك
وقت طويل لم تعترف فيه؟
فأجبه ((بيبون)): أني لم أعترف منذ سنة 1918
-تصور أذن كم من الخطايا لا بد أن تكون قد ارتكبت مع وجود تلك الأفكار الجميلة في رأسك !!
فتنهد ((بيبون)) وقال: أيه نعم !الكثير
-أيها,مثلا
-مثلا منذ شهرين اعتديت عليك وضربتك بالعصا
فأجبه((دون كاميليو)):أنه لأمر خطير لأنك با هنتك اخادم الرب فقد أهنت الرب بالذات.
فصاح((بيبون)): لقد تندمت على ما فعلتومع ذلك فأني لم أضربك باعتبارك خادم للرب بل بعتبارك خصم سياسي. وكان ذلك في لحظق ضعف.
-وألى جانب ذلك وبالأضافة الى أنتمائك الى ذلك الحزب الشيطاني هل أرتكبت خطايا أخرى؟؟
فأفرغ ((بيبون)) جرابه
ولم يكن ذلك الجراب في مجموعه ثقيلاً فأعفاه((دون كاميليو)) من تلك الذنوب مقابل قيامه ببعض الصلوات للتكفير عن تلك الخطايا .
وذهب ((دون كاميليو)) فركع تحت قدمي السيد المسيح وقال: أغفر لي يا يسوع لأني سأسحقه
-ليس ذلك وارداً لقد عفوت عنه ويجب أن تسامحه انت أيضاً فهو بالأساس رجل طيب القلب .بهذا أجابه يسوع
-يا سيدي يسوع أرجوك ألا تثق ب ((الحمر)):انهم يهزؤون بالناس تأمل وجهه الى ترى انه وجه لص وقاطع طريق؟؟
-انه وجه كباقي الوجوه يبدو أن قلبك طافح بالضغينة يا ((دون كاميليو))
-يا سيدي يسوع أنا كنت خادماً مخلصاً أمنحني منة:دعني على الأقل أكسر له هذه الشمعة على ظهره الشمعة ليست شيأ يحسب له حساب.
فأجابه يسوع: كلا لأن يديك خلقتا لمنح البركات وليس للضرب!
فتنهد((دون كاميليو)) ورسم اشارة الصليب وركع ساجداً ثم ابتعد عن المذبح وعاد بعد ذلك فوقف أمام المذبح كي يرسم مرة ثانية أشارة الصليب وبذلك كان قد أصبح وراء ((بيبون))الذي كان ركعاً ومستغرقاً في صلواته.
وقال ((دون كاميليو))متذمراً شابكا أصابعه ومتأملا السيد المسيح:
-لابأس اليديان خلقتا لمنح البركات ولكن الرجلين لك تخلقا من أجل ذلك!!
فقال يسوع :هذا صحيح ولكن انتبه يا ((دون كاميليو)) مرة واحدة فقط فضربه برجله ضربة انطلقت كالصاعقة فتلقاها ((بيبون))دون أن يرف له جفن ثم نهض وقد هدأ روعه وتنهد قائلاً:
-كنت أنتظرها منذ عشر دقائق والان اشعر بأني أحسن حالاً
وصرخ((دون كاميليو)):
-أنا أيضا! وكان قلبه قد أصبح نقياً وصافياً كالسماء الصاحية. ولم يقل يسوع شيأ ولكن من الواضح أنه
كان مسروراً هو أيضاً.