عاشق من فلسطين
18/03/2005, 19:32
يا وطني المعتقل في كرسي الكبرياء الكاذب ..
أما اشتقت الى رصيفنا القديم ..
حيث كنا نتبادل أعقاب السجائر
ومخلفات الدموع ..
أتذكر تلك الزاوية الجميلة ...
حيث كسرنا معا" تمثال الرمز الزائف ..
ورقصنا على صوت صرصرة الأسنان ..
وضجيج البطون الفارغة ..
أتذكر تلك النسمة التي أوقعتنا من حافة الحلم ..
آآآآآآآآه كم اشتقت اليك ..
وكم أحن الى مداعبة خصل علمك ..
وأن أمسح دموع شعاراتك ..
انظر الينا الآن .. كيف نجتر الذكرى
ونتقيأ الذل ..
انظر الينا كيف نحفر القلب بالسكين
بحثا" عن بقايا هوية معتقلة ..
في ميزانية الدولة ..
وأقبية غسل الأدمغة ..
...
ولايسعنا الا أن ننتظرك كل يوم لراك لنراك بين الجرح والجرح .. بين السوط والسوط ..
بين الكفن والكفن ..
في عيون أرامل الوطنيين ..
وفي بقايا الأظافر المجتثة من أنامل الابداع الالهي ..
وفي ملاجئ الألم ..
أرجوك يا من فقأت عيني لأجل أن لا أراك مكبلا" بقيود الأمجاد ..
والعورات السياسية ..
يا من سامرت القمامة كي لا أنسى أنك بعيد ..
يا من التهمت التراب ..
كي أذكر طعمك ..
أنجدنا ببعض انسانية "
علنا نتفجر ..
فتخرج غيوما" ماطرة ..
وتعود الى الجريان في آخاديدنا الجافة ..
ونعيد صياغة التاريخ ..
والرموز ..
وننتمي للرصيف ثانية " ..
ونستحم بالخمر البلدي ..
وخبز التنور ..
ونموت فوق الغيوم ..
وعندها فقط قد تكون لنا ..
أما اشتقت الى رصيفنا القديم ..
حيث كنا نتبادل أعقاب السجائر
ومخلفات الدموع ..
أتذكر تلك الزاوية الجميلة ...
حيث كسرنا معا" تمثال الرمز الزائف ..
ورقصنا على صوت صرصرة الأسنان ..
وضجيج البطون الفارغة ..
أتذكر تلك النسمة التي أوقعتنا من حافة الحلم ..
آآآآآآآآه كم اشتقت اليك ..
وكم أحن الى مداعبة خصل علمك ..
وأن أمسح دموع شعاراتك ..
انظر الينا الآن .. كيف نجتر الذكرى
ونتقيأ الذل ..
انظر الينا كيف نحفر القلب بالسكين
بحثا" عن بقايا هوية معتقلة ..
في ميزانية الدولة ..
وأقبية غسل الأدمغة ..
...
ولايسعنا الا أن ننتظرك كل يوم لراك لنراك بين الجرح والجرح .. بين السوط والسوط ..
بين الكفن والكفن ..
في عيون أرامل الوطنيين ..
وفي بقايا الأظافر المجتثة من أنامل الابداع الالهي ..
وفي ملاجئ الألم ..
أرجوك يا من فقأت عيني لأجل أن لا أراك مكبلا" بقيود الأمجاد ..
والعورات السياسية ..
يا من سامرت القمامة كي لا أنسى أنك بعيد ..
يا من التهمت التراب ..
كي أذكر طعمك ..
أنجدنا ببعض انسانية "
علنا نتفجر ..
فتخرج غيوما" ماطرة ..
وتعود الى الجريان في آخاديدنا الجافة ..
ونعيد صياغة التاريخ ..
والرموز ..
وننتمي للرصيف ثانية " ..
ونستحم بالخمر البلدي ..
وخبز التنور ..
ونموت فوق الغيوم ..
وعندها فقط قد تكون لنا ..