صياد الطيور
26/05/2006, 12:09
وجه وليد جنبلاط صفعتين قويتين: الأولى للمعارضين السوريين بكل أطيافهم, عندما أعلن أن المعارضة السورية بدأت مع خدام, حيث: كان هناك خدام ثم انضم إليه الإخوان المسلمون ومعارضة الداخل والآخرون, وكأن خدام هو أبو المعارضة السورية وأساسها ولولبها, وكأن كل ما قام به أولئك "المساكين" قبل بداية العام الجاري كان, بحساب جنبلاط, صفراً مكعباً.
أما الصفعة الثانية فكانت للمثقفين السوريين الذين اعتبر جنبلاط أن "الحراك اللبناني" هو الذي حرضهم على التحرك والانطلاق لكتابة البيانات والإعلانات, وكأن وعي "مثقفينا" لم يبدأ إلا بعد 14 آذار 2005, وكأن كل بياناتهم وإعلاناتهم ومنتدياتهم واجتماعاتهم ومناقشاتهم ومقالاتهم على مدى السنوات الست الماضية لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه, ووحده الحراك والدفع والدعم اللبناني, و"الأربع عشر آذاري" تحديداً هو الذي أكسبهم القوة والمصداقية, كما يستنتج من كلام جنبلاط.
جاء ذلك في حديث جنبلاط بالأمس إلى الإعلامية جيزيل خوري على قناة العربية.
وقد كرر جنبلاط كل مواقفه السابقة والمعروفة, حيث واصل تهجمه على سوريا ونظامها, وعلى الرئيس لحود, وطبعاً على حزب الله والمقاومة اللبنانية التي اعتبرها تلتصق بالنظام السوري, وتعمل بإمرة سوريا, متهماً السيد حسن نصر الله بأنه ليس لبنانياً, جزئياً على الأقل, ومعيداً نكتته السمجة التي يكررها منذ فترة, بما يشبه الهذيان المرضي, بأن سوريا أو إيران قد تقدمان على اغتيال السيد نصر الله عندما تقتضي مصالحهما ذلك!
ولم يخل كلامه من نكات أخرى, كقوله عن الأكثرية: إنها لم تفشل في الموضوع الرئاسي! وعن إيران: إنه لا يصدق أنها بحاجة لمفاعل نووي سلمي! وعن صواريخ حزب الله: إنها لا تخيف إسرائيل!
وكانت نكتته الكبرى عندما عدد الأطراف التي ساهمت في قيام اتفاق الطائف في لبنان, حيث ذكر نفسه والمرحوم رفيق الحريري ونبيه بري (الذي حرص جنبلاط على تحييده عن مرمى نيرانه) والسعودية والولايات المتحدة, ناسياً أو متناسياً الدولة الأهم في هذا الاتفاق وهي سوريا, وناسياً كذلك دور شركائه المسيحيين, ولاسيما سمير جعجع والبطريرك صفير!
أما جيزيل خوري فارتأت أن تختم المقابلة بنكتة, على الطريقة الجنبلاطية نفسها, عندما صارحت جنبلاط بأنها سارعت لمقابلته خوفاً من أن لا يمكنها الوصول إليه بعد ذلك, إذ ربما أصبح في أحد المعتقلات السورية, تنفيذاً لمذكرة الانتربول الدولي!
طبعاً لجنبلاط ولجيزيل أن ينكتا كما يريدان, وهذا ليس من شأننا, ولكن ما هو من شأننا أن نسمع أجوبة مقنعة ممن صفعهم جنبلاط بحديثه هذا, ولاسيما ممن وقعوا مؤخراً على بيان المثقفين!
موقع سوريا للقضاء والمحاماة
عن ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أما الصفعة الثانية فكانت للمثقفين السوريين الذين اعتبر جنبلاط أن "الحراك اللبناني" هو الذي حرضهم على التحرك والانطلاق لكتابة البيانات والإعلانات, وكأن وعي "مثقفينا" لم يبدأ إلا بعد 14 آذار 2005, وكأن كل بياناتهم وإعلاناتهم ومنتدياتهم واجتماعاتهم ومناقشاتهم ومقالاتهم على مدى السنوات الست الماضية لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه, ووحده الحراك والدفع والدعم اللبناني, و"الأربع عشر آذاري" تحديداً هو الذي أكسبهم القوة والمصداقية, كما يستنتج من كلام جنبلاط.
جاء ذلك في حديث جنبلاط بالأمس إلى الإعلامية جيزيل خوري على قناة العربية.
وقد كرر جنبلاط كل مواقفه السابقة والمعروفة, حيث واصل تهجمه على سوريا ونظامها, وعلى الرئيس لحود, وطبعاً على حزب الله والمقاومة اللبنانية التي اعتبرها تلتصق بالنظام السوري, وتعمل بإمرة سوريا, متهماً السيد حسن نصر الله بأنه ليس لبنانياً, جزئياً على الأقل, ومعيداً نكتته السمجة التي يكررها منذ فترة, بما يشبه الهذيان المرضي, بأن سوريا أو إيران قد تقدمان على اغتيال السيد نصر الله عندما تقتضي مصالحهما ذلك!
ولم يخل كلامه من نكات أخرى, كقوله عن الأكثرية: إنها لم تفشل في الموضوع الرئاسي! وعن إيران: إنه لا يصدق أنها بحاجة لمفاعل نووي سلمي! وعن صواريخ حزب الله: إنها لا تخيف إسرائيل!
وكانت نكتته الكبرى عندما عدد الأطراف التي ساهمت في قيام اتفاق الطائف في لبنان, حيث ذكر نفسه والمرحوم رفيق الحريري ونبيه بري (الذي حرص جنبلاط على تحييده عن مرمى نيرانه) والسعودية والولايات المتحدة, ناسياً أو متناسياً الدولة الأهم في هذا الاتفاق وهي سوريا, وناسياً كذلك دور شركائه المسيحيين, ولاسيما سمير جعجع والبطريرك صفير!
أما جيزيل خوري فارتأت أن تختم المقابلة بنكتة, على الطريقة الجنبلاطية نفسها, عندما صارحت جنبلاط بأنها سارعت لمقابلته خوفاً من أن لا يمكنها الوصول إليه بعد ذلك, إذ ربما أصبح في أحد المعتقلات السورية, تنفيذاً لمذكرة الانتربول الدولي!
طبعاً لجنبلاط ولجيزيل أن ينكتا كما يريدان, وهذا ليس من شأننا, ولكن ما هو من شأننا أن نسمع أجوبة مقنعة ممن صفعهم جنبلاط بحديثه هذا, ولاسيما ممن وقعوا مؤخراً على بيان المثقفين!
موقع سوريا للقضاء والمحاماة
عن ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////