Willi
15/05/2006, 04:39
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تفاصيل أول جريمة خطف طفل في حلب مقابل فدية 50 مليون أبطالها عراقيون
مساء الجمعة 28 نيسان الفائت خرج الطفل محمد الكحيل 8 سنوات من منزل جده في حلب الجديدة – جانب دوار الشفاء لشراء بسكويت من السمان القريب ،
وعلى الرصيف و خلال ثوان اقترب منه رجلان وضع الأول يده على فمه وحمله من إبطه فيما كان الثاني يحمله من رجليه وألقيا به إلى داخل سيارة كيا بيضاء اللون انطلقت مسرعة الى جهة مجهولة.
بعد نصف ساعة افتقد عبد الهادي ،الذي كان يزور أهله، طفلَه محمد فخرج للبحث عنه ، أخبره السمان بأنه قد جاء مرة واحدة ولم يعد ثانية ، انتصف الليل ولم يعد الطفل ولم يلمح له أي أثر ، تم تبليغ قسم الشرطة المجاور وتعميم الاسم والصفات على أقسام الشرطة وتحولت حياة الأسرة إلى جحيم .
بعد ثلاثة أيام تلقى الأب عبد الهادي مكالمة من جوال " ثريا " أعلمه فيها شخص مجهول أن ابنه محمد مخطوف وفديته هي 50 مليون ليرة !!
فطلب الأب الحديث مع ابنه وعندها أغلق المتصل ليزيد في معاناته.
لكن "أم محمد" التي روعها اختفاء ابنها حمدت الله لورود خبر عنه و للحديث معه وقالت " كابوس فقده تبدد جزئياً بعد معرفة أنه مخطوف ،على الأقل عرفنا أنه حي وبخير ،عرضت على زوجي بيع مصاغي الذهبي كله لدفع الفدية وعودة ابني سالماً لنا لا يمكن وصف شعور الأم في هكذا لحظات عصيبة "
بدأت الخيوط تتضح فالمتحدث كان يتكلم بلهجة عراقية ، ثم أصر على الفدية ، وكان جواب الأهل نريد خفض المبلغ لنتمكن من دفعه، و الحديث مع الطفل فكان لهم ذلك وعُرف أنه في سورية من خلال رقم الهاتف وأن هنالك من هو قريب من العائلة ومتابع لأخبار الأب الذي غير رقم هاتفه الخلوي وفوجىء بالخاطف يتصل به !!
، وهنا بدأت الحقائق تتكشف بمتابعة حثيثة من ذوي الطفل والأمن الجنائي في حلب وريف دمشق ، فتم تحديد مصدر المكالمة " السيدة زينب " .
ومعرفة السائق الذي قاد السيارة ، فرغم أن الخاطفين قد استعملوا خطاً خلوياً فعلوه قبل نصف ساعة فقط ثم أغلقوه لكنهم كانوا قد اتصلوا منه مع آخرين وهنا بدأ البحث والتحري الميداني في مراكز بيع الخطوط الخلوية عن مشتبه بهم محتملين ، فتم الوصول إلى أحد من تحدثوا معه وتحديد هويتهم العراقية، وحصر وجودهم بمنطقة السيدة زينب، والحديث مع أحدهم بالهاتف ، و رغم محاولات التضليل بزعم أنه صاحب شركة شحن وموجود في اللاذقية فقد باءت محاولاتهم بالفشل إذ تم التحري عن المعلومات التي قدمها حول عمله في اللاذقية وثبت زيفها .
يقول أبو حمدي وهو صديق حميم للعائلة " عشرة أيام بلياليها استمر التحري حتى تمت عملية تحري محمد".
تفاصيل اضافية
القصة بدأت في يوم 23 نيسان دخل هؤلاء سورية وهدفهم الخطف مقابل الحصول على فدية ، وتم اختيار عائلة تعمل في الصيرفة لأن ابتزازها مجد ٍ حسب ظنهم و بالتنسيق مع السوري سليم . ك من حلب قامت العصابة بتحديد هدفها بعد المراقبة ، ثم خطف الطفل محمد عبد الهادي كحيل ، بعد استئجار سيارة سياحية من حلب باسم شخص آخر اعتمادا على علاقة جيدة تربط مستأجرها وهو مدير أحد الفنادق في حلب وشقيقهم الموجود في العراق ، وإرسالها إلى دمشق ومن ثم العودة بها للتضليل وتنفيذ العملية حيث نقل إلى منزل استأجره أحدهم في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق .
وبعد رفض الأسرة الخضوع لابتزاز الخاطفين، وتبليغ الأمن الجنائي ووضع قضية تحرير الطفل أمام الأجهزة المختصة ، وبعد متابعة شاقة لأسبوع كامل ، أمكن تحديد المكان الذي اختبأوا فيه فتم الحصول على الإذن اللازم لدهم البيت المشتبه به ، وإلقاء القبض فيه على الخاطفين "رائد العبود" الذي حاول الهرب بالقفز إلى منزل مجاور والاختباء فيه ، وشقيقيه "حبيب العبود" و"حسين العبود" ، في حين أن شريكين لهما قد غادرا إلى العراق بعيد عملية الخطف ، وهما حامد عبد الزهرة ويوسف كمال الذي فاوضهم على الفدية من منزله في الموصل وعبر جوال الثريا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الطفل محمد بدا طبيعياً ومتجاوزاً لهذه الأزمة وقال لسيريا نيوز " لم أخف منهم كانوا يعطوني شراب وحبات دواء لتنويمي ، و كنت أبكي و أشتاق لأبي وأمي و إخوتي ومعلمتي والمدرسة "
في حين يقول عمه صبحي " لقد خيم الحزن على العائلة كنا نتابع بأسى كيف أن أخي عبد الهادي ينزوي في غرفة ثانية وقد غالب دموعه أمامنا لعجزه عن فعل شيء لابنه "
من جهته يقول أبو حمدي صديق العائلة " يجب تنظيم دخول العراقيين إلى سورية وسكنهم فيها فبعد الاحتلال أصبح جواز السفر العراقي يباع من قبل الجنود الأمريكيين بمئة دولار فقط ، ظاهرة الخطف هذه لم تشهدها حلب من قبل "
ملطوش من سيريا نيوز
تفاصيل أول جريمة خطف طفل في حلب مقابل فدية 50 مليون أبطالها عراقيون
مساء الجمعة 28 نيسان الفائت خرج الطفل محمد الكحيل 8 سنوات من منزل جده في حلب الجديدة – جانب دوار الشفاء لشراء بسكويت من السمان القريب ،
وعلى الرصيف و خلال ثوان اقترب منه رجلان وضع الأول يده على فمه وحمله من إبطه فيما كان الثاني يحمله من رجليه وألقيا به إلى داخل سيارة كيا بيضاء اللون انطلقت مسرعة الى جهة مجهولة.
بعد نصف ساعة افتقد عبد الهادي ،الذي كان يزور أهله، طفلَه محمد فخرج للبحث عنه ، أخبره السمان بأنه قد جاء مرة واحدة ولم يعد ثانية ، انتصف الليل ولم يعد الطفل ولم يلمح له أي أثر ، تم تبليغ قسم الشرطة المجاور وتعميم الاسم والصفات على أقسام الشرطة وتحولت حياة الأسرة إلى جحيم .
بعد ثلاثة أيام تلقى الأب عبد الهادي مكالمة من جوال " ثريا " أعلمه فيها شخص مجهول أن ابنه محمد مخطوف وفديته هي 50 مليون ليرة !!
فطلب الأب الحديث مع ابنه وعندها أغلق المتصل ليزيد في معاناته.
لكن "أم محمد" التي روعها اختفاء ابنها حمدت الله لورود خبر عنه و للحديث معه وقالت " كابوس فقده تبدد جزئياً بعد معرفة أنه مخطوف ،على الأقل عرفنا أنه حي وبخير ،عرضت على زوجي بيع مصاغي الذهبي كله لدفع الفدية وعودة ابني سالماً لنا لا يمكن وصف شعور الأم في هكذا لحظات عصيبة "
بدأت الخيوط تتضح فالمتحدث كان يتكلم بلهجة عراقية ، ثم أصر على الفدية ، وكان جواب الأهل نريد خفض المبلغ لنتمكن من دفعه، و الحديث مع الطفل فكان لهم ذلك وعُرف أنه في سورية من خلال رقم الهاتف وأن هنالك من هو قريب من العائلة ومتابع لأخبار الأب الذي غير رقم هاتفه الخلوي وفوجىء بالخاطف يتصل به !!
، وهنا بدأت الحقائق تتكشف بمتابعة حثيثة من ذوي الطفل والأمن الجنائي في حلب وريف دمشق ، فتم تحديد مصدر المكالمة " السيدة زينب " .
ومعرفة السائق الذي قاد السيارة ، فرغم أن الخاطفين قد استعملوا خطاً خلوياً فعلوه قبل نصف ساعة فقط ثم أغلقوه لكنهم كانوا قد اتصلوا منه مع آخرين وهنا بدأ البحث والتحري الميداني في مراكز بيع الخطوط الخلوية عن مشتبه بهم محتملين ، فتم الوصول إلى أحد من تحدثوا معه وتحديد هويتهم العراقية، وحصر وجودهم بمنطقة السيدة زينب، والحديث مع أحدهم بالهاتف ، و رغم محاولات التضليل بزعم أنه صاحب شركة شحن وموجود في اللاذقية فقد باءت محاولاتهم بالفشل إذ تم التحري عن المعلومات التي قدمها حول عمله في اللاذقية وثبت زيفها .
يقول أبو حمدي وهو صديق حميم للعائلة " عشرة أيام بلياليها استمر التحري حتى تمت عملية تحري محمد".
تفاصيل اضافية
القصة بدأت في يوم 23 نيسان دخل هؤلاء سورية وهدفهم الخطف مقابل الحصول على فدية ، وتم اختيار عائلة تعمل في الصيرفة لأن ابتزازها مجد ٍ حسب ظنهم و بالتنسيق مع السوري سليم . ك من حلب قامت العصابة بتحديد هدفها بعد المراقبة ، ثم خطف الطفل محمد عبد الهادي كحيل ، بعد استئجار سيارة سياحية من حلب باسم شخص آخر اعتمادا على علاقة جيدة تربط مستأجرها وهو مدير أحد الفنادق في حلب وشقيقهم الموجود في العراق ، وإرسالها إلى دمشق ومن ثم العودة بها للتضليل وتنفيذ العملية حيث نقل إلى منزل استأجره أحدهم في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق .
وبعد رفض الأسرة الخضوع لابتزاز الخاطفين، وتبليغ الأمن الجنائي ووضع قضية تحرير الطفل أمام الأجهزة المختصة ، وبعد متابعة شاقة لأسبوع كامل ، أمكن تحديد المكان الذي اختبأوا فيه فتم الحصول على الإذن اللازم لدهم البيت المشتبه به ، وإلقاء القبض فيه على الخاطفين "رائد العبود" الذي حاول الهرب بالقفز إلى منزل مجاور والاختباء فيه ، وشقيقيه "حبيب العبود" و"حسين العبود" ، في حين أن شريكين لهما قد غادرا إلى العراق بعيد عملية الخطف ، وهما حامد عبد الزهرة ويوسف كمال الذي فاوضهم على الفدية من منزله في الموصل وعبر جوال الثريا.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الطفل محمد بدا طبيعياً ومتجاوزاً لهذه الأزمة وقال لسيريا نيوز " لم أخف منهم كانوا يعطوني شراب وحبات دواء لتنويمي ، و كنت أبكي و أشتاق لأبي وأمي و إخوتي ومعلمتي والمدرسة "
في حين يقول عمه صبحي " لقد خيم الحزن على العائلة كنا نتابع بأسى كيف أن أخي عبد الهادي ينزوي في غرفة ثانية وقد غالب دموعه أمامنا لعجزه عن فعل شيء لابنه "
من جهته يقول أبو حمدي صديق العائلة " يجب تنظيم دخول العراقيين إلى سورية وسكنهم فيها فبعد الاحتلال أصبح جواز السفر العراقي يباع من قبل الجنود الأمريكيين بمئة دولار فقط ، ظاهرة الخطف هذه لم تشهدها حلب من قبل "
ملطوش من سيريا نيوز