david 4all
05/06/2006, 14:16
تمثل الرقاقة «العقل المفكر» في الكومبيوتر كومبيوتر «ماك» يعمل برقاقة من صنع شركة «انتل» Intel؟ ليس خبراً عادياً. ويشبه الأمر مصالحة مفاجئة بين الاتحاد السوفياتي والرأسمالية، في القرن الماضي، أو تحالفاً سياسياً بين الرئيس الأميركي جورج بوش والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز (أو الكوبي فيديل كاسترو)! فلسنوات طويلة، ساد تحالف قوي بين شركتي «مايكروسوفت»، التي يترأسها بيل غيتس وتصنِّع نظام التشغيل «ويندوز»، و «أنتل» التي اسسها اندي غروف. ولأن «مايكروسوفت» نجحت في فرض نظام «ويندوز» على أجهزة الكومبيوتر التي تصنعها شركة «آي بي ام»، والتي تشتهر باسم «بي سي» PC، فقد دخلت في منافسة هائلة مع كومبيوترات «ماك» Mc التي تصنعها شركة «آبل» Apple، والتي تعتبر العدو اللدود للكومبيوترات التي تعمل بنظام «ويندوز».
ولفترة طويلة، وصفت الحواسيب من نوع «بي سي» بانها من صنع «وين - تل»، في اشارة الى عمق التحالف الاستراتيجي بين «ويندوز» و»انتل»! ولذا، شكّل اعلان شركة «آبل» انها صنعت كومبيوترات محمولة تعمل برقاقات من نوع «كور ديو» Core Duo، التي تصنعها «انتل» صدمة تشبه الزلزال في عالم الصناعة الإلكترونية. وبيّنت الشركة ان الحواسيب الجديدة هي من طراز «ماك بوك» Mac Book، ومن المقرر ان تحل بديلاً من طراز «أي بوك» iBook. وتبشر «آبل» بأن قدرات المعالجات الجديدة من «آنتل» تفوق خمس مرات الرقاقات التي إعتادت الشركة استخدامها، والتي كانت من صنع شركة «آي بي أم» IBM.
وأطلقت الشركة عبر موقعها على الانترنت كومبيوترات «ماك بوك» بثلاثة مختلفة، وبشاشة لامعة يبلغ قطرها 13.3 إنشاً تعطي صوراً بدقة 1200x800، وهو المقياس الذي يفضله عدد كبير من المستخدمين نظراً الى صغر حجمه وخفة وزنه. وأفادت الشركة إن هذه الشاشة تعطي رؤية أكثر وضوحاً بنحو 80 في المئة، مع زاوية رؤية أوسع بنحو 30 في المئة، مقارنة بالميزات نفسها في كومبيوترات في «أي بوك». وفي هذا السياق، اشار مدير التسويق في شركة «آبل» تود بنيامين الى إن هذه المبادرة من شركة «آبل» تلبي إحتياجات المستخدمين المحترفين والمستخدمين العاديين على حد ســواء.
كما تتميز كومبيوترات «ماك بوك» باحتوائها على كاميرا مدمجة في رأس الشاشة، يمكن استخدامها ككاميرا للإنترنت، خصوصاً اثنـــاء الدردشة. وتحتوي تلك الأجهزة عينها على بطاقة متخصصة للتعامل مع الصور والرسوم، من نوع «جي ام ايه 950» التي تصنعها «آنتل» أيضاً! كما تحتوي مجموعة من منافذ «الناقل التسلسلي العام» (أو «يو اس بي 2» USB2.0 )، إضافة الى منفذ للكابل من نوع «فاير واير 400» Fire wire 400 الذي يصل الكومبيوتر بالأجهزة التقليدية، مثل الستيريو والراديو ومسجل الكاسيت ومشغل أشرطة الفيديو العادية.
وتتراوح سرعة المُعالجات الالكترونية في تلك الأجهزة عينها بين 1.8 غيغاهيرتز و2 غيغاهيرتز. كما تتراوح سعة الأقراص الصلبة فيها بين 60 و80 غيغاهرتز. وتضم سواقة لقراءة اسطوانات الفيديو الرقمية «دي في دي»، والكتابة عليها. وفي خطوة جريئة، خلت تلك الأجهزة جميعها من مودم الاتصال الهاتفي بالانترنت، الذي لا تتجاوز سرعة اتصاله 56 ميغابايت في الثانية. واكتفت بمنفذ الشبكة الداخلية السلكية وببطاقة الشبكة اللاسلكية، إضافة إلى وصلة «بلوتوث» وجهاز للتحكم بالجهاز عن بعد. ويأتي الجهاز محملاً بنظام «ماك او اس اكس» Mc OS X من نوع «تايغر» tiger، الذي يحتوي حزمة من البرمجيات الأساسية كمتصفح الإنـــترنت وخادم البريد ومشغل الموسيقى الرقمية وبرنــامج متخصص بصنع الأفلام وغــ
ولفترة طويلة، وصفت الحواسيب من نوع «بي سي» بانها من صنع «وين - تل»، في اشارة الى عمق التحالف الاستراتيجي بين «ويندوز» و»انتل»! ولذا، شكّل اعلان شركة «آبل» انها صنعت كومبيوترات محمولة تعمل برقاقات من نوع «كور ديو» Core Duo، التي تصنعها «انتل» صدمة تشبه الزلزال في عالم الصناعة الإلكترونية. وبيّنت الشركة ان الحواسيب الجديدة هي من طراز «ماك بوك» Mac Book، ومن المقرر ان تحل بديلاً من طراز «أي بوك» iBook. وتبشر «آبل» بأن قدرات المعالجات الجديدة من «آنتل» تفوق خمس مرات الرقاقات التي إعتادت الشركة استخدامها، والتي كانت من صنع شركة «آي بي أم» IBM.
وأطلقت الشركة عبر موقعها على الانترنت كومبيوترات «ماك بوك» بثلاثة مختلفة، وبشاشة لامعة يبلغ قطرها 13.3 إنشاً تعطي صوراً بدقة 1200x800، وهو المقياس الذي يفضله عدد كبير من المستخدمين نظراً الى صغر حجمه وخفة وزنه. وأفادت الشركة إن هذه الشاشة تعطي رؤية أكثر وضوحاً بنحو 80 في المئة، مع زاوية رؤية أوسع بنحو 30 في المئة، مقارنة بالميزات نفسها في كومبيوترات في «أي بوك». وفي هذا السياق، اشار مدير التسويق في شركة «آبل» تود بنيامين الى إن هذه المبادرة من شركة «آبل» تلبي إحتياجات المستخدمين المحترفين والمستخدمين العاديين على حد ســواء.
كما تتميز كومبيوترات «ماك بوك» باحتوائها على كاميرا مدمجة في رأس الشاشة، يمكن استخدامها ككاميرا للإنترنت، خصوصاً اثنـــاء الدردشة. وتحتوي تلك الأجهزة عينها على بطاقة متخصصة للتعامل مع الصور والرسوم، من نوع «جي ام ايه 950» التي تصنعها «آنتل» أيضاً! كما تحتوي مجموعة من منافذ «الناقل التسلسلي العام» (أو «يو اس بي 2» USB2.0 )، إضافة الى منفذ للكابل من نوع «فاير واير 400» Fire wire 400 الذي يصل الكومبيوتر بالأجهزة التقليدية، مثل الستيريو والراديو ومسجل الكاسيت ومشغل أشرطة الفيديو العادية.
وتتراوح سرعة المُعالجات الالكترونية في تلك الأجهزة عينها بين 1.8 غيغاهيرتز و2 غيغاهيرتز. كما تتراوح سعة الأقراص الصلبة فيها بين 60 و80 غيغاهرتز. وتضم سواقة لقراءة اسطوانات الفيديو الرقمية «دي في دي»، والكتابة عليها. وفي خطوة جريئة، خلت تلك الأجهزة جميعها من مودم الاتصال الهاتفي بالانترنت، الذي لا تتجاوز سرعة اتصاله 56 ميغابايت في الثانية. واكتفت بمنفذ الشبكة الداخلية السلكية وببطاقة الشبكة اللاسلكية، إضافة إلى وصلة «بلوتوث» وجهاز للتحكم بالجهاز عن بعد. ويأتي الجهاز محملاً بنظام «ماك او اس اكس» Mc OS X من نوع «تايغر» tiger، الذي يحتوي حزمة من البرمجيات الأساسية كمتصفح الإنـــترنت وخادم البريد ومشغل الموسيقى الرقمية وبرنــامج متخصص بصنع الأفلام وغــ