tiger
16/05/2006, 14:14
بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي
القصة التالية قصيرة لكن رائعةجداً وهادفة جداً انشاء الله
تعجبكم
بعد21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأةغير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كمتحبها"...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معهاكانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3أطفال ومسؤوليات جعلتني
لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتهاإلى العشاء سألتني:"هل أنت بخير ؟
"
لأنها غير معتادة على مكالماتمتأخرة نوعاً ما وتقلق.فقلت
لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتمعك يا أمي ".قالت:
"نحن فقط؟! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلككثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرباًقليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند البابمرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر
فستان قد اشتراه أبي قبلوفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم معابني, والجميع
فرح,ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهمبعد
عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعيوكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لاتستطيع
قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليبابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
قائلة:
"كنت أنا منأقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها:"حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ..
ارتاحي أنت يا أماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيءغير عادي,
ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعدمنتصف
الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
"أوافق أننخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلةتوفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة
لم أستطع عمل أي شيءلها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا
به أناوهي مع ملاحظة مكتوبةبخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكونموجودة, المهم
دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلكالليلة بالنسبة لي......أحبك
يا ولدي".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنىكلمة "حب" أو"أحبك"
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتناهذه.
لاشيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .
:سوريا: :سوريا: :سوريا:
القصة التالية قصيرة لكن رائعةجداً وهادفة جداً انشاء الله
تعجبكم
بعد21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأةغير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كمتحبها"...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معهاكانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3أطفال ومسؤوليات جعلتني
لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتهاإلى العشاء سألتني:"هل أنت بخير ؟
"
لأنها غير معتادة على مكالماتمتأخرة نوعاً ما وتقلق.فقلت
لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتمعك يا أمي ".قالت:
"نحن فقط؟! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلككثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرباًقليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند البابمرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر
فستان قد اشتراه أبي قبلوفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم معابني, والجميع
فرح,ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهمبعد
عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعيوكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لاتستطيع
قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليبابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
قائلة:
"كنت أنا منأقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها:"حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ..
ارتاحي أنت يا أماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيءغير عادي,
ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعدمنتصف
الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
"أوافق أننخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلةتوفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة
لم أستطع عمل أي شيءلها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا
به أناوهي مع ملاحظة مكتوبةبخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكونموجودة, المهم
دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلكالليلة بالنسبة لي......أحبك
يا ولدي".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنىكلمة "حب" أو"أحبك"
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتناهذه.
لاشيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .
:سوريا: :سوريا: :سوريا: