الفارس المهاجر
30/05/2006, 11:09
أعذب الآهات.....
ماذا اكتب لهم عنك ؟
وكيف أبدا بسرد حكايتك الحزينة ؟
وبأي الحروف اصف الحياة .
وحجم المساء..
و ثورة الحنين..
وطعم البكاء..
ولون الضياع بعدك ؟
يا أعذب الآهات......
سنوات طويلة مرت كعجلات القطار السريع..
وأنا هنا وحدي..
أحدث الأشياء عنكِ..
واحتسي غيابك كالمر..
وأجدد طلاء البقايا خلفك..
وانتزع الشوك من دروب العودة..
علك يوما تأتي..
فتأتي الحياة معك..
يا أعذب الآهات......
ما ابعد المسافات بيني وبينك الآن..
لكنني حين أناديك تسمعيني..
وحين أحدثك تسمعيني..
وحين أبكيك تسمعيني..
فما زال لا يفهمني سواك..
وما زال لا يستوعبني سواك..
وما زال لا يهزمني سواك..
يا أعذب الآهات......
ما زال عالمك الجميل كما هو..
أوراقك..
أقلامك..
قصائدك..
هاتفك..
رسائلك..
أشياؤك المتضمخة بعطرك..
وأحلامك..
وما زلت اطرق باب ذكرياتك كلما ضاق بي الوجود..
أو ضقت به..
يا أعذب الآهات......
ما زلت أسيرا لإحساسي الصادق نحوك..
وما زلت ابحث عنك باراده ويقين..
فما زال قلبي يحدثني أنك ما زلت هنا فوق الأرض..
تتنفسي كما أتتنفس..
وتعيشي كما أعيش..
وترزقي كما ارزق..
وتتذكري كما أتذكر..
وتشتاقي كما اشتاق..
يا أعذب الآهات......
أعلم أن البحث عنك في رأيهم جنون..
والكتابة إليك جنون..
وانتظارك جنون..
وترقب عودتك جنون..
لكن جنوني أكبر من عقولهم..
وإحساسي أصدق من يقينهم..
يا أعذب الآهات......
علمتيني الحروف الأولى..
والكتابة الأولى..
والفرح الأول..
والحلم الأول..
والجرح الأول..
والحزن الأول..
والبكاء الأول..
والانكسار الأول..
فقد كنتِ بداية الأشياء والأحاسيس في حياتي..
فكنت صاحبة البدايات الجميلة في حياتي..
يا أعذب الآهات......
لمـاذا ؟
كلما نظرت إلى المرآة حدثتك..
وكلما وضعت رأسي على الوسادة حدثتك..
وكلما أطفأت أضواء الغرفة حدثتك..
وكلما دخلت في حاله من الحزن حدثتك.
وكلما تهيأت للبكاء حدثتك..
وكلما سرت في الطريق وحدي حدثتك..
وكلما أصبح الكون بلا كون..
والأرض بلا أرض حدثتك..
يا أعذب الآهات......
سأبـقى هنا..
أحصي عدد الأيام..
وأشهد رحيل العمر..
وأنتظرك بلا يأس..
فإن عدت يوما وأنا فوق الأرض حدثتك عن كل الأشياء..
وان عدت وأنا تحت الأرض فحدثيني أنت..
عن كل الأشياء...
أحبك يا أعذب آهاتي و إن كان لقاؤنا مستحيلا ...
ودمتم بود
ماذا اكتب لهم عنك ؟
وكيف أبدا بسرد حكايتك الحزينة ؟
وبأي الحروف اصف الحياة .
وحجم المساء..
و ثورة الحنين..
وطعم البكاء..
ولون الضياع بعدك ؟
يا أعذب الآهات......
سنوات طويلة مرت كعجلات القطار السريع..
وأنا هنا وحدي..
أحدث الأشياء عنكِ..
واحتسي غيابك كالمر..
وأجدد طلاء البقايا خلفك..
وانتزع الشوك من دروب العودة..
علك يوما تأتي..
فتأتي الحياة معك..
يا أعذب الآهات......
ما ابعد المسافات بيني وبينك الآن..
لكنني حين أناديك تسمعيني..
وحين أحدثك تسمعيني..
وحين أبكيك تسمعيني..
فما زال لا يفهمني سواك..
وما زال لا يستوعبني سواك..
وما زال لا يهزمني سواك..
يا أعذب الآهات......
ما زال عالمك الجميل كما هو..
أوراقك..
أقلامك..
قصائدك..
هاتفك..
رسائلك..
أشياؤك المتضمخة بعطرك..
وأحلامك..
وما زلت اطرق باب ذكرياتك كلما ضاق بي الوجود..
أو ضقت به..
يا أعذب الآهات......
ما زلت أسيرا لإحساسي الصادق نحوك..
وما زلت ابحث عنك باراده ويقين..
فما زال قلبي يحدثني أنك ما زلت هنا فوق الأرض..
تتنفسي كما أتتنفس..
وتعيشي كما أعيش..
وترزقي كما ارزق..
وتتذكري كما أتذكر..
وتشتاقي كما اشتاق..
يا أعذب الآهات......
أعلم أن البحث عنك في رأيهم جنون..
والكتابة إليك جنون..
وانتظارك جنون..
وترقب عودتك جنون..
لكن جنوني أكبر من عقولهم..
وإحساسي أصدق من يقينهم..
يا أعذب الآهات......
علمتيني الحروف الأولى..
والكتابة الأولى..
والفرح الأول..
والحلم الأول..
والجرح الأول..
والحزن الأول..
والبكاء الأول..
والانكسار الأول..
فقد كنتِ بداية الأشياء والأحاسيس في حياتي..
فكنت صاحبة البدايات الجميلة في حياتي..
يا أعذب الآهات......
لمـاذا ؟
كلما نظرت إلى المرآة حدثتك..
وكلما وضعت رأسي على الوسادة حدثتك..
وكلما أطفأت أضواء الغرفة حدثتك..
وكلما دخلت في حاله من الحزن حدثتك.
وكلما تهيأت للبكاء حدثتك..
وكلما سرت في الطريق وحدي حدثتك..
وكلما أصبح الكون بلا كون..
والأرض بلا أرض حدثتك..
يا أعذب الآهات......
سأبـقى هنا..
أحصي عدد الأيام..
وأشهد رحيل العمر..
وأنتظرك بلا يأس..
فإن عدت يوما وأنا فوق الأرض حدثتك عن كل الأشياء..
وان عدت وأنا تحت الأرض فحدثيني أنت..
عن كل الأشياء...
أحبك يا أعذب آهاتي و إن كان لقاؤنا مستحيلا ...
ودمتم بود