dot
30/05/2006, 23:13
مشهد غريب ومثير لم يعتد عليه أهل بيروت من قبل. ليست خيمة عزاء أو أفراح، بل خيمة "عملاقة" ينتظر المجتمع الدولي أن يخرج من داخلها المحقق الدولي سيرج براميرتس ويكشف الطريقة التي اغتيل بها رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وفيما إذا كان التفجير قد وقع من فوق الأرض أو تحتها، ونوعية المتفجرات المستخدمة.
ومع انطلاقة العد العكسي لصدور لتقرير المحقق براميرتس حول تحقيقه في الجريمة في الـ15 من شهر يونيو حزيران المقبل، نصبت خيمة بموازاة الحفرة حيث وقع الانفجار قبالة فندق السان جورج لاستكشاف موقع الجريمة وتحليل التربة ، علما أن المحقق السابق ديتليف ميليس قال إن التفجير حصل فوق الارض مستبعدا حصول الانفجار تحت الارض.
لكن لماذا قرر المحقق الدولي نصب هذه الخيمة، وعما يبحث بالضبط ؟ يسأل الكثير من المراقبين اللبنانيين في لهفة لمعرفة سر هذه الخيمة. تكهنات وشائعات تدور في الأوساط اللبنانية عن أن المحقق الدولي يبحث في التربة والمياه تحت الأرض عن مواد قد ترشده إلى نوع السلاح الذي قتل به الحريري ، فيما يشير آخرون إلى احتمال بحثه عن إشعاعات اختلطت بالتربة والمياه ، طالما أن الاشعاعات يمكن أن تزول من على الأبنية الموجودة فوق سطح الأرض بعد شهور على حصول الجريمة.
حكاية الزئبق الأحمر ؟
ويأتي ذلك وسط تكهنات أن تكون مادة الزئبق الأحمر هي المستخدمة في المتفجرات مما أدى إلى تصاعد النيران الكثيفة بلون أحمر أرجواني وبحجم كثيف بعد حصول الانفجار. ومعلوم عن الأسلحة التي تستخدم فيها مادة الزئبق الأحمر تسمى لدى الخبراء العسكريين بـ"قنبلة الرجل الفقير".
ويتحدث مراقب ميداني ، طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته ، لـ"العربية.نت"،عن تكهناته بأن " قيام براميرتس بالحفر في باطن الارض هو بغرض الوصول الى طبيعة المواد التي استعملت في التفجير وأعتقد أنها الزئبق الاحمر ، وربما يتوصلون أيضا إلى نوع (التي ان تي) المستعمل ".
ويوضح " الزئبق الأحمر يصدر اشعاعا ولكنه يفقد من المكان خلال 6 او 8 اشهر ...يقال ان هناك تقنية جديدة يستطيعون بها بواسطة الحفر ان يعرفوا اذا كان هناك زئبق احمر قد استعمل في المكان او لا، وعبر الوسائل العلمية يمكن أن ياخذوا انواعا من المياه او المعادن الموجودة في باطن الارض ويروا ان كانت تفاعلت مع اشعاعات الزئبق ام لا ". ويشير هذا المصدر إلى لون اللهب المتصاعد وحجمه الكثيف قائلا " هذه دلائل استخدام الزئبق الأحمر عندما يكون لون اللهب مختلفا عن لهب النار العادية ويميل إلى الحمرة القليلة".
أنبوب غريب في مطار بيروت ..
ويعلق على هذه المعلومات السالفة ، الخبير العسكري اللبناني نزار عبد القادر الذي لا يستبعد "وجود مواد كيماوية مستخدمة في التفجير أو وجود زئبق أحمر اعتمادا على حجم الحفرة وشكلها وعمقها والذي يعطي شكوكا حول إمكانية وجود انفجار آخر من تحت الأرض خاصة أن أحد الشهود قال إنه سمع انفجارين"، لافتا إلى أن "موضوع الزئبق الأحمر هو عبارة عن تكهنات".
وقال :" وفقا لمصدر أمني موثوق حدثني عن رجل أعمال استورد أنبوبا إلى مطار بيروت فيه مادة غريبة وفحصوها ولم يتمكنوا تكنولوجيا من معرفة ماهية هذه المادة ولا أعرف إن كانت فعلا هي زئبق أحمر وهذه الحادثة كشفت قبل عملية الاغتيال ولا أعرف مدى دقة هذه المعلومات ولا أتبنى هذه المعلومات حتى الآن".
وتابع "إعادة الاهتمام بالحفرة يعني وجود أبحاث في العمق حول مسرح الجريمة واكتشاف أدوات جديدة تقود التحقيق لاستنتاجات معينة وعملية البحث ستكون طويلة وتجري بحرية مطلقة".
وأضاف "حسب معلوماتي أن اللجنة طلبت مخططا لكل البنى التحتية في المنطقة للاستدلال على كل شئ سواء كان أدوات مياه أو تمديدات كهربائية أو هاتفية". وقال "الفحص الجنائي تطور كثيرا ولا أستبعد أن يكون فحص التربة بسبب وجود شكوك حول إشعاعات فيها ، علما أن لون النار كان أحمر أورانجي ولا أعرف إن كان السبب كمية البنزين في عدد من السيارات أو غير ذلك".
ومعروف أن مادة الزئبق الأحمر تستخرج من مسحوق أبيض اسمه "أكسيد الزئبق الإثمدي"، بعد تذويب هذا المسحوق ليتحول إلى سائل . ويقدر ثمن الكيلو جرام الواحد من الزئبق الأحمر بمئات الآلاف من الدولارات ويساعد هذا الزئبق وفق تقنيات مجهولة على صناعة أسلحة صغيرة قد تكون قنابل نووية بحجم قلم صغير. و يمكن لعدة غرامات منه نسف الأسمنت المسلح .
خيمة براميرتس عن قرب
إلى ذلك، وصفت مجلة الشراع اللبنانية في عدد الاسبوع الجاري هذه الخيمة من الخارج ، وقالت إن براميرتس "قام بانشاء خيمة كبيرة في مكان الجريمة، وحرص بعد تشييدها على اقفال حتى نوافذ التهوئة التي تقع على جنباتها الاربعة من اجل ضمان عدم تمكن اي شخص من رؤية ما يجري بداخلها"، مشيرة إلى أن المحقق الدولي "كلف نحو ثلاثين شخصاً من الخبراء في لجنة التحقيق الدولية للعمل بداخلها ليلاً نهاراً، وحظر على قسم كبير منهم، مغادرة المنطقة التي توجد فيها الخيمة قبل انتهاء العمل المستمر بداخلها حتى الآن".
ثم تحدثت المجلة الأسبوعية اللبنانية عن تطورين لافتين في مسرح الجريمة ؛ الأول وهو "احضار مستوعبات مملوءة بالاسمنت المسلح وتم وضعها حول الخيمة من كل الجهات ، بحيث تشكل حماية امنية لها من اي هجوم عليها ، ويلاحظ مراقبون ان هذه العوائق الاسمنتية تستعمل عادة لحراسة المواقع من عمليات انتحارية بالسيارات المفخخة، ويؤكد لجوء براميرتس لاستعمال هذا النوع من الحماية، انه يتوقع امكانية حصول اعتداء على موقع الجريمة لاعاقة عملية البحث التي يقوم بها ، وهذا يدل على خطورة الدليل الذي يبحث عنه، واهميته في مجال كشف الجريمة" .
والتطور الثاني، وفق المجلة اللبنانية، هو أن براميرتس "ادخل بعد مضي ايام من بدء عملية البحث، الى داخل الخيمة آلة حفر كبيرة وحديثة ، مما يدفع الى الاستنتاج بان المحقق البلجيكي سوف يقوم بعملية حفر الى الاسفل في قعر الحفرة التي احدثها الانفجار ، وهناك من يتوقع انه سيحفر لعمق عشرين متراً وأكثر وان هدفه هو البحث عن دليل معين سيشكل دليلاً قاطعاً على معلومات حصل عليها خلال تحقيقاته الماضية".
وكان براميرتس، في تقريره السابق، أعاد طرح فرضية وقوع التفجير تحت الأرض. ثم عكف على تحليل المتفجرات والتربة في مسرح الجريمة ودراسة ظروف التفجير، بعدما اعاد مسح الموقع والمناطق المحيطة به.
من جابنها، أوردت "الكفاح العربي" اللبنانية الاثنين 29-5-2006 أن نصب هذه الخيمة " أعاد احياء احتمال أن يكون التفجير قد حصل تحت الأرض وفوقها في آن واحد , بفارق زمني قصير جداً, مما يعني أن القوى الأمنية المسؤولة عن المربع الأمني في منطقة السان جورج, معنية مباشرة باغتيال رئيس الحكومة السابق".
ثم تقول " ويذهب مسوّقو هذا الاحتمال الى أن العبوة التي دفنت تحت الأرض, على خط سير موكب الحريري, هي الصاعق الذي فجر سيارة الميتسوبيشي التي حملت الكمية الضخمة من المتفجرات, والظن الراجح ان هذا الصاعق قد فجر سلكياً من مسافة قريبة, وأن انفجاره هو الذي أشعل الانفجار الكبير. بالرغم من ان المحقق السابق الألماني ديتلف ميليس قد استبعد نهائياً هذه النظرية وشدد على حصول الانفجار فوق الأرض وبسيارة الميتسوبيشي حصراً".
وترى أن "الفريق المتحمس لهذه النظرية يقول ان براميرتس بات على شبه اقتناع بوجود متفجرة تحت الأرض وأخرى فوقها بعد ان استجوب شهوداً تحدثوا عن سماعهم لدوي انفجارين متزامنين, ما دفعه الى اعادة اجراء مسح شامل للأنفاق والأقنية ومجاري الصرف الصحي للوقوف على هذا الاحتمال الذي سوف يتضمنه تقريره في حال تأكيد، تحديد نوعية المتفجرات جراء فحص الاتربة التي لا تزال موجودة في الحفرة بعد نخلها لتحديد نوعية المتفجرات بدقة وان كان الحديث قد حدد سابقاً انها من نوع TNT وبمقدار ألف كيلوغرام".
العربية نت
ومع انطلاقة العد العكسي لصدور لتقرير المحقق براميرتس حول تحقيقه في الجريمة في الـ15 من شهر يونيو حزيران المقبل، نصبت خيمة بموازاة الحفرة حيث وقع الانفجار قبالة فندق السان جورج لاستكشاف موقع الجريمة وتحليل التربة ، علما أن المحقق السابق ديتليف ميليس قال إن التفجير حصل فوق الارض مستبعدا حصول الانفجار تحت الارض.
لكن لماذا قرر المحقق الدولي نصب هذه الخيمة، وعما يبحث بالضبط ؟ يسأل الكثير من المراقبين اللبنانيين في لهفة لمعرفة سر هذه الخيمة. تكهنات وشائعات تدور في الأوساط اللبنانية عن أن المحقق الدولي يبحث في التربة والمياه تحت الأرض عن مواد قد ترشده إلى نوع السلاح الذي قتل به الحريري ، فيما يشير آخرون إلى احتمال بحثه عن إشعاعات اختلطت بالتربة والمياه ، طالما أن الاشعاعات يمكن أن تزول من على الأبنية الموجودة فوق سطح الأرض بعد شهور على حصول الجريمة.
حكاية الزئبق الأحمر ؟
ويأتي ذلك وسط تكهنات أن تكون مادة الزئبق الأحمر هي المستخدمة في المتفجرات مما أدى إلى تصاعد النيران الكثيفة بلون أحمر أرجواني وبحجم كثيف بعد حصول الانفجار. ومعلوم عن الأسلحة التي تستخدم فيها مادة الزئبق الأحمر تسمى لدى الخبراء العسكريين بـ"قنبلة الرجل الفقير".
ويتحدث مراقب ميداني ، طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته ، لـ"العربية.نت"،عن تكهناته بأن " قيام براميرتس بالحفر في باطن الارض هو بغرض الوصول الى طبيعة المواد التي استعملت في التفجير وأعتقد أنها الزئبق الاحمر ، وربما يتوصلون أيضا إلى نوع (التي ان تي) المستعمل ".
ويوضح " الزئبق الأحمر يصدر اشعاعا ولكنه يفقد من المكان خلال 6 او 8 اشهر ...يقال ان هناك تقنية جديدة يستطيعون بها بواسطة الحفر ان يعرفوا اذا كان هناك زئبق احمر قد استعمل في المكان او لا، وعبر الوسائل العلمية يمكن أن ياخذوا انواعا من المياه او المعادن الموجودة في باطن الارض ويروا ان كانت تفاعلت مع اشعاعات الزئبق ام لا ". ويشير هذا المصدر إلى لون اللهب المتصاعد وحجمه الكثيف قائلا " هذه دلائل استخدام الزئبق الأحمر عندما يكون لون اللهب مختلفا عن لهب النار العادية ويميل إلى الحمرة القليلة".
أنبوب غريب في مطار بيروت ..
ويعلق على هذه المعلومات السالفة ، الخبير العسكري اللبناني نزار عبد القادر الذي لا يستبعد "وجود مواد كيماوية مستخدمة في التفجير أو وجود زئبق أحمر اعتمادا على حجم الحفرة وشكلها وعمقها والذي يعطي شكوكا حول إمكانية وجود انفجار آخر من تحت الأرض خاصة أن أحد الشهود قال إنه سمع انفجارين"، لافتا إلى أن "موضوع الزئبق الأحمر هو عبارة عن تكهنات".
وقال :" وفقا لمصدر أمني موثوق حدثني عن رجل أعمال استورد أنبوبا إلى مطار بيروت فيه مادة غريبة وفحصوها ولم يتمكنوا تكنولوجيا من معرفة ماهية هذه المادة ولا أعرف إن كانت فعلا هي زئبق أحمر وهذه الحادثة كشفت قبل عملية الاغتيال ولا أعرف مدى دقة هذه المعلومات ولا أتبنى هذه المعلومات حتى الآن".
وتابع "إعادة الاهتمام بالحفرة يعني وجود أبحاث في العمق حول مسرح الجريمة واكتشاف أدوات جديدة تقود التحقيق لاستنتاجات معينة وعملية البحث ستكون طويلة وتجري بحرية مطلقة".
وأضاف "حسب معلوماتي أن اللجنة طلبت مخططا لكل البنى التحتية في المنطقة للاستدلال على كل شئ سواء كان أدوات مياه أو تمديدات كهربائية أو هاتفية". وقال "الفحص الجنائي تطور كثيرا ولا أستبعد أن يكون فحص التربة بسبب وجود شكوك حول إشعاعات فيها ، علما أن لون النار كان أحمر أورانجي ولا أعرف إن كان السبب كمية البنزين في عدد من السيارات أو غير ذلك".
ومعروف أن مادة الزئبق الأحمر تستخرج من مسحوق أبيض اسمه "أكسيد الزئبق الإثمدي"، بعد تذويب هذا المسحوق ليتحول إلى سائل . ويقدر ثمن الكيلو جرام الواحد من الزئبق الأحمر بمئات الآلاف من الدولارات ويساعد هذا الزئبق وفق تقنيات مجهولة على صناعة أسلحة صغيرة قد تكون قنابل نووية بحجم قلم صغير. و يمكن لعدة غرامات منه نسف الأسمنت المسلح .
خيمة براميرتس عن قرب
إلى ذلك، وصفت مجلة الشراع اللبنانية في عدد الاسبوع الجاري هذه الخيمة من الخارج ، وقالت إن براميرتس "قام بانشاء خيمة كبيرة في مكان الجريمة، وحرص بعد تشييدها على اقفال حتى نوافذ التهوئة التي تقع على جنباتها الاربعة من اجل ضمان عدم تمكن اي شخص من رؤية ما يجري بداخلها"، مشيرة إلى أن المحقق الدولي "كلف نحو ثلاثين شخصاً من الخبراء في لجنة التحقيق الدولية للعمل بداخلها ليلاً نهاراً، وحظر على قسم كبير منهم، مغادرة المنطقة التي توجد فيها الخيمة قبل انتهاء العمل المستمر بداخلها حتى الآن".
ثم تحدثت المجلة الأسبوعية اللبنانية عن تطورين لافتين في مسرح الجريمة ؛ الأول وهو "احضار مستوعبات مملوءة بالاسمنت المسلح وتم وضعها حول الخيمة من كل الجهات ، بحيث تشكل حماية امنية لها من اي هجوم عليها ، ويلاحظ مراقبون ان هذه العوائق الاسمنتية تستعمل عادة لحراسة المواقع من عمليات انتحارية بالسيارات المفخخة، ويؤكد لجوء براميرتس لاستعمال هذا النوع من الحماية، انه يتوقع امكانية حصول اعتداء على موقع الجريمة لاعاقة عملية البحث التي يقوم بها ، وهذا يدل على خطورة الدليل الذي يبحث عنه، واهميته في مجال كشف الجريمة" .
والتطور الثاني، وفق المجلة اللبنانية، هو أن براميرتس "ادخل بعد مضي ايام من بدء عملية البحث، الى داخل الخيمة آلة حفر كبيرة وحديثة ، مما يدفع الى الاستنتاج بان المحقق البلجيكي سوف يقوم بعملية حفر الى الاسفل في قعر الحفرة التي احدثها الانفجار ، وهناك من يتوقع انه سيحفر لعمق عشرين متراً وأكثر وان هدفه هو البحث عن دليل معين سيشكل دليلاً قاطعاً على معلومات حصل عليها خلال تحقيقاته الماضية".
وكان براميرتس، في تقريره السابق، أعاد طرح فرضية وقوع التفجير تحت الأرض. ثم عكف على تحليل المتفجرات والتربة في مسرح الجريمة ودراسة ظروف التفجير، بعدما اعاد مسح الموقع والمناطق المحيطة به.
من جابنها، أوردت "الكفاح العربي" اللبنانية الاثنين 29-5-2006 أن نصب هذه الخيمة " أعاد احياء احتمال أن يكون التفجير قد حصل تحت الأرض وفوقها في آن واحد , بفارق زمني قصير جداً, مما يعني أن القوى الأمنية المسؤولة عن المربع الأمني في منطقة السان جورج, معنية مباشرة باغتيال رئيس الحكومة السابق".
ثم تقول " ويذهب مسوّقو هذا الاحتمال الى أن العبوة التي دفنت تحت الأرض, على خط سير موكب الحريري, هي الصاعق الذي فجر سيارة الميتسوبيشي التي حملت الكمية الضخمة من المتفجرات, والظن الراجح ان هذا الصاعق قد فجر سلكياً من مسافة قريبة, وأن انفجاره هو الذي أشعل الانفجار الكبير. بالرغم من ان المحقق السابق الألماني ديتلف ميليس قد استبعد نهائياً هذه النظرية وشدد على حصول الانفجار فوق الأرض وبسيارة الميتسوبيشي حصراً".
وترى أن "الفريق المتحمس لهذه النظرية يقول ان براميرتس بات على شبه اقتناع بوجود متفجرة تحت الأرض وأخرى فوقها بعد ان استجوب شهوداً تحدثوا عن سماعهم لدوي انفجارين متزامنين, ما دفعه الى اعادة اجراء مسح شامل للأنفاق والأقنية ومجاري الصرف الصحي للوقوف على هذا الاحتمال الذي سوف يتضمنه تقريره في حال تأكيد، تحديد نوعية المتفجرات جراء فحص الاتربة التي لا تزال موجودة في الحفرة بعد نخلها لتحديد نوعية المتفجرات بدقة وان كان الحديث قد حدد سابقاً انها من نوع TNT وبمقدار ألف كيلوغرام".
العربية نت