عاشق من فلسطين
15/03/2005, 18:00
خلف تلك الظلال رأيت بعضا" من بقايا نفسي
وكان البحر يحاول الوصول الى تلتي ..
فترتفع أمواجه لتطاول السماء غضبا" ..
أسرار سرمدية تختبئ في زبده المتكاثف ..
وبعض نورس حزين يحاول التطفل على غزلنا العفيف ..
وصياد هناك في هذه العاصفة ..
يحاول التنبؤ بحالة الطقس ..
فيرمي بسنارته في عمق ظلمتي ..
وينتشل تفاحتي الحمراء ..
ليذهب بها الى حبيبته ..
ويتركني بلاقلب ..
بلا موت ..
وما أنا الآن ..
وأي معجزة هذه التي تلبس كياني ..
وأي اله يعتري ملامحي ..
وأي بابل هذي التي لم تسقط عن خلودي ..
وياسميني يتخذ شكل أشواك تحيط بذاكرتي ..
وزماني المرصود بالأنثى ..
يعرف الطعنة جيدا" ..
ويرتدي الحلم في عفة كاذبة..
ليسرقك من بين ضلوعي..
بعيدا" ..
الى اله الحب المولع بالبكارة...
وأنت أنثاي ..
وأنا لست عبدا" لأي اله"..
فأقتله ..
وأصاب بلعنة السماء..
ويصبح دمي مهدورا" على مرأى من الصليب..
فيصرخ جرحي بعد أن أوصدو فمي بالعرف ..
يا آله الخرافات ..
أنا لست عبدا" الا
لبحر ضائع في انتشار للصحراء....
لأرضي التي تعرف الدماء..
وتحب انتحاري البطيء عليها..
لشتاء يزهر ثلوجا"..
لا تعرف الشفقة..
فتلفحني ببرد..
أشبه برعشة الحب الكاذب..
أو بخشوع الايمان المفتعل ..
....
أستل من روحك ذكرى حزينة ..
وأرسم صورتك ..
على سطح القمر..
بعيدا" ..
عن الله ومخلوقاته الوحشية التكوين ..
وعن تفاصيل البلاد التي تتمتهن السواد..
وأستقي بعض أمطار خريفية ..
لتلون وجهي بالخوف ..
وأسرق بعضا" ..
من البراكين لأتسلح بالقوة ..
ولأشبع رغبتي في الانفجار ..
....
وأنت يا من تسللتي دونما وقت ..
خلقت كالاله بغموض عذري ..
واستحممت ..
بمياه طروادة..
وتعطرت بتراب أرضي ..
واتخذت من ملامحي بعض ثوب ..
لتخرجي الى قبري
على شكل حلم راودني
منذ ألف سنة عندما كنت شجرة لذكريات العشاق ..
أو غيمة شتوية الأمطار في تشرين الغزل الخائف ..
يا أنت ..
يا من لست بأنثى ..
يا الهة الجمال في هذا الكون البنفسجي..
أنا عبد فقير الطالع ..
فهل من قدر يجمعنا سوى تميزنا ..
وهل من مكان أبعد من المجرات
نختبئ فيه لنمارس انسانيتنا ..
وهل من اله يستطيع احتمال تكويننا المفعم بالاعجاز..
وماذا لو نقول لا ..
وماذا لو نموت سوية " ..
وماذا لو تكونين حلما" ..
وماذا لو نموت في مجزرة ..
فننتمي للدم ..
في عصر الخمور ..
ونلتحم بأرضنا ..
فننمو زعترا" بريا" ..
على قبر لأحد اللاجئين ..
مجزرة وننتمي..
مع تحيات عاشق من فلسطين .. لأول مرة في الغزل ..
وكان البحر يحاول الوصول الى تلتي ..
فترتفع أمواجه لتطاول السماء غضبا" ..
أسرار سرمدية تختبئ في زبده المتكاثف ..
وبعض نورس حزين يحاول التطفل على غزلنا العفيف ..
وصياد هناك في هذه العاصفة ..
يحاول التنبؤ بحالة الطقس ..
فيرمي بسنارته في عمق ظلمتي ..
وينتشل تفاحتي الحمراء ..
ليذهب بها الى حبيبته ..
ويتركني بلاقلب ..
بلا موت ..
وما أنا الآن ..
وأي معجزة هذه التي تلبس كياني ..
وأي اله يعتري ملامحي ..
وأي بابل هذي التي لم تسقط عن خلودي ..
وياسميني يتخذ شكل أشواك تحيط بذاكرتي ..
وزماني المرصود بالأنثى ..
يعرف الطعنة جيدا" ..
ويرتدي الحلم في عفة كاذبة..
ليسرقك من بين ضلوعي..
بعيدا" ..
الى اله الحب المولع بالبكارة...
وأنت أنثاي ..
وأنا لست عبدا" لأي اله"..
فأقتله ..
وأصاب بلعنة السماء..
ويصبح دمي مهدورا" على مرأى من الصليب..
فيصرخ جرحي بعد أن أوصدو فمي بالعرف ..
يا آله الخرافات ..
أنا لست عبدا" الا
لبحر ضائع في انتشار للصحراء....
لأرضي التي تعرف الدماء..
وتحب انتحاري البطيء عليها..
لشتاء يزهر ثلوجا"..
لا تعرف الشفقة..
فتلفحني ببرد..
أشبه برعشة الحب الكاذب..
أو بخشوع الايمان المفتعل ..
....
أستل من روحك ذكرى حزينة ..
وأرسم صورتك ..
على سطح القمر..
بعيدا" ..
عن الله ومخلوقاته الوحشية التكوين ..
وعن تفاصيل البلاد التي تتمتهن السواد..
وأستقي بعض أمطار خريفية ..
لتلون وجهي بالخوف ..
وأسرق بعضا" ..
من البراكين لأتسلح بالقوة ..
ولأشبع رغبتي في الانفجار ..
....
وأنت يا من تسللتي دونما وقت ..
خلقت كالاله بغموض عذري ..
واستحممت ..
بمياه طروادة..
وتعطرت بتراب أرضي ..
واتخذت من ملامحي بعض ثوب ..
لتخرجي الى قبري
على شكل حلم راودني
منذ ألف سنة عندما كنت شجرة لذكريات العشاق ..
أو غيمة شتوية الأمطار في تشرين الغزل الخائف ..
يا أنت ..
يا من لست بأنثى ..
يا الهة الجمال في هذا الكون البنفسجي..
أنا عبد فقير الطالع ..
فهل من قدر يجمعنا سوى تميزنا ..
وهل من مكان أبعد من المجرات
نختبئ فيه لنمارس انسانيتنا ..
وهل من اله يستطيع احتمال تكويننا المفعم بالاعجاز..
وماذا لو نقول لا ..
وماذا لو نموت سوية " ..
وماذا لو تكونين حلما" ..
وماذا لو نموت في مجزرة ..
فننتمي للدم ..
في عصر الخمور ..
ونلتحم بأرضنا ..
فننمو زعترا" بريا" ..
على قبر لأحد اللاجئين ..
مجزرة وننتمي..
مع تحيات عاشق من فلسطين .. لأول مرة في الغزل ..